وزير الطاقة: نستهدف توطين 75% من مشاريع القطاع

قدر وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، حجم الاستثمارات في مشاريع قطاع الطاقة بنحو 2.85 تريليون ريال حتى 2030، مبينا أنه مع هذا النمو تسعى المملكة لتحقيق أعلى نسب من التوطين والسعودة في هذه المشاريع.

وقال خلال حفل تخريج 1400 متدرب من متدربي المعهد التقني السعودي لخدمات البترول، «إننا نستهدف توطين ما لا يقل عن 75%، وذلك يعتمد بشكل رئيسي على الكفاءات الوطنية؛ لذلك نعمل على دعم جهود تطوير الكفاءات المطلوبة، خاصة الكفاءات الفنية، لمواءمة التغيرات في طبيعة وظائف القطاع وتحقيق تلك الطموحات».

وأضاف أن الدفعة الأولى من الطالبات المتدربات اللائي التحقن بالمعهد في فبراير من العام الماضي ستتخرج - بإذن الله - في مستهل العام المقبل، مؤكدا «سوف نرى عما قريب بناتنا وهن يثبتن كفاءتهن في وظائف ومسؤوليات ترتبط بتشغيل وصيانة مرافق الطاقة المختلفة»، كاشفا أنه سيتم التوسع قريبا في قبول الطالبات في تخصصات أخرى، مثل سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية وغيرها.

ورعى أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، بحضور وزير الطاقة، حفل المعهد التقني السعودي لخدمات البترول بتخريج 1400 متدرب من دفعتي عامي 2020 و2021، ضمن برنامج دبلوم التدريب المنتهي بالتوظيف، وهو برنامج تسهم فيه 32 شركة تعمل في مجالات الطاقة، وتسعى إلى استقطاب الشباب السعودي وتدريبهم، ضمن البرنامج، لزيادة مشاركة الشباب السعودي في تنمية الاقتصاد الوطني واستدامة العمليات التشغيلية.

وأشاد أمير المنطقة الشرقية بالدور الذي يقوم به المعهد لتأهيل شباب الوطن في تخصصات دقيقة ومطلوبة في سوق العمل؛ ليسهموا في بناء وطنهم وتحقيق تطلعات القيادة أيدها الله.

وشهد الحفل توقيع المعهد اتفاقيات تدريب عدة مع الشركة العالمية للصناعات البحرية ومجموعة الرشيد وشركة فال العربية وشركة هيونداي، ستسهم في زيادة الفرص المتاحة للمتدربين الجدد، كما وقع في الحفل عدد من مذكرات التفاهم.

كذلك شهد الحفل تكريم الرئيس السابق لمجلس أمناء المعهد عبدالرحمن عبدالكريم، والعضو السابق لمجلس أمناء المعهد نائب الرئيس للحفر وصيانة الآبار في أرامكو السعودية المهندس عبدالحميد الرشيد؛ لدورهما في إنشاء المعهد، والإسهام في تنفيذ برامج إيجاد فرص العمل في قطاع الطاقة، إضافة لتكريم أعضاء مجلس الأمناء؛ لجهودهم ودعمهم غير المحدود منذ بداية تأسيس المعهد.

كما كرمت خلال الحفل الجهات المؤسسة للمعهد وهي: وزارة الطاقة، المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، شركة شيفرون العربية السعودية، شركة أرامكو السعودية، شركة أرامكو لأعمال الخليج، وصندوق تنمية الموارد البشرية.

المعهد التقني السعودي لخدمات البترول

• أُنشئ عام 2008 لدعم التوطين


• كيان مستقل غير هادف للربح


• حصل على 14 اعتمادا دوليا للتدريب في مجال الطاقة


• يعد نموذجا في تقديم أعلى معايير التدريب التقني والفني


• شريك فاعل في حركة تطوير معاهد التدريب المنشأة حديثا


• وتتلخص مهمة المعهد، الذي درب، منذ إطلاقه حتى الآن نحو 10 آلاف خريج، في تزويد قطاع خدمات الطاقة بشباب سعودي مدرب تدريبا رفيعا ومؤهل تأهيلا فنيا عاليا، بحيث يقلل اعتماد قطاع خدمات الطاقة على القوى العاملة الوافدة، ويسهم في تعزيز برامج النمو المجتمعي كذلك، من خلال زيادة فرص العمل.