الشرعية تحذر من الدور التخريبي الإيراني
الحكومة اليمنية والحوثيون يعلنان قائمة فريق المشاورات بشأن معابر تعز
الحكومة اليمنية والحوثيون يعلنان قائمة فريق المشاورات بشأن معابر تعز
السبت - 21 مايو 2022
Sat - 21 May 2022
شدد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك على ضرورة الضغط الدولي على جماعة الحوثي، للالتزام بالهدنة وإنهاء حصار تعز.
وقال خلال لقائه بمنسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال أفريقيا «بريت ماجيرك»، إنه في الوقت الذي حرصت فيه الحكومة مدفوعة بتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي على بذل كل ما يمكن لإنجاح الهدنة وتنفيذ التزامات الجانب الحكومي وهو ما تكلل أخيرا باستعادة رحلات الطيران من وإلى مطار صنعاء، إلا أن جماعة الحوثي ما زالت حتى اليوم تماطل في تنفيذ ما يخصها من التزامات وخاصة تلك المتعلقة برفع الحصار المفروض منذ أكثر من سبع سنوات على مدينة تعز، وترفض فتح المعابر وتسهيل تنقل المواطنين والتخفيف من الأزمة الإنسانية.
وحذر من خطورة استخدام الحوثيين لإيرادات رسوم الشحنات النفطية الواردة إلى ميناء الحديدة في تمويل حربهم على اليمنيين وعملياتهم العسكرية المتصاعدة في كل من حجة وتعز بدلا من تخصيص هذه الأموال وفقا لاتفاق الهدنة لسداد رواتب الموظفين.
ودعا ابن مبارك الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى القيام بواجبهم تجاه المدنيين المحاصرين في مدينة تعز والضغط على الميليشيات الحوثية لفتح معابر المدينة.
وتطرق إلى «خطورة الدور التخريبي الذي تقوم به إيران والذي يطيل أمد الحرب في اليمن»، موضحا أنه إذا لم تكن هناك ضغوط حقيقية على النظام الإيراني لوقف تدخله في الشأن اليمني فإن الحرب ستستمر ولن ينحصر ضررها وتداعياتها على اليمن ولكنها ستتفاقم على المستوى
الإقليمي والدولي أيضا، خاصة من خلال تهديد أمن الملاحة الدولية وأمن الطاقة العالمية.
وطالب آلاف المحتجين الغاضبين من أبناء محافظة تعز الأمم المتحدة إلى سرعة فتح منافذ المدينة المغلقة من قبل الحوثيين منذ سنوات.
واختار المتظاهرون أداء صلاة الجمعة أمس الأول على مقربة من جولة القصر المنفذ الشرقي للمدينة المغلق، بينما نددوا بالصمت العالمي والأممي تجاه استمرار الحصار على تعز، مطالبين بتحرك المنضمات الدولية والإنسانية لإنهاء قيود السفر.
وقال خطيب الجمعة عبدالخالق سيف مدير مكتب الثقافة بتعز للمحتجين «إن المتظاهرين يوجهون رسائل كثيرة لعدد من الجهات، منها لقيادة المجلس الرئاسي بعدم فتح حوار مع الحوثيين، قبل رفع الحصار وفتح المنافذ».
على صعيد متصل، تنطلق في العاصمة الأردنية عمان المشاورات اليمنية الخاصة بفتح طرق تعز برعاية مكتب مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ، قبيل انتهاء مهلة الهدنة الأممية المقرر انتهائها في الثاني من الشهر المقبل.
وكشف مصدر في الحكومة اليمنية الشرعية، أن قائمة فريق الحوثيين المفاوض بشأن معابر تعز، لم تتضمن اي ممثل عن المحافظة الحيوية المخنوقة بحصار الجماعة المسلحة منذ سنوات.
واوضح أن الحوثيين شكلوا فريقا من قياداتهم الميدانية المتشددة، مع إضافة شخصية مجهولة عن محافظة تعز، مستبعدة كافة حلفائها المتحوثين على حد تعبيره.
مشاهدات يمنية:
وقال خلال لقائه بمنسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال أفريقيا «بريت ماجيرك»، إنه في الوقت الذي حرصت فيه الحكومة مدفوعة بتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي على بذل كل ما يمكن لإنجاح الهدنة وتنفيذ التزامات الجانب الحكومي وهو ما تكلل أخيرا باستعادة رحلات الطيران من وإلى مطار صنعاء، إلا أن جماعة الحوثي ما زالت حتى اليوم تماطل في تنفيذ ما يخصها من التزامات وخاصة تلك المتعلقة برفع الحصار المفروض منذ أكثر من سبع سنوات على مدينة تعز، وترفض فتح المعابر وتسهيل تنقل المواطنين والتخفيف من الأزمة الإنسانية.
وحذر من خطورة استخدام الحوثيين لإيرادات رسوم الشحنات النفطية الواردة إلى ميناء الحديدة في تمويل حربهم على اليمنيين وعملياتهم العسكرية المتصاعدة في كل من حجة وتعز بدلا من تخصيص هذه الأموال وفقا لاتفاق الهدنة لسداد رواتب الموظفين.
ودعا ابن مبارك الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى القيام بواجبهم تجاه المدنيين المحاصرين في مدينة تعز والضغط على الميليشيات الحوثية لفتح معابر المدينة.
وتطرق إلى «خطورة الدور التخريبي الذي تقوم به إيران والذي يطيل أمد الحرب في اليمن»، موضحا أنه إذا لم تكن هناك ضغوط حقيقية على النظام الإيراني لوقف تدخله في الشأن اليمني فإن الحرب ستستمر ولن ينحصر ضررها وتداعياتها على اليمن ولكنها ستتفاقم على المستوى
الإقليمي والدولي أيضا، خاصة من خلال تهديد أمن الملاحة الدولية وأمن الطاقة العالمية.
وطالب آلاف المحتجين الغاضبين من أبناء محافظة تعز الأمم المتحدة إلى سرعة فتح منافذ المدينة المغلقة من قبل الحوثيين منذ سنوات.
واختار المتظاهرون أداء صلاة الجمعة أمس الأول على مقربة من جولة القصر المنفذ الشرقي للمدينة المغلق، بينما نددوا بالصمت العالمي والأممي تجاه استمرار الحصار على تعز، مطالبين بتحرك المنضمات الدولية والإنسانية لإنهاء قيود السفر.
وقال خطيب الجمعة عبدالخالق سيف مدير مكتب الثقافة بتعز للمحتجين «إن المتظاهرين يوجهون رسائل كثيرة لعدد من الجهات، منها لقيادة المجلس الرئاسي بعدم فتح حوار مع الحوثيين، قبل رفع الحصار وفتح المنافذ».
على صعيد متصل، تنطلق في العاصمة الأردنية عمان المشاورات اليمنية الخاصة بفتح طرق تعز برعاية مكتب مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ، قبيل انتهاء مهلة الهدنة الأممية المقرر انتهائها في الثاني من الشهر المقبل.
وكشف مصدر في الحكومة اليمنية الشرعية، أن قائمة فريق الحوثيين المفاوض بشأن معابر تعز، لم تتضمن اي ممثل عن المحافظة الحيوية المخنوقة بحصار الجماعة المسلحة منذ سنوات.
واوضح أن الحوثيين شكلوا فريقا من قياداتهم الميدانية المتشددة، مع إضافة شخصية مجهولة عن محافظة تعز، مستبعدة كافة حلفائها المتحوثين على حد تعبيره.
مشاهدات يمنية:
- منظمة العفو الدولية تطالب ميليشيات الحوثي بإلغاء أحكام إعدام بحق أربعة صحفيين والإفراج عنهم قبل جلسة استئناف الحكم اليوم.
- مراقبون يحذرون من مماطلة ميليشيات الحوثي بشأن فتح المعابر والطرقات وفك حصار تعز.
- مواطن ثلاثيني في محافظة عمران ينتحر رميا بالرصاص، بعد إطلاقه النار على عائلته مما أدى لمقتل زوجته وابنته وإصابة والده.