كيف نهب خامنئي أموال الإيرانيين؟

خواستار بعث برسالة من داخل السجن فضح خلالها ممارسات القمع خامنئي ورفاقه أصبحوا الراعي الرسمي لغسيل الأموال في العالم النظام يتبادل آلاف المليارات من الأموال المسروقة والمهربة دون رقابة المرشد تحول إلى كبير السفاحين وأعطى أوامره بإعدام آلاف الأبرياء رئيسي حصل على مكافأة مجزرة السجناء بأموال آستان ثم رئاسة البلاد قضاة الموت أعدموا 850 سجينا سياسيا في سجن مشهد
خواستار بعث برسالة من داخل السجن فضح خلالها ممارسات القمع خامنئي ورفاقه أصبحوا الراعي الرسمي لغسيل الأموال في العالم النظام يتبادل آلاف المليارات من الأموال المسروقة والمهربة دون رقابة المرشد تحول إلى كبير السفاحين وأعطى أوامره بإعدام آلاف الأبرياء رئيسي حصل على مكافأة مجزرة السجناء بأموال آستان ثم رئاسة البلاد قضاة الموت أعدموا 850 سجينا سياسيا في سجن مشهد

الخميس - 19 مايو 2022

Thu - 19 May 2022

اتهم ممثل المعلمين الأحرار هاشم خواستار، نظام الملالي بنهب أموال الشعب الإيراني للإنفاق على المؤامرات الإرهابية في الخارج، وضرب استقرار دول المنطقة، إضافة إلى بذخ النظام في الإنفاق على مرشحي الرئاسة وزيادة ثراء قيادات النظام والحرس الثوري.

وبعث خواستار برسالة إلى مجلس المقاومة الإيرانية من سجنه، حيث يقبع داخل عنبر 6 في سجن وكيل أباد بمحافظة مشهد، أكد خلالها أن المرشحين لرئاسة الجمهورية، نهبوا في العام الماضي رؤوس الأموال الوطنية للبلاد، مثل غيرهم من رموز النظام الذين ازدادوا ثراء.

وتساءل «أين مصدر آلاف المليارات من التومانات لتغطية تكاليف المرشحين، ولا سيما المرشحين لرئاسة الجمهورية، ومن بينهم السيد رئيسي»؟

وأشار إلى أنه يتم في إيران تبادل آلاف المليارات من التومانات من الأموال المسروقة والمهربة والقذرة دون أدنى رقابة. وتعتبر البلاد بقيادة المرشد علي خامنئي الراعي الرسمي لغسيل الأموال.

الدمار والعدم

وتساءل ممثل العمال «من أين حصل إبراهيم رئيسي في عام 2017 على آلاف المليارات من التومانات لتغطية تكاليف حملته الانتخابية، عندما كان مرشحا للرئاسة ورئيسا لمؤسسة (آستان قدس رضوي) شبه الحكومية»؟

وأجاب بنفسه «لقد دفع خامنئي أمة بأكملها إلى الدمار والعدم. ولم يحصل على رؤوس أموال أسطورية سوى الشركاء، وبشكل عام من هم على علاقة بخامنئي سواء من قريب أو من بعيد.

وكان يتعين آنذاك على عائلة قاليباف، رئيس مجلس شورى الملالي أن تتجه من إيران إلى تركيا لتودع مئات المليارات من الدولارات في حساب أبناء الذوات خارج البلاد، ولتقدم آلاف المليارات من الدولارات لرؤساء ومسؤولي الحكومة وقوات حرس نظام الملالي وغيرهم لشراء لوازم الطفل المولود».

كبير اللصوص

ولفت إلى أنه تم فيما مضى وفي الوقت الراهن، إنفاق النظام آلاف المليارات من الدولارات في نيجيريا ولبنان وفلسطين وسوريا والعراق واليمن والبحرين وأفغانستان... إلخ. فلماذا يجهل المواطنون هذا الأمر؟

وأكد خواستار أن خامنئي هو كبير اللصوص في إيران، وقال «لكي يكون كذلك يجب عليه أن يكون الراعي الرسمي لقمع الأحرار، وبالتالي يجب أن يكون كبير السفاحين. ورئيسي معروف بأنه أحد القضاة المتورطين في قتل السجناء السياسيين في عام 1988، حيث أعدم آلاف الأبرياء الذين لم يحكم على أي منهم بالإعدام».

وأضاف «حصل رئيسي على مكافأة من خامنئي على مجزرة السجناء، حيث تم تعيينه رئيسا لمؤسسة (آستان قدس رضوي) شبه الحكومية، ثم رئيسا للسلطة القضائية، وبعد ذلك رئيسا للجمهورية».

مقابر جماعية

وشدد على أن مجزرة السجناء في صيف عام 1988 جريمة ضد الإنسانية، وفي سجن مشهد وحده تم إعدام حوالي 850 سجينا سياسيا جميعا بأمر من قضاة الموت، وتم دفنهم في 3 مقابر جماعية في الجانب الشمالي من مقبرة (بهشت رضا) في مشهد. ويذكر أن ملامح القتلة مثل الحيوانات المفترسة.

فانظروا إلى ملامح رئيسي، وبور محمدي، وهما من قضاة الموت، لتجدوا الدماء تسيل من عيونهما.

وتابع «ليس هناك أدنى شك في أن مثل هذه الجرائم المروعة هي جرائم ضد الإنسانية، ولم تحدث عمليات الإعدام في مدينتي طهران ومشهد فحسب، بل هناك مقابر جماعية في معظم مدن إيران، وسيتم الكشف عنها يوما ما للأمة الإيرانية».

طريق الحرية

وخاطب ممثل المعلمين نظام الملالي قائلا «انتبهوا أيها الخفافيش اللصوص المجرمين إلى أن هذه المقابر الجماعية للسجناء السياسيين الذين تم إعدامهم في صيف عام 1988، والذين يحظون باحترام إيران وسكان العالم سوف تصبح في القريب العاجل مزارا لعشاق طريق الحرية. إن من أعدموا في صيف عام 1988 هم الشموس التي سوف تسطع دائما في سماء إيران».

وأضاف «دائما ما يعمل الشاه والملالي، في تاريخ إيران المعاصر، بالتواطؤ مع بعضهما البعض ضد مصالح الأمة الإيرانية، في الأزمات. ويمكننا أيضا أن ندرك هذا التواطؤ التاريخي حتى الآن في كل انتفاضة تصل إلى ذروتها، وعندما ينتفض أبناء الوطن».

قمع المتظاهرين

وأشار إلى أنه عندما تصبح الاحتجاجات وانتفاضات أبناء الوطن خطيرة وتصل إلى ذروتها، يبادر الملالي إما بقمعها أو تضليلها. وقال «شهدنا وما زلنا نشهد في كل انتفاضة إقحام الملالي والشاه أنفسهما في المظاهرات، ويردد مرتزقتهما من الباسيجيين والمعروفين شعار (طيب الله ثراك يا رضا شاه) المثير للسخرية؛ بدلا من الشعارات المطالبة بالحق والمشروعة للشعب، وذلك من خلال تصدر وزارة المخابرات للمشهد».

وأشار إلى أنهم يسعون إلى تضليل الانتفاضة وجعل الأمة الإيرانية تشتاق إلى الماضي، والتعبير عن العواطف لشاه ميت، وعدم السماح لأبناء الوطن بالتفكير في المستقبل والتحرك نحو إرساء سلطة شعبية. ويسعى الملالي والحاكمون بهذه الحيلة إلى تأخير الإطاحة بهم لبضعة أيام أخرى.

هاشم خواستار، ممثل المعلمين الأحرار الإيرانيين، في عنبر 1/6 بسجن وكيل أباد في مشهد – مايو 2022.