البشير حر طليق في مستشفى بالخرطوم
فيديو متداول يثير جدلا واسعا ودعوة للتحقيق في ملابسات التقصير
فيديو متداول يثير جدلا واسعا ودعوة للتحقيق في ملابسات التقصير
الخميس - 21 أبريل 2022
Thu - 21 Apr 2022
أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي للرئيس السوداني المعزول عمر البشير، جدلا واسعا بين السودانيين، حيث ظهر وهو حر طليق يطوف على المرضى بأحد مستشفيات الخرطوم.
وسبق الظهور المثير للدهشة للبشير، شائعات مكثفة عن السلطات القضائية الإفراج عنه بضمانات، نظرا لظروفه الصحية، ورغم نفي الشائعة لكنها أعطت الفيديو المتداول على نطاق واسع زخما عاليا كما عززت مخاوف «الإفلات من العقاب» بالشارع السوداني، وفقا لموضع (العين) الإخباري الإماراتي.
وظهر البشير بالمقطع المتداول دون وجود الحراسات الأمنية، وهو يزور شابا طريح الفراش يبدو أنه في ذات المستشفى الذي يتلقى فيه العلاج، وصافحه متمنيا له الشفاء.
وقالت مصادر عسكرية، «إن إدارة الاستخبارات التابعة للجيش السوداني أخضعت فريق الحراسة الخاص بالرئيس المعزول عمر البشير، للتحقيق لمعرفة ملابسات هذا التقصير والتساهل».
وإلى جانب قضية الانقلاب، يحاكم البشير وعدد من رموز نظامه في تهمة أخرى تتعلق بقتل المتظاهرين السلميين خلال الاحتجاجات التي اندلعت ضد نظامه قبل ثلاث سنوات وقادت لعزله من السلطة.
واعتبر معز حضرة، عضو هيئة الاتهام في قضية انقلاب 1989، أن ظهور البشير في مقطع الفيديو وهو بكامل قوته ينفي الادعاء الذي قدمه محامي الدفاع للمحكمة بعدم قدرته على حضور جلسات المحاكمة لظروف صحية وإثنائه من المثول أمامها.
وقال حضرة «إن ما قامت بهيئة الدفاع عن البشير يعتبر تضليلا للمحكمة التي ملتمس منها أن تعيد النظر في مسألة عدم حضوره أمامها وإلزامه بالحضور لأن وضعه الصحي لا يمنعه من ذلك.
وشدد أن هيئة الاتهام ستجتمع خلال الأيام القليلة المقبلة لتقرر بشأن الخطة التي سيتم الدفع بها للمحكمة بشأن ضرورة حضور الرئيس المعزول جلسات المحاكمة.
ويحاكم البشير الذي تم عزله من السلطة في 11 أبريل 2019 بثورة شعبية انحاز لها الجيش، بتهمة الاستيلاء على الحكم بانقلاب عسكري في يونيو 1989، وتقويض النظام الدستوري الذي كان يرأس حكومته الراحل الصادق المهدي، حيث تصل العقوبة إلى الإعدام حسب نصوص القانون الجنائي السوداني.
وسبق الظهور المثير للدهشة للبشير، شائعات مكثفة عن السلطات القضائية الإفراج عنه بضمانات، نظرا لظروفه الصحية، ورغم نفي الشائعة لكنها أعطت الفيديو المتداول على نطاق واسع زخما عاليا كما عززت مخاوف «الإفلات من العقاب» بالشارع السوداني، وفقا لموضع (العين) الإخباري الإماراتي.
وظهر البشير بالمقطع المتداول دون وجود الحراسات الأمنية، وهو يزور شابا طريح الفراش يبدو أنه في ذات المستشفى الذي يتلقى فيه العلاج، وصافحه متمنيا له الشفاء.
وقالت مصادر عسكرية، «إن إدارة الاستخبارات التابعة للجيش السوداني أخضعت فريق الحراسة الخاص بالرئيس المعزول عمر البشير، للتحقيق لمعرفة ملابسات هذا التقصير والتساهل».
وإلى جانب قضية الانقلاب، يحاكم البشير وعدد من رموز نظامه في تهمة أخرى تتعلق بقتل المتظاهرين السلميين خلال الاحتجاجات التي اندلعت ضد نظامه قبل ثلاث سنوات وقادت لعزله من السلطة.
واعتبر معز حضرة، عضو هيئة الاتهام في قضية انقلاب 1989، أن ظهور البشير في مقطع الفيديو وهو بكامل قوته ينفي الادعاء الذي قدمه محامي الدفاع للمحكمة بعدم قدرته على حضور جلسات المحاكمة لظروف صحية وإثنائه من المثول أمامها.
وقال حضرة «إن ما قامت بهيئة الدفاع عن البشير يعتبر تضليلا للمحكمة التي ملتمس منها أن تعيد النظر في مسألة عدم حضوره أمامها وإلزامه بالحضور لأن وضعه الصحي لا يمنعه من ذلك.
وشدد أن هيئة الاتهام ستجتمع خلال الأيام القليلة المقبلة لتقرر بشأن الخطة التي سيتم الدفع بها للمحكمة بشأن ضرورة حضور الرئيس المعزول جلسات المحاكمة.
ويحاكم البشير الذي تم عزله من السلطة في 11 أبريل 2019 بثورة شعبية انحاز لها الجيش، بتهمة الاستيلاء على الحكم بانقلاب عسكري في يونيو 1989، وتقويض النظام الدستوري الذي كان يرأس حكومته الراحل الصادق المهدي، حيث تصل العقوبة إلى الإعدام حسب نصوص القانون الجنائي السوداني.