بخاري: المملكة تدعم لبنان في ظروفه الصعبة

وزير الداخلية يؤكد التزام اللبنانيين بمصلحة بلدهم وعروبتهم
وزير الداخلية يؤكد التزام اللبنانيين بمصلحة بلدهم وعروبتهم

الخميس - 14 أبريل 2022

Thu - 14 Apr 2022





ميشيل عون خلال استقبال السفير السعودي بخاري                (مكة)
ميشيل عون خلال استقبال السفير السعودي بخاري (مكة)
أكد سفير السعودية في لبنان وليد بخاري أمس دعم بلاده للشعب اللبناني في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها.

وأطلع الرئيس اللبناني ميشيل عون في قصر بعبدا على «آلية عمل الصندوق السعودي-الفرنسي المشترك المخصص للدعم الإنساني وتحقيق الاستقرار والتنمية في لبنان».

ووفق البيان «تم خلال اللقاء استعراض العلاقات اللبنانية-السعودية وضرورة تطويرها وتفعيلها في المجالات كافة».

وكان السفير البخاري عاد إلى مركز عمله في بيروت، في الثامن من أبريل الحالي بعد غياب دام أكثر من خمسة أشهر على خلفية أزمة سياسية بين لبنان والمملكة وعدد من دول الخليج».

من جهته، أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني بسام مولوي، أهمية التزام لبنان واللبنانيين بمصلحة بلدهم وعروبتهم وأمن وأمان مجتمعات أشقائهم وأمن السعودية وسائر دول مجلس التعاون الخليجي التي لم تفرّق بين اللبنانيين.

وقال خلال مأدبة الإفطار التي أقامها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بن عبدالله بخاري «إن مملكة الخير أعطت لبنان كل ما يمكن أن يعطيه الشقيق الأكبر للشقيق الأصغر، ونشكر السفير بخاري على جمعه لأخوته في هذه الدار العامرة، وإننا ملتزمون بمنع أي أذى لفظي أو عملي بحقّ دول الخليج وما نقوم به ينطلق من قناعاتنا ومرتبط بوجودنا في مواقعنا لنخدم شعبنا وأمتنا ومستمرون في ما نقوم به انطلاقا من إيماننا بالدولة اللبنانية واستقرار لبنان والدول العربية باعتبار أن الأمن العربي هو أمن مشترك».

بدوره أوضح وزير الداخلية السابق النائب نهاد المشنوق أنّ عودة السفير بخاري تعني عودة العروبة إلى لبنان، كما رحب الوزير السابق زياد بارود بعودة العلاقات المميّزة أصلا مع دول الخليج، مشيرا إلى أن عودة السفراء غير مستغربة ويجب استكمالها بخطوات عمليّة.

وعدت الوزيرة السابقة ريا الحسن، عودة سفير المملكة بارقة أمل ولا سيما بالنسبة إلى الاهتمام السعودي السياسي والإنساني بلبنان، متمنية ترجمة هذه العودة قريبا.

فيما أوضح الوزير السابق مروان شربل، أن لبنان بحاجة اليوم إلى دول الخليج، لافتا إلى أنه تم تناول موضوع تهريب المواد المخدرة وجهود القوى الأمنية بالتنسيق مع الجهات الخارجية التي نجحت بضبط 50-60 % من عمليات التهريب، متمنيا رفع الحظر عن تصدير المنتجات اللبنانية إلى المملكة.

حضر المناسبة المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللبناني اللواء عماد عثمان، ورئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني العميد خالد حمود.