رحلات دولية لـ «قادة 2030»لتوظيف العقلية الابتكارية

في إطار مسعى مؤسسة «مسك» لتطوير قادة يملكون رؤية ثاقبة، انطلقت أخيرا الوحدة الدولية للدفعة الأولى من برنامج قادة 2030 في جنيف، في فرصة فريدة التقى خلالها المشاركون بعلماء من منظومة «سيرن»، حيث تعمقوا في توظيف العقلية العلمية لتطوير الفكر التسارعي.

وبعد جولة تنمي المهارات القيادية الأساسية في محطة جنيف انتقل مشاركو الوحدة الدولية إلى مدينة برشلونة لاستكمال تجربة توظيف العقلية الابتكارية في نمو المنظمات، من خلال محاضرات وزيارات ميدانية قدمت من قبل جامعة «Esade».

ويعد «قادة 2030» برنامجا يختص بتطوير القادة السعوديين، على مستوى عالمي، يتم تقديمه مع شركاء أكاديميين عالميين، بأخذ السياق السعودي في الاعتبار، ويهدف البرنامج إلى توظيف إمكانيات القادة لبلوغ أهداف ورؤية المملكة، وتبني أنماط التفكير المختلفة وصقل المهارات وتعزيزها؛ للتعامل مع التحديات غير المسبوقة، وقيادة الفرق والمؤسسات لتحقيق استراتيجيات الرؤية. وفي هذا الإطار تهدف مؤسسة محمد بن سلمان «مسك» إلى تطوير قادة يمتلكون رؤية ثاقبة وقدرة على تجسيد روح الرؤية.

أهم العناصر في البرنامج

• 5 وحدات مكثفة على مدار 25 يوما


• جلسات افتراضية بين الوحدات


• جلسات إرشاد مهنية للأفراد والمجموعات


• اختبارات لأساليب القيادية وفرص التطوير


• مشاريع جماعية وتجارب عملية لمواجهة التحديات المحلية والمرتبطة بالرؤية (مشروع التخرج)


• وحدات اختيارية (مثل: المالية وغيرها)


• يشمل المنهج ممارسات محلية وعالمية

ماذا يوفر البرنامج؟

• رحلة قيادية فريدة تهتم بأدق التفاصيل


• العمل على تطوير قادة قادرين على تبني التحول والتغيير


• اتخاذ توجهات جديدة لقيادة الوطن وتحقيق أهداف رؤية 2030


• بعد الانتهاء من البرنامج ستُكتسب مجموعة من المهارات والإمكانات المخصصة للبرنامج وللقادة السعوديين

مخرجات البرنامج

• اكتساب رؤى واستراتيجيات متنوعة لتنفيذ تحول مبتكر على نطاق واسع


• مواجهة التحديات والأفكار التقليدية، وإيجاد حلول للقضايا الاجتماعية والاقتصادية في المملكة


• تطوير كفاءات فريدة من نوعها تسهم في دفع عجلة التغيير في المملكة


• ترسيخ المهارات القيادية وإعداد القادة للمساهمة في رحلة التحول لتحقيق رؤية 2030


• الانضمام إلى نخبة من القادة الملهمين وذوي الخبرة في المملكة والمشاركة في رابطة مسك للقيادة وفروع رابطة خريجي إيسادا