مخططات إسرائيلية لتحجيم الأذان في مآذن القدس
اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، فيما تكشفت معلومات عن مخططات تعدها بلدية القدس الغربية لخفض صوت الأذان في المساجد القائمة في القدس الشرقية بداعي »وقف إزعاج الإسرائيليين«
اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، فيما تكشفت معلومات عن مخططات تعدها بلدية القدس الغربية لخفض صوت الأذان في المساجد القائمة في القدس الشرقية بداعي »وقف إزعاج الإسرائيليين«
الاثنين - 03 مارس 2014
Mon - 03 Mar 2014
اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، فيما تكشفت معلومات عن مخططات تعدها بلدية القدس الغربية لخفض صوت الأذان في المساجد القائمة في القدس الشرقية بداعي »وقف إزعاج الإسرائيليين«.
وأدانت الخارجية الفلسطينية بشدة اقتحام الحاخام العنصري يهودا غليك وعشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى بحراسة القوات الخاصة الإسرائيلية».
وقالت «إن الوزارة إذ تتابع استمرار العدوان الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى مع الدول والجهات المسؤولة كافة، وإذ تعتبر هذه الاقتحامات بمثابة دعوات للحرب الدينية، ومخطط لتقسيم الأقصى، فإنها تحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الاقتحامات العدوانية وحمايتها وتداعياتها، وتطالبها بوقفها فوراً».
وذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن المستوطنين نظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته، تلقوا خلالها شروحات عن الهيكل المزعوم.
وفي المقابل أكدت المؤسسة أن «صوت الأذان سيظل يصدح من مآذن القدس كلها وفي مقدمتها المسجد الأقصى، وأن محاولات الاحتلال لإسكاته ستبوء بالفشل.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد تحدثت عن وجود مخطط لبلدية القدس يهدف إلى «خفض صوت الآذان في مساجد المدينة المقدسة بزعم «خفض الضجيج».
وأشارت إلى أن صحيفة «يروشلايم» الإسرائيلية كشفت المخطط الجديد الذي من المتوقع تنفيذه في غضون أشهر ويتضمن فحصا شاملة لنحو 200 مسجد منتشرة في أحياء القدس الشرقية، وذلك بقياس قوة مكبرات الصوت، وهو ما يطلقون عليه في وثائق البلدية «منظومات الاستماع» التي تنصب على المآذن.
من جانب آخر تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قبيل توجهه إلى الولايات المتحدة بمقاومة «الضغوط» الأمريكية بشأن محادثات السلام مع الفلسطينيين.
ونقل مكتب نتانياهو عنه قوله «سنناقش القضية الإيرانية والعملية الدبلوماسية».
وأضاف «في السنوات الأخيرة خضعت إسرائيل لعدة ضغوطات، وقمنا برفضها.
هذا ما كان وهذا ما سيكون».
ومن جهته أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين أن الجانب الفلسطيني سيلجأ إلى سيناريوهات بديلة في حال فشل المفاوضات مع إسرائيل.
وقال في كلمته أمس أمام الاجتماع السابع لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات بمقر الجامعة العربية إنه «في حال فشل المفاوضات والمقرر نهايتها في29 أبريل المقبل برعاية أمريكية سنذهب إلى المؤسسات الدولية لتصبح فلسطين دولة تحت الاحتلال وتحويل المجلس الوطني الفلسطيني إلى برلمان».