رسالة إلى وزارة النقل
الاثنين - 15 أغسطس 2016
Mon - 15 Aug 2016
قبل البداية أحب الإيضاح بأن الأسلوب الأمثل عند طرح إشكالية، هو محاولة طرح بعض الحلول التي يمكن أن تساعد صاحب الشأن في اتخاذ القرار. لذلك في هذه الرسالة القصيرة سأقوم بإيضاح مشكلة متكررة لاحظتها مع طرح لحل مقترح أتمنى أن يجد أذنا صاغية لدى وزارة النقل.
بحكم عملي فإني أتردد بشكل أسبوعي بين مدينتي الرياض والدمام، ومن الملاحظات التي يمكن أن يلمحها أي شخص يتردد على هذا الطريق هي الكمية الكبيرة جدا للشاحنات والخطورة التي تشكلها هذه الشاحنات، خصوصا في حال رغبة سائق الشاحنة تجاوز الشاحنة التي أمامه واستخدام الخط الأوسط، فلا يبقى لبقية السيارات غير المسار الأيسر. هذه الحالة رأيتها بنفسي تتكرر بشكل كبير. بل تجاوز الموضوع ذلك إلى دخول الشاحانات على المسار الثالث.
الإشكالية في أن هذه الشاحنات تشكل عائقا كبيرا وخطورة كبيرة على السيارات العائلية الصغيرة. وقد رأيت أكثر من تجاوز خطير ومضايقات من الشاحنات وحوادث خطيرة كادت تودي بحياة أشخاص لولا رعاية الله.
هذا بالإضافة إلى العديد من المشاكل الأخرى التي تشكلها هذه الشاحنات الضخمة، فمثلا:
المسار الأيمن أصبح غير صالح للاستخدام في كثير من أجزاء الطريق بسبب كثرة طرق الشاحنات له.
صعوبة رؤية بعض اللوحات الإرشادية بسبب حجم الشاحنات وحمولتها والتي تشكل عائقا بين السائق واللوحة.
الزحام الشديد الذي تشكله الشاحنات بالقرب من محطة وزن الشاحنات ونقاط التفتيش.
إهمال بعض سائقي الشاحنات للراحة ونعاسهم بالطريق ولا يخفى عليكم الكوارث التي تحدث في حال تداخل هذه المركبات الضخمة في حادث سير.
أما بالنسبة للحل فهو استخدام الطريق البديل، فكما لا يخفى عليكم أنه يوجد طريق آخر يربط المنطقة الشرقية بالرياض (طريق الرياض الدمام القديم)، المقترح الذي أتقدم به لسعادة الوزير هو تخصيص الطريق القديم للشاحنات وإجبارها على استخدامه وعدم استخدام الطريق الجديد. هذا الأمر يعود على الدولة والمجتمع بعدة فوائد:
أولها: أن عدم وجود الشاحنات سيخفف من الأضرار الواقعة على الطريق وبالتالي تقليل أعمال الصيانة والمبالغ المترتبة عليها.
ثانيا: الخدمات المقدمة للشاحنات تختلف عن المقدمة للسيارات الصغيرة، فتكون المحطات في الطريق القديم مخصصة أكثر لخدمة الشاحنات والديزل.
.
ثالثا: طبيعة عمل نقاط التفتيش تختلف بين الشاحنات والسيارات الشخصية، وبالتالي فإن رجال الأمن سيكون عملهم أدق وتركيزهم أعلى في نقاط التفتيش وعدم تشتيتهم بأنواع مختلفة من المشاكل.
آخر الفوائد وأهمها هو سلامة المسافرين والحفاظ على أرواحهم من حوادث ومضايقات الشاحنات والسيارات الكبيرة.
ختاما، أحب أن أوجه الشكر لوزارة النقل للتطور الملحوظ في طريق الدمام - الرياض وفي مستوى الخدمات والمرافق في هذا الطريق. وأتمنى أن يجد هذا الاقتراح طريقه لطاولة المدارسة في مكاتب الوزارة.
بحكم عملي فإني أتردد بشكل أسبوعي بين مدينتي الرياض والدمام، ومن الملاحظات التي يمكن أن يلمحها أي شخص يتردد على هذا الطريق هي الكمية الكبيرة جدا للشاحنات والخطورة التي تشكلها هذه الشاحنات، خصوصا في حال رغبة سائق الشاحنة تجاوز الشاحنة التي أمامه واستخدام الخط الأوسط، فلا يبقى لبقية السيارات غير المسار الأيسر. هذه الحالة رأيتها بنفسي تتكرر بشكل كبير. بل تجاوز الموضوع ذلك إلى دخول الشاحانات على المسار الثالث.
الإشكالية في أن هذه الشاحنات تشكل عائقا كبيرا وخطورة كبيرة على السيارات العائلية الصغيرة. وقد رأيت أكثر من تجاوز خطير ومضايقات من الشاحنات وحوادث خطيرة كادت تودي بحياة أشخاص لولا رعاية الله.
هذا بالإضافة إلى العديد من المشاكل الأخرى التي تشكلها هذه الشاحنات الضخمة، فمثلا:
المسار الأيمن أصبح غير صالح للاستخدام في كثير من أجزاء الطريق بسبب كثرة طرق الشاحنات له.
صعوبة رؤية بعض اللوحات الإرشادية بسبب حجم الشاحنات وحمولتها والتي تشكل عائقا بين السائق واللوحة.
الزحام الشديد الذي تشكله الشاحنات بالقرب من محطة وزن الشاحنات ونقاط التفتيش.
إهمال بعض سائقي الشاحنات للراحة ونعاسهم بالطريق ولا يخفى عليكم الكوارث التي تحدث في حال تداخل هذه المركبات الضخمة في حادث سير.
أما بالنسبة للحل فهو استخدام الطريق البديل، فكما لا يخفى عليكم أنه يوجد طريق آخر يربط المنطقة الشرقية بالرياض (طريق الرياض الدمام القديم)، المقترح الذي أتقدم به لسعادة الوزير هو تخصيص الطريق القديم للشاحنات وإجبارها على استخدامه وعدم استخدام الطريق الجديد. هذا الأمر يعود على الدولة والمجتمع بعدة فوائد:
أولها: أن عدم وجود الشاحنات سيخفف من الأضرار الواقعة على الطريق وبالتالي تقليل أعمال الصيانة والمبالغ المترتبة عليها.
ثانيا: الخدمات المقدمة للشاحنات تختلف عن المقدمة للسيارات الصغيرة، فتكون المحطات في الطريق القديم مخصصة أكثر لخدمة الشاحنات والديزل.
.
ثالثا: طبيعة عمل نقاط التفتيش تختلف بين الشاحنات والسيارات الشخصية، وبالتالي فإن رجال الأمن سيكون عملهم أدق وتركيزهم أعلى في نقاط التفتيش وعدم تشتيتهم بأنواع مختلفة من المشاكل.
آخر الفوائد وأهمها هو سلامة المسافرين والحفاظ على أرواحهم من حوادث ومضايقات الشاحنات والسيارات الكبيرة.
ختاما، أحب أن أوجه الشكر لوزارة النقل للتطور الملحوظ في طريق الدمام - الرياض وفي مستوى الخدمات والمرافق في هذا الطريق. وأتمنى أن يجد هذا الاقتراح طريقه لطاولة المدارسة في مكاتب الوزارة.