ضرب وإهانة وإذلال لنساء المختطفين في اليمن
المجتمع الدولي يرحب بالتئام رباعية الدولة اليمنية في العاصمة الموقتة عدن
المجتمع الدولي يرحب بالتئام رباعية الدولة اليمنية في العاصمة الموقتة عدن
الخميس - 21 أبريل 2022
Thu - 21 Apr 2022
اجتماع مجلس القيادة والحكومة في عدن (مكة)
وثقت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين اختطاف 7823 مدنيا من قبل ميليشيات الحوثي، بينهم 158 امرأة، منذ عام 2016.
وقالت الرابطة في تقرير صادر عنها بالتزامن مع يوم المختطف اليمني، «إنها رصدت منذ عام 2016 حتى 2022، تعرض 7823 مدنيا للاختطاف من قبل ميليشيات الحوثي، بينهم 158 امرأة»، وأكد التقرير مقتل 92 مدنيا تحت التعذيب، كما توفي 18 مدنيا بسبب الإهمال الطبي، جميعهم كانوا مختطفين في سجون الميليشيات الإرهابية.
وبحسب التقرير، فإن 51 مختطفا في سجون الحوثي يواجهون أحكاما بالإعدام خارج إطار القانون، منهم 4 صحفيين، بعد أن أعدمت الجماعة 9 مدنيين مختطفين من أبناء إقليم تهامة، إثر إخضاعهم لمحاكمة غير عادلة بإجراءات مختلة قانونا، وتفتقر للحد الأدنى من شروط النزاهة.
ونقلت الرابطة شهادة الكثير من المعتقلين الناجين تفيد بأن المختطفين والمعتقلين يفرج عنهم وآثار هذه المحنة تحيط بهم من تشوهات وإعاقات وأمراض مزمنة، واضطرابات نفسية، وفقد الممتلكات بعد سلب جهات الانتهاك لها، وخسارة المشاريع والمدخرات وتراكم الديون، وتوقف منح الدراسة وتعطل مقاعدها، وفصل من الوظيفة.
ووفق تقرير الرابطة الحقوقية، فقد طالت الانتهاكات نساء عائلات المختطفين، حيث يتعرضن للضرب والإهانة والإذلال، وللابتزاز المالي والنفسي والتهديد بالاختطاف والملاحقة والاحتجاز، وجعل التشهير الإعلامي بذويهن المحتجزين حياتهن وحياة أطفالهن في صعوبات بعضها فوق بعض.
على صعيد متصل، تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران خروقاتها للهدنة الأممية في كافة جبهات القتال، في تحد سافر ومعلن لبوادر السلام وللأمام المتحدة، وشهدت جبهات مأرب منذ فجر أمس معارك عنيفة بين قوات الشرعية والحوثيين.
وقالت مصادر «إن معارك عنيفة اندلعت جنوب مأرب جاءت على إثر هجوم حوثي واسع منذ ساعات الفجر الأولى على مواقع الجيش والمقاومة وأشارت المصادر إلى أن اشتباكات عنيفة وتبادل للقصف المدفعي، وأن قوات الجيش والمقاومة تتصدى للهجوم الحوثي». و أعلن الجيش الوطني، رصده 118 خرقا ارتكبه الحوثيون للهدنة الأممية المعلنة خلال الساعات الماضية.
على صعيد آخر، رحب المجتمع الدولي بالتئام رباعية الدولة اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن، ممثلا في المجلس الرئاسي ومجلس النواب والشورى وأعضاء الحكومة.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي الالتزام بقاعدة الشراكة والتوافق لمواجهة التحديات، وقال عقب أدائه وأعضاء المجلس اليمين الدستورية أمام البرلمان في العاصمة المؤقتة عدن «سنسعى لتحقيق السلام ووحدة الدولة».
وأكد رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، أن المجلس سيكون عونا وسندا لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في سبيل إنجاح مهامهم وإنجاز السلام العادل والدائم وإعادة القوة إلى عمل المؤسسات، وإصلاح الخلل الذي شاب المرحلة المنصرمة.
وأكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان دعم المملكة الكامل لمجلس القيادة الرئاسي اليمني والكيانات المساندة له، وقال في تغريدة على تويتر «نبارك لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني تأديتهم اليمين الدستورية في عدن، ونثمن حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق لإعادة الأمن والاستقرار».
المختطفون من قبل الحوثيين:
7823 مدنيا.
158 امرأة.
51 يواجهون أحكاما بالإعدام.
18 توفوا في السجون.
9 جرى إعدامهم.
وقالت الرابطة في تقرير صادر عنها بالتزامن مع يوم المختطف اليمني، «إنها رصدت منذ عام 2016 حتى 2022، تعرض 7823 مدنيا للاختطاف من قبل ميليشيات الحوثي، بينهم 158 امرأة»، وأكد التقرير مقتل 92 مدنيا تحت التعذيب، كما توفي 18 مدنيا بسبب الإهمال الطبي، جميعهم كانوا مختطفين في سجون الميليشيات الإرهابية.
وبحسب التقرير، فإن 51 مختطفا في سجون الحوثي يواجهون أحكاما بالإعدام خارج إطار القانون، منهم 4 صحفيين، بعد أن أعدمت الجماعة 9 مدنيين مختطفين من أبناء إقليم تهامة، إثر إخضاعهم لمحاكمة غير عادلة بإجراءات مختلة قانونا، وتفتقر للحد الأدنى من شروط النزاهة.
ونقلت الرابطة شهادة الكثير من المعتقلين الناجين تفيد بأن المختطفين والمعتقلين يفرج عنهم وآثار هذه المحنة تحيط بهم من تشوهات وإعاقات وأمراض مزمنة، واضطرابات نفسية، وفقد الممتلكات بعد سلب جهات الانتهاك لها، وخسارة المشاريع والمدخرات وتراكم الديون، وتوقف منح الدراسة وتعطل مقاعدها، وفصل من الوظيفة.
ووفق تقرير الرابطة الحقوقية، فقد طالت الانتهاكات نساء عائلات المختطفين، حيث يتعرضن للضرب والإهانة والإذلال، وللابتزاز المالي والنفسي والتهديد بالاختطاف والملاحقة والاحتجاز، وجعل التشهير الإعلامي بذويهن المحتجزين حياتهن وحياة أطفالهن في صعوبات بعضها فوق بعض.
على صعيد متصل، تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران خروقاتها للهدنة الأممية في كافة جبهات القتال، في تحد سافر ومعلن لبوادر السلام وللأمام المتحدة، وشهدت جبهات مأرب منذ فجر أمس معارك عنيفة بين قوات الشرعية والحوثيين.
وقالت مصادر «إن معارك عنيفة اندلعت جنوب مأرب جاءت على إثر هجوم حوثي واسع منذ ساعات الفجر الأولى على مواقع الجيش والمقاومة وأشارت المصادر إلى أن اشتباكات عنيفة وتبادل للقصف المدفعي، وأن قوات الجيش والمقاومة تتصدى للهجوم الحوثي». و أعلن الجيش الوطني، رصده 118 خرقا ارتكبه الحوثيون للهدنة الأممية المعلنة خلال الساعات الماضية.
على صعيد آخر، رحب المجتمع الدولي بالتئام رباعية الدولة اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن، ممثلا في المجلس الرئاسي ومجلس النواب والشورى وأعضاء الحكومة.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي الالتزام بقاعدة الشراكة والتوافق لمواجهة التحديات، وقال عقب أدائه وأعضاء المجلس اليمين الدستورية أمام البرلمان في العاصمة المؤقتة عدن «سنسعى لتحقيق السلام ووحدة الدولة».
وأكد رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، أن المجلس سيكون عونا وسندا لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في سبيل إنجاح مهامهم وإنجاز السلام العادل والدائم وإعادة القوة إلى عمل المؤسسات، وإصلاح الخلل الذي شاب المرحلة المنصرمة.
وأكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان دعم المملكة الكامل لمجلس القيادة الرئاسي اليمني والكيانات المساندة له، وقال في تغريدة على تويتر «نبارك لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني تأديتهم اليمين الدستورية في عدن، ونثمن حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق لإعادة الأمن والاستقرار».
المختطفون من قبل الحوثيين:
7823 مدنيا.
158 امرأة.
51 يواجهون أحكاما بالإعدام.
18 توفوا في السجون.
9 جرى إعدامهم.
