تعز تنتفض لرفع الحصار الحوثي
العليمي يثمن دور التحالف العربي بقيادة السعودية لدعم الشرعية في اليمن
العليمي يثمن دور التحالف العربي بقيادة السعودية لدعم الشرعية في اليمن
الأحد - 22 مايو 2022
Sun - 22 May 2022
انتفضت محافظة تعز لليوم السادس على التوالي، وتصاعدت الاحتجاجات للمطالبة بسرعة رفع الحصار الحوثي عن المدينة.
ونظمت أمس وقفة جديدة أمام المنفذ الغربي للمدينة، ضمن سلسلة الاحتجاجات المستمرة منذ أيام، لتجديد المطالبة بضرورة رفع الحصار الحوثي كاملا عن مدينة تعز وفتح كافة طرقها الرئيسة دون تأخير.
واستهجن المحتجون في بيان لهم تقاعس المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية عن رفع حصار تعز، وعدم ممارسة أي ضغوط جادة لرفعه، وإنهاء الكارثة التي يعيشها مئات الآلاف من المدنيين، رغم مرور هذه السنوات.
وقال بيان صادر عن الوقفة إنها تأتي ضمن سلسلة الاحتجاجات المستمرة منذ أيام، والتي تهدف لمطالبة العالم بالضغط على جماعة الحوثي لرفع الحصار، وأضاف بيان الوقفة أن تماهي الأمم المتحدة ومبعوثها مع الحوثيين ساعد في تحويل الممرات الإنسانية إلى ملفات للمقايضة والابتزاز، وفرض شروط سياسية.
يذكر أن ميليشيات الحوثي تواصل رفضها تنفيذ أي بند من بنود الهدنة الأممية التي أعلن عنها مطلع الشهر الماضي، ولا يزال أهالي تعز يعانون منذ نحو سبع سنوات من الحصار الحوثي للمدينة، فلا يجدون أمامهم سوى الطرقات الوعرة والضيقة الريفية المحفوفة بالمخاطر، سبيلا للعيش، تشهد بشكل يومي سقوط ضحايا بالجملة.
وتسبب إغلاق منافذ مدينة تعز الرئيسة، في تفاقم معاناة السكان، حيث يضطرون إلى أن يسلكوا طرقا فرعية وعرة وضيقة، تعرض حياتهم للخطر وللحوادث والتفتيش والابتزاز والمضايقات وأحيانا للاختطاف والاعتقال في نقاط التفتيش الحوثية، كما أعلنت عشرون منظمة حقوقية إطلاق حملة الكترونية أمس للمطالبة برفع الحصار عن مدينة تعز.
إلى ذلك، ثمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي الدور الكبير لدول تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة ودولة الإمارات.
وأشاد العليمي بدور بقية الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، «الذين ما عرفوا إلا سندا وعضدا لليمن في كل الظروف، مع أمل أن يأتي اليوم المنشود الذي يكون فيه بلدنا عضوا كاملا مع أشقائه في هذا الصرح العربي العظيم»، كما أعرب عن الشكر والتقدير، لكل الأشقاء
العرب، والأصدقاء المانحين، وخصوصا مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي فتح أبواب مصر لمئات الآلاف من أبناء شعبنا سواء بالإقامة، والاستقرار الموقت بسبب ظروف الحرب، أو العلاج والتعليم.
وقال إن اصطفاف شركاء الهدف والقرار من جنوب وشمال الوطن في العاصمة الموقتة عدن، يعكس عزم كافة القوى على استعادة الدولة، والانتقال إلى فضاء أكثر تشاركا يحدد فيه اليمنيون مستقبلهم على أساس التعايش كما كانوا وفعلوا ذلك منذ خلق الله هذه الأرض الطيبة، ومن عليها،
وأكد «في كل لحظة تاريخية اجتمع الشركاء من الشمال والجنوب لإحداث التحول، ويمكننا فعل ذلك الآن، لأنه بدون الاتحاد سيكون علينا جميعا انتظار مصير بلدنا، الذي تحدده التدخلات الأجنبية التوسعية للنظام الإيراني».
مشاهدات يمنية
ونظمت أمس وقفة جديدة أمام المنفذ الغربي للمدينة، ضمن سلسلة الاحتجاجات المستمرة منذ أيام، لتجديد المطالبة بضرورة رفع الحصار الحوثي كاملا عن مدينة تعز وفتح كافة طرقها الرئيسة دون تأخير.
واستهجن المحتجون في بيان لهم تقاعس المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية عن رفع حصار تعز، وعدم ممارسة أي ضغوط جادة لرفعه، وإنهاء الكارثة التي يعيشها مئات الآلاف من المدنيين، رغم مرور هذه السنوات.
وقال بيان صادر عن الوقفة إنها تأتي ضمن سلسلة الاحتجاجات المستمرة منذ أيام، والتي تهدف لمطالبة العالم بالضغط على جماعة الحوثي لرفع الحصار، وأضاف بيان الوقفة أن تماهي الأمم المتحدة ومبعوثها مع الحوثيين ساعد في تحويل الممرات الإنسانية إلى ملفات للمقايضة والابتزاز، وفرض شروط سياسية.
يذكر أن ميليشيات الحوثي تواصل رفضها تنفيذ أي بند من بنود الهدنة الأممية التي أعلن عنها مطلع الشهر الماضي، ولا يزال أهالي تعز يعانون منذ نحو سبع سنوات من الحصار الحوثي للمدينة، فلا يجدون أمامهم سوى الطرقات الوعرة والضيقة الريفية المحفوفة بالمخاطر، سبيلا للعيش، تشهد بشكل يومي سقوط ضحايا بالجملة.
وتسبب إغلاق منافذ مدينة تعز الرئيسة، في تفاقم معاناة السكان، حيث يضطرون إلى أن يسلكوا طرقا فرعية وعرة وضيقة، تعرض حياتهم للخطر وللحوادث والتفتيش والابتزاز والمضايقات وأحيانا للاختطاف والاعتقال في نقاط التفتيش الحوثية، كما أعلنت عشرون منظمة حقوقية إطلاق حملة الكترونية أمس للمطالبة برفع الحصار عن مدينة تعز.
إلى ذلك، ثمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي الدور الكبير لدول تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة ودولة الإمارات.
وأشاد العليمي بدور بقية الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، «الذين ما عرفوا إلا سندا وعضدا لليمن في كل الظروف، مع أمل أن يأتي اليوم المنشود الذي يكون فيه بلدنا عضوا كاملا مع أشقائه في هذا الصرح العربي العظيم»، كما أعرب عن الشكر والتقدير، لكل الأشقاء
العرب، والأصدقاء المانحين، وخصوصا مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي فتح أبواب مصر لمئات الآلاف من أبناء شعبنا سواء بالإقامة، والاستقرار الموقت بسبب ظروف الحرب، أو العلاج والتعليم.
وقال إن اصطفاف شركاء الهدف والقرار من جنوب وشمال الوطن في العاصمة الموقتة عدن، يعكس عزم كافة القوى على استعادة الدولة، والانتقال إلى فضاء أكثر تشاركا يحدد فيه اليمنيون مستقبلهم على أساس التعايش كما كانوا وفعلوا ذلك منذ خلق الله هذه الأرض الطيبة، ومن عليها،
وأكد «في كل لحظة تاريخية اجتمع الشركاء من الشمال والجنوب لإحداث التحول، ويمكننا فعل ذلك الآن، لأنه بدون الاتحاد سيكون علينا جميعا انتظار مصير بلدنا، الذي تحدده التدخلات الأجنبية التوسعية للنظام الإيراني».
مشاهدات يمنية
- ميليشيات الحوثي تمنع الحمد الرازحي السكرتير الخاص لرئيس المجلس السياسي السابق الصريع صالح الصماد من السفر بعد منع الناشط والحقوقي عبدالوهاب الشرفي من السفر عبر مطار صنعاء
- نائب رئيس مجلس القيادة العميد طارق صالح: وحدتنا اليوم هي استعادة صنعاء وإسقاط الكهنوت الحوثي
- مسام السعودي ينتزع 3538 لغما حوثيا خلال مايو الحالي