تعافي القطاع السياحي المحلي يتفوق على المتوسط العالمي والإقليمي ويرتفع لـ 72%

أكد الرئيس التنفيذي عضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة فهد حميدالدين، أن تعافي القطاع السياحي المحلي خلال العام الحالي تفوق على المتوسط العالمي والإقليمي، حيث ارتفع مستوى التعافي إلى 72% مقارنة بفترة ما قبل الجائحة.

وتحدث حميدالدين في كلمة افتتاحية في المؤتمر المصاحب لمعرض سوق السفر العربي، عن النجاحات والأرقام القياسية في السياحة الداخلية، التي تحققت خلال عام 2021، واستمرت صعودا خلال العام الحالي، مبينا أن المملكة سجلت خلال 2021 أكثر من 62 مليون زيارة محلية ودولية.

وأشار إلى أن موسم الرياض استقبل أكثر من 15 مليون زائر، بينما استقبل موسم جدة في أول ثلاثة أيام من انطلاقته 200 ألف زائر.

وذكر أنه سيتم افتتاح منطقة البجيري بالدرعية التاريخية خلال العام الجاري ويحتضن أكثر من 20 مطعما عالميا، وافتتاح عدد من الفنادق تحمل علامات تجارية عالمية مرموقة في كل من الرياض والدرعية والعلا، بالإضافة إلى افتتاح أجزاء من مشروع البحر الأحمر في وقت لاحق من العام الجاري.

وقال حميدالدين «تمتلك المملكة مقومات وتنوعا طبيعيا وثقافيا لا يضاهى، ومواقع تاريخية وأثرية رائعة، مع حفاوة وكرم ضيافة عرف عن المجتمع السعودي الأصيل، الذي يعيش الحياة العصرية ويعتز بجذوره ويفخر بأرضه، ويرحب بضيوفه من كل أنحاء العالم».

إلى ذلك دشنت الهيئة السعودية للسياحة جناح المملكة العربية السعودية، في معرض سوق السفر العربي، والذي يقام في مدينة دبي ابتداء من التاسع من شهر مايو الجاري؛ ويمتد على مدى 4 أيام، بمعية 29 شريكا لمنظومة السياحة السعودية؛ من المشاريع العملاقة والوجهات ومنظمي الرحلات وخطوط الطيران والفنادق.

ويقدم الجناح السعودي للعالم؛ رحلة تفاعلية غامرة بالتشويق والحماس، تستعرض التنوع الطبيعي والمناخي والثقافي، والعمق التراثي والتاريخي، والحفاوة وكرم الضيافة المعروف عن المجتمع السعودي الأصيل، عبر رحلات ممتعة وتجارب ملهمة في أجمل الوجهات السياحية حول المملكة، متنقلة من منتجعات ساحل البحر الأحمر، إلى مرتفعات عسير المورقة؛ وصولا إلى المواقع التاريخية في قلب الدرعية التاريخية.

وتهدف الهيئة من خلال الجناح إلى تسليط الأضواء على المقومات والكنوز والوجهات والتنوع والفرص الهائلة التي ارتبطت بالنمو المتسارع للسياحة السعودية، ومد جسور التواصل والتعاون مع شركاء الهيئة وصناع السياحة من القيادات وكبرى الشركات؛ لتعزيز التواجد السعودي في هذا المحفل الكبير، وترسيخ مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية.