3 معارك تنتظر لبنان قبل إسقاط العواجيز
هزيمة حزب الشيطان تفتح الباب للإطاحة بعون وبري وبياعي الكلام
هزيمة حزب الشيطان تفتح الباب للإطاحة بعون وبري وبياعي الكلام
الاثنين - 23 مايو 2022
Mon - 23 May 2022
«راحت السكرة وجاءت الفكرة».. مثل يردده اللبنانيون هذه الأيام، بعدما انتهت الاحتفالات بسقوط الأغلبية المطلقة لحزب الشيطان المسمى «حزب الله»، وبدأ الجميع ينتظر معارك عنيفة تنتظر البلد الموعود بالمشاكل والأزمات.
يحلم اللبنانيون أن يغمضوا أعينهم ويفتحونها فيجدون وطنهم خاليا من «العواجيز» الذين فجروا بيروت، وحولوا منارة العلم والثقافة والتنوير إلى كرة تتقاذفها إيران، وتلعب بها ميليشيات حسن نصرالله.
يسعى قادة التغيير في البرلمان الجديد الذي بدأ في عقد جلساته، التخلص من نبيه بري الذي فتح الكثير من شباب لبنان أعينهم على الحياة وهو رئيس للبرلمان (30 عاما)، وذاقوا مرارة الفقر والغلاء مع نبيه بري الذي تجاوز عتبة الـ88 عاما، بل يأملون في التخلص من بياعي الكلام الذين يأكلون على كل الموائد، ويقتاتون على حساب الوطن.
كيف ستدار المعارك الـ3 المقبلة للبنان؟ هل ينجح برلمان الاحتجاجات في الإطاحة بالعواجيز؟ وهل تنتهي وصاية حزب الشيطان على البلد المخطوف؟ أسئلة تستحق التأمل.
الشيطان يعظ
رغم الخسارة المدوية لحزب الشيطان المسمى «حزب الله» وأنصاره في حركة أمل، للأغلبية المطلقة في البرلمان، وفوزهم مجتمعين بـ62 مقعدا، وفقد أغلبية المجلس الذي يبلغ عدد أعضائه 128 عضوا بثلاثة مقاعد، إلا أنهم يعملون ـ كعادتهم ـ في الخفاء، ويحاولون استقطاب بعض المستقلين على أمل أن يستأثروا بقرارات المجلس في الفترة المقبلة، ليصبح البرلمان الجديد أشبه بالقديم، ولا أمل في التغيير!
الخسارة لا يمكن إخفاؤها، هذا ما أكده أشد أنصار الحزب النائب جبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر الذي أقر بخسارة التكتل النيابي للحزب وحلفائه 8 مقاعد في مجلس النواب الجديد مقارنة بحجم التكتل في مجلس النواب الذي انتهت ولايته، والذي يمثل فيه التيار (الفريق السياسي لرئيس الجمهورية) أكبر تكتل مسيحي داخل المجلس السابق.
وأكد باسيل أن أرقام التيار والتكتل انخفضت من 29 مقعدا في برلمان 2018 إلى 21 مقعدا في البرلمان الجديد، موضحا أن أسباب الخسارة عديدة منها حالة التململ الشعبي بعد انهيار البلد، بالإضافة لتراجع الحلفاء وتخليهم عن التيار في منتصف الطريق واصفا الحلفاء بأن «بدونهم كان أفضل»، وذلك في إشارة إلى حلفاء التيار في الانتخابات الأخيرة وأبرزهم الثنائي الشيعي وحزب الطشناق وتيار المردة الذي خسر وحده 3 مقاعد في الانتخابات من أصل أربعة في المجلس الحالي.
4 استحقاقات
يستعد لبنان لأربعة استحقاقات متتالية تشهدها الأيام المقبلة، أولها اختيار رئيس جديد لمجلس النواب، حيث يأمل التغييريون أن يكسبوا معركتهم وإسقاط نبيه بري، وثانيها، إجراء الاستشارات النيابية واختيار رئيس جديد للوزراء ليخلف ميقاتي الذي ستصبح حكومته حكومة تصريف أعمال لحين تشكيل أخرى.
قد يطرح اسم ميقاتي مرة أخرى وقد تختار القوى الجديدة والسيادية اسما آخر.
الاستحقاق الثالث والأصعب سيكون تشكيل الحكومة فعليا وتوزيع حصص الوزارات على الكتل البرلمانية الجديدة، وقد تتمسك بعض القوى ببعض الوزارات مما قد يعرقل سرعة تكوين الحكومة، مع العلم بأن تشكيل آخر حكومة استغرق 13 شهرا تعاقبت خلالها ثلاثة أسماء لرئاسة الحكومة.
وسيكون الاستحقاق الرابع في 31 أكتوبر المقبل، باختيار رئيس جديد للجمهورية، وهي معركة حقيقية، لأن هناك ثلاث قوى أساسية تجد في نفسها القدرة للتقدم لمنصب الرئيس: القوات اللبنانية المناوئة لحزب الله وتيار المردة والتيار الوطني الحر وكلاهما حليف لحزب الله وهو ما يشكل بالأساس مأزقا لهذا الأخير.
هذا دون إضافة وزن قوى المجتمع المدني التي ستطرح حتما أسماء مقابلة لرئاسة الجمهورية بصرف النظر عن قدرتها الفعلية في الوصول إلى موقع الرئاسة الأولى في لبنان.
سقوط بري
أولى المعارك التي تشهدها الساحة السياسية في لبنان بدأت بالفعل، حيث أعلن التغييريون والمعارضون الآخرون، وبينهم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أنهم لن ينتخبوا بري رئيسا للبرلمان.
لكن قد لا يكون اعتراضهم مجديا، كون كل النواب الشيعة ينتمون إلى حركة أمل وحزب الله أو ما يعرف بـ»الثنائي الشيعي»، وبالتالي، لن يكون لديهم مرشح بديل لتقديمه، علما أن رئاسة المجلس النيابي تعود للشيعة في لبنان.
فهل تشكل عملية انتخاب رئيس المجلس أول اختبار للمعارضين لمعرفة الى أي مدى هم مستعدون للمخاطرة بتحدي حزب الشيطان الذي ما زال يلعب بكل أذنابه في الخفاء.
وسارع الحزب السرطاني إلى البدء بتوجيه رسائل إلى النواب المعارضين له فور ظهور نتيجة الانتخابات، وقال رئيس كتلة حزب الله النيابية محمد رعد «نتقبلكم خصوما في المجلس النيابي، ولكن لن نتقبلكم دروعا للإسرائيلي ومن وراء الإسرائيلي».
ويثير هذا الانقسام الحاد مخاوف من تكرر حوادث العنف التي شهدتها منطقة الطيونة في بيروت في أكتوبر 2021 بين أنصار القوات اللبنانية وأنصار حزب الله وحركة أمل على خلفية تظاهرة احتجاجية.
وأشارت صحيفة «لوريان لوجور» اللبنانية الصادرة بالفرنسية إلى أن الغالبية التي كان يتمتع بها حزب الله في البرلمان خلال السنوات الأخيرة مكنته من فرض قراراته من دون اللجوء إلى العنف وحماية خطوطه الحمراء.
ولادة الحكومة
يتوقع المراقبون أن يكون تشكيل الحكومة الجديدة هي المرحلة الأصعب، في ظل الإرث الكبير للبنان في هذا الأمر، حيث استمر تشكيل إحداها عاما ونصف العام، فيما ولدت الأخيرة بعد 13 شهرا من المداولات.
ويرى الباحث دانيال ميير أن هناك خطرا حقيقيا بحصول شلل تام، مضيفا «الطرق المسدودة اختصاص لبناني»، فخلال ولاية البرلمان الأخيرة، سنتان من أصل أربع كانتا بإشراف حكومة تصريف أعمال تملك قدرة محدودة على إنجاز أي شيء، فيما القوى التقليدية النافذة تسعى إلى التوافق على تركيبة حكومية تقوم على المحاصصة.
ويرأس نجيب ميقاتي حكومة يفترض أن تقدم استقالتها بعد بدء ولاية البرلمان الجديد، منذ سبتمبر 2021 بعد فراغ استمر 13 شهرا.
ويفترض أن الحكومة مؤلفة من وزراء تكنوقراط بمعظمهم، لكن تبين أن لكثيرين منهم مرجعية سياسية واضحة توجههم، ويستبعد أن يشارك أي من المعارضين الجدد الذين ينتهجون خطابا عصريا بعيدا عن اللغة التقليدية للسياسيين، في أي حكومة ائتلافية.
الإطاحة بعون
المعركة الأكثر شراسة سيكون هدفها إسقاط رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون (88 عاما) في ظل الأوضاع المتردية التي تعيشها البلد، وبعد أن شهدت السنوات الست التي تولى المسؤولية خلالها انفجار مرفأ بيروت الذي راح ضحيته 200 قتيل وما يقارب من 10 آلاف مصاب ومشرد، علاوة على الانهيار الاقتصادي وسقوط الليرة لأرقام قياسية.
ويتم التداول بأسماء عدة لخلافته بينها صهره جبران باسيل، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، والنائب والوزير السابق سليمان فرنجية، وقائد الجيش جوزف عون.
لكنها كلها أسماء لا تلقى إجماعا ويصعب أن تحصد أكثرية في مجلس النواب.
ويري أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في بيروت جوزف باحوط «سنشهد على الأرجح فترة طويلة من الشلل داخل البرلمان»، مشيرا إلى أن الأزمات يمكن أن تؤخر الإصلاحات المطلوبة من صندوق النقد الدولي في مقابل تقديم مساعدة ملحة إلى لبنان الذي يعاني من أزمة اقتصادية غير مسبوقة، منذ أكثر من سنتين.
وقال الرئيس اللبناني في حوار نشرته صحيفة «الجمهورية» في الأيام الماضية بعد تردد أسماء عدة لمن يخلفونه «استباقا لكل هذه الفرضيات المشبوهة، أؤكد أنني سأترك قصر بعبدا في 31 أكتوبر المقبل، ولن أبقى لحظة واحدة فيه بعد هذا التاريخ، وإذا تعذر لأي سبب انتخاب رئيس جديد».
عواجيز لبنان:
يحلم اللبنانيون أن يغمضوا أعينهم ويفتحونها فيجدون وطنهم خاليا من «العواجيز» الذين فجروا بيروت، وحولوا منارة العلم والثقافة والتنوير إلى كرة تتقاذفها إيران، وتلعب بها ميليشيات حسن نصرالله.
يسعى قادة التغيير في البرلمان الجديد الذي بدأ في عقد جلساته، التخلص من نبيه بري الذي فتح الكثير من شباب لبنان أعينهم على الحياة وهو رئيس للبرلمان (30 عاما)، وذاقوا مرارة الفقر والغلاء مع نبيه بري الذي تجاوز عتبة الـ88 عاما، بل يأملون في التخلص من بياعي الكلام الذين يأكلون على كل الموائد، ويقتاتون على حساب الوطن.
كيف ستدار المعارك الـ3 المقبلة للبنان؟ هل ينجح برلمان الاحتجاجات في الإطاحة بالعواجيز؟ وهل تنتهي وصاية حزب الشيطان على البلد المخطوف؟ أسئلة تستحق التأمل.
الشيطان يعظ
رغم الخسارة المدوية لحزب الشيطان المسمى «حزب الله» وأنصاره في حركة أمل، للأغلبية المطلقة في البرلمان، وفوزهم مجتمعين بـ62 مقعدا، وفقد أغلبية المجلس الذي يبلغ عدد أعضائه 128 عضوا بثلاثة مقاعد، إلا أنهم يعملون ـ كعادتهم ـ في الخفاء، ويحاولون استقطاب بعض المستقلين على أمل أن يستأثروا بقرارات المجلس في الفترة المقبلة، ليصبح البرلمان الجديد أشبه بالقديم، ولا أمل في التغيير!
الخسارة لا يمكن إخفاؤها، هذا ما أكده أشد أنصار الحزب النائب جبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر الذي أقر بخسارة التكتل النيابي للحزب وحلفائه 8 مقاعد في مجلس النواب الجديد مقارنة بحجم التكتل في مجلس النواب الذي انتهت ولايته، والذي يمثل فيه التيار (الفريق السياسي لرئيس الجمهورية) أكبر تكتل مسيحي داخل المجلس السابق.
وأكد باسيل أن أرقام التيار والتكتل انخفضت من 29 مقعدا في برلمان 2018 إلى 21 مقعدا في البرلمان الجديد، موضحا أن أسباب الخسارة عديدة منها حالة التململ الشعبي بعد انهيار البلد، بالإضافة لتراجع الحلفاء وتخليهم عن التيار في منتصف الطريق واصفا الحلفاء بأن «بدونهم كان أفضل»، وذلك في إشارة إلى حلفاء التيار في الانتخابات الأخيرة وأبرزهم الثنائي الشيعي وحزب الطشناق وتيار المردة الذي خسر وحده 3 مقاعد في الانتخابات من أصل أربعة في المجلس الحالي.
4 استحقاقات
يستعد لبنان لأربعة استحقاقات متتالية تشهدها الأيام المقبلة، أولها اختيار رئيس جديد لمجلس النواب، حيث يأمل التغييريون أن يكسبوا معركتهم وإسقاط نبيه بري، وثانيها، إجراء الاستشارات النيابية واختيار رئيس جديد للوزراء ليخلف ميقاتي الذي ستصبح حكومته حكومة تصريف أعمال لحين تشكيل أخرى.
قد يطرح اسم ميقاتي مرة أخرى وقد تختار القوى الجديدة والسيادية اسما آخر.
الاستحقاق الثالث والأصعب سيكون تشكيل الحكومة فعليا وتوزيع حصص الوزارات على الكتل البرلمانية الجديدة، وقد تتمسك بعض القوى ببعض الوزارات مما قد يعرقل سرعة تكوين الحكومة، مع العلم بأن تشكيل آخر حكومة استغرق 13 شهرا تعاقبت خلالها ثلاثة أسماء لرئاسة الحكومة.
وسيكون الاستحقاق الرابع في 31 أكتوبر المقبل، باختيار رئيس جديد للجمهورية، وهي معركة حقيقية، لأن هناك ثلاث قوى أساسية تجد في نفسها القدرة للتقدم لمنصب الرئيس: القوات اللبنانية المناوئة لحزب الله وتيار المردة والتيار الوطني الحر وكلاهما حليف لحزب الله وهو ما يشكل بالأساس مأزقا لهذا الأخير.
هذا دون إضافة وزن قوى المجتمع المدني التي ستطرح حتما أسماء مقابلة لرئاسة الجمهورية بصرف النظر عن قدرتها الفعلية في الوصول إلى موقع الرئاسة الأولى في لبنان.
سقوط بري
أولى المعارك التي تشهدها الساحة السياسية في لبنان بدأت بالفعل، حيث أعلن التغييريون والمعارضون الآخرون، وبينهم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أنهم لن ينتخبوا بري رئيسا للبرلمان.
لكن قد لا يكون اعتراضهم مجديا، كون كل النواب الشيعة ينتمون إلى حركة أمل وحزب الله أو ما يعرف بـ»الثنائي الشيعي»، وبالتالي، لن يكون لديهم مرشح بديل لتقديمه، علما أن رئاسة المجلس النيابي تعود للشيعة في لبنان.
فهل تشكل عملية انتخاب رئيس المجلس أول اختبار للمعارضين لمعرفة الى أي مدى هم مستعدون للمخاطرة بتحدي حزب الشيطان الذي ما زال يلعب بكل أذنابه في الخفاء.
وسارع الحزب السرطاني إلى البدء بتوجيه رسائل إلى النواب المعارضين له فور ظهور نتيجة الانتخابات، وقال رئيس كتلة حزب الله النيابية محمد رعد «نتقبلكم خصوما في المجلس النيابي، ولكن لن نتقبلكم دروعا للإسرائيلي ومن وراء الإسرائيلي».
ويثير هذا الانقسام الحاد مخاوف من تكرر حوادث العنف التي شهدتها منطقة الطيونة في بيروت في أكتوبر 2021 بين أنصار القوات اللبنانية وأنصار حزب الله وحركة أمل على خلفية تظاهرة احتجاجية.
وأشارت صحيفة «لوريان لوجور» اللبنانية الصادرة بالفرنسية إلى أن الغالبية التي كان يتمتع بها حزب الله في البرلمان خلال السنوات الأخيرة مكنته من فرض قراراته من دون اللجوء إلى العنف وحماية خطوطه الحمراء.
ولادة الحكومة
يتوقع المراقبون أن يكون تشكيل الحكومة الجديدة هي المرحلة الأصعب، في ظل الإرث الكبير للبنان في هذا الأمر، حيث استمر تشكيل إحداها عاما ونصف العام، فيما ولدت الأخيرة بعد 13 شهرا من المداولات.
ويرى الباحث دانيال ميير أن هناك خطرا حقيقيا بحصول شلل تام، مضيفا «الطرق المسدودة اختصاص لبناني»، فخلال ولاية البرلمان الأخيرة، سنتان من أصل أربع كانتا بإشراف حكومة تصريف أعمال تملك قدرة محدودة على إنجاز أي شيء، فيما القوى التقليدية النافذة تسعى إلى التوافق على تركيبة حكومية تقوم على المحاصصة.
ويرأس نجيب ميقاتي حكومة يفترض أن تقدم استقالتها بعد بدء ولاية البرلمان الجديد، منذ سبتمبر 2021 بعد فراغ استمر 13 شهرا.
ويفترض أن الحكومة مؤلفة من وزراء تكنوقراط بمعظمهم، لكن تبين أن لكثيرين منهم مرجعية سياسية واضحة توجههم، ويستبعد أن يشارك أي من المعارضين الجدد الذين ينتهجون خطابا عصريا بعيدا عن اللغة التقليدية للسياسيين، في أي حكومة ائتلافية.
الإطاحة بعون
المعركة الأكثر شراسة سيكون هدفها إسقاط رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون (88 عاما) في ظل الأوضاع المتردية التي تعيشها البلد، وبعد أن شهدت السنوات الست التي تولى المسؤولية خلالها انفجار مرفأ بيروت الذي راح ضحيته 200 قتيل وما يقارب من 10 آلاف مصاب ومشرد، علاوة على الانهيار الاقتصادي وسقوط الليرة لأرقام قياسية.
ويتم التداول بأسماء عدة لخلافته بينها صهره جبران باسيل، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، والنائب والوزير السابق سليمان فرنجية، وقائد الجيش جوزف عون.
لكنها كلها أسماء لا تلقى إجماعا ويصعب أن تحصد أكثرية في مجلس النواب.
ويري أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في بيروت جوزف باحوط «سنشهد على الأرجح فترة طويلة من الشلل داخل البرلمان»، مشيرا إلى أن الأزمات يمكن أن تؤخر الإصلاحات المطلوبة من صندوق النقد الدولي في مقابل تقديم مساعدة ملحة إلى لبنان الذي يعاني من أزمة اقتصادية غير مسبوقة، منذ أكثر من سنتين.
وقال الرئيس اللبناني في حوار نشرته صحيفة «الجمهورية» في الأيام الماضية بعد تردد أسماء عدة لمن يخلفونه «استباقا لكل هذه الفرضيات المشبوهة، أؤكد أنني سأترك قصر بعبدا في 31 أكتوبر المقبل، ولن أبقى لحظة واحدة فيه بعد هذا التاريخ، وإذا تعذر لأي سبب انتخاب رئيس جديد».
عواجيز لبنان:
- 88 عاما عمر رئيس لبنان ميشيل عون.
- 84 عاما عمر رئيس مجلس النواب نبيه بري.
- 67 عاما عمر نجيب ميقاتي رئيس الحكومة.
- 30 عاما قضاها بري في رئاسة البرلمان.