سفراء الخليج للبنانيين: غلبوا مصلحة وطنكم

الخميس - 12 مايو 2022

Thu - 12 May 2022








سفراء الخليج خلال لقائهم مفتي لبنان                          (مكة)
سفراء الخليج خلال لقائهم مفتي لبنان (مكة)
أكد سفراء مجلس التعاون الخليجي أمس، دعمهم لشعب لبنان ومؤسساته وحرصهم على الوحدة الوطنية في البلاد، وتمنوا أن تنجز الانتخابات النيابية المقبلة بكل شفافية.

وقال السفراء خلال لقائهم مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان أمس، «إن وحدة لبنان، ونموذج عيشه المشترك الإسلامي المسيحي هو ضمانة لوحدة اللبنانيين».

وتمنى السفراء أن «تنجز الانتخابات النيابية المقبلة بكل شفافية لتعكس تطلعات وآمال اللبنانيين، لافتين إلى أن السلبية تجاه الانتخابات النيابية المقبلة لا تبني وطنا وتفسح المجال أمام الآخرين لملء الفراغ وتحديد هوية لبنان وشعبه العربي».

واعتبر السفراء أن رسالتهم للبنانيين هي توجيهية بتغليب مصلحتهم الوطنية على أي مصلحة أخرى وأن المشاركة بالانتخابات للوصول إلى سدة البرلمان ينبغي أن تكون لمن يحافظ على لبنان وسيادته وحريته وعروبته ووحدة أراضيه».

بدوره قال المفتي دريان «إن لبنان يمر بمرحلة دقيقة وحساسة تتطلب توحيد الصفوف وتوطيد وتعزيز العلاقات اللبنانية مع دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الشقيقة والدول الصديقة بما يعود بالنفع على لبنان واللبنانيين الذين يعانون تقصير الدولة في معالجة القضايا الاقتصادية والمعيشية».

وأضاف «أن الانتخابات النيابية المقبلة مفصل هام في تاريخ لبنان، وأعطينا توجيهاتنا وإرشاداتنا لأبنائنا وإخواننا اللبنانيين بالمشاركة لا بالمقاطعة ولا أحد من المسؤولين نادى بالمقاطعة، فالانتخاب هو قرار وواجب ديني ووطني لا يستهان به ومن يفز في هذه الانتخابات يكن بخيار اللبنانيين الحر الديمقراطي».

وتابع المفتي دريان «علينا أن ندرك أن الانتخابات ومن يفوز فيها تحدد مسار لبنان وعلاقاته مع أشقائه العرب وأصدقائه، وختم المفتي دريان: الاستحقاق الانتخابي سنمارسه مع أبنائنا والمقاطعة استسلام ولا نريد أن نسلم لبنان لأعداء العروبة».

واستقبل المفتي دريان في دار الفتوى، سفراء مجلس التعاون الخليجي في لبنان وضم عميد السلك الدبلوماسي العربي سفير دولة الكويت عبد العال القناعي وسفير المملكة وليد بخاري وسفير قطر إبراهيم السهلاوي بحضور مفتي المناطق في لبنان، بحسب بيان صادر عن دار الفتوى.

وقال السفير القناعي، بعد اللقاء، « كانت فرصة للتباحث وتدارس الوضع والشأن اللبناني، والعلاقة بين دولنا ولبنان الشقيق، وقد قدم لنا شرحا تفصيليا موضحا فيه ظروف البلد، وكل ما يمر به من مصاعب ومشاكل».