جوانتانامووصمة عار في جبين أمريكا
بيلار يطالب بسحق بقايا السجن وغلق حلقة سوداء في تاريخ الولايات المتحدة
بيلار يطالب بسحق بقايا السجن وغلق حلقة سوداء في تاريخ الولايات المتحدة
الأربعاء - 20 أبريل 2022
Wed - 20 Apr 2022
عد محللون معتقل جوانتانامو في كوبا، بمثابة وصمة عار في جبين الولايات المتحدة الأمريكية ، بعد 20 عاما من بدء احتجاز من تشتبه في كونهم إرهابيين داخل المعتقل، وأكدوا أن الجدل لا يزال يحيط بالمعتقل سيئ السمعة.
ويؤكد المحلل الأكاديمي الأمريكي الدكتور بول بيلار في تقرير نشرته مجلة ناشونال انتريست الأمريكية أن الولايات المتحدة فشلت على نحو بائس في التصرف بشكل متسق في الفصل في قضايا الرجال المسجونين في المعتقل الواقع في قاعدة خليج جوانتانامو البحرية في كوباو، ويقول «كان هذا واضحا فيما يتعلق بخالد شيخ محمد، العقل المدبر المزعوم لهجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية، وأربعة آخرين متهمين بالمساعدة في ذلك الأمر».
تعطيل مستمر
ويرى بيلار أن التأخير الذي لا ينتهي على ما يبدو، قد حال دون تقديم هؤلاء الرجال إلى المحاكمة أمام محكمة عسكرية. وشملت العديد من التأخيرات تناوب الموظفين المكلفين بالعمل ممثلين للادعاء أو محامي دفاع أو قضاة.
إطالة سجل القضايا، يستغرق كل استبدال جديد المزيد من الوقت للاطلاع والحصول على المعلومات الكاملة عن القضية. وشملت الأسباب الأخرى للتأخير عدم اليقين بشأن كيفية التعامل مع الأدلة على التعذيب الذي تعرض له السجناء، ومؤخرا العطلة الطويلة بسبب جائحة «كوفيد19».
ويؤكد أنه بعد مرور 20 عاما على الجرائم المعنية، لا تزال المحاكمة تراوح مكانها. وحتى أكثر التقديرات الحالية تفاؤلا ترى أن المحاكمة سوف تبدأ في موعد لا يتجاوز منتصف عام 2024 مثل هذا التقييد الدائم للإجراءات لا يخدم مصالح أحد، بما في ذلك عائلات ضحايا 11 سبتمبر أنفسهم، والمواطنين الأمريكيين الذين يريدون فقط رؤية العدالة تتحقق، بحسب بيلار.
صفقة مشبوهة
وفي الأسابيع الأخيرة، نشأت طريقة ممكنة للخروج من هذا المأزق. ويتحدث ممثل الادعاء الذي بقي ملاصقا للقضية خلال ثلاثة تغييرات في الإدارة، إلى محامي الدفاع عن خالد شيخ محمد والمتهمين الآخرين حول اعتراف محتمل بالذنب.
وفي مقابل الاعتراف بالذنب، سيتم إعفاء المتهمين من عقوبة الإعدام، حيث يواجه المجرمون الأكثر خطورة مثل خالد شيخ محمد بدلا من ذلك السجن مدى الحياة دون إطلاق سراح مشروط.
ويقول بيلار «إن مثل هذه الصفقة ليست مؤكدة بأي حال من الأحوال، ولكن إذا أبرمت هذه الصفقة، فإنها بلا شك ستثير اعتراضات على أنه لن يكون هناك شيء آخر غير عقوبة الإعدام شديدا بما فيه الكفاية للجريمة البشعة التي ارتكبت. ولكن بالنظر إلى سلسلة التأخيرات التي لا تنتهي، فإن البديل لصفقة الإقرار بالذنب ليس محاكمة سريعة تنتهي بأحكام بالإعدام. وبدلا من ذلك، فإن البديل الأكثر ترجيحا في المستقبل المنظور هو المزيد من التأخير. وبالتالي، فإن أكبر ميزة لصفقة الإقرار بالذنب هي إنهاء التأخير، وحل القضية».
عقوبة أخف
وعلاوة على ذلك، ليس من الواضح، في هذه الحالة، ما إذا كان ينبغي اعتبار السجن مدى الحياة عقوبة أخف من الإعدام. وفي الدوائر التي يأتي منها هؤلاء المتهمون، فإن «الاستشهاد» يعني شيئا بالنسبة لهم.
وفي الواقع، لهذا السبب، من المدهش إلى حد ما أن يوافق جميع هؤلاء المدعى عليهم على السجن مدى الحياة. ويقول بيلار إنه على أي حال، فإن أي «آثار استشهادية ضارة» قد تترتب على ذلك في الشرق الأوسط ستكون أكثر احتمالا بعد إعدام هذه المجموعة بدلا من استمرار السجن، ناهيك عن الكيفية التي أصبحت بها عقوبة الإعدام غير مواتية على نحو متزايد على الصعيد العالمي، مع كون الولايات المتحدة واحدة من أقلية متناقصة من الدول، إلى جانب أمثال الصين وإيران وغيرهما، التي تواصل تطبيقها.
وصمة عار
وتشير تقارير حول صفقة محتملة للإقرار بالذنب إلى شرط مهم، وهو أن المتهمين سيصرون على البقاء في جوانتانامو، حيث يمكنهم تناول الطعام والصلاة معا، بدلا من إرسالهم إلى مكان ما مثل سجن «سوبرماكس» الاتحادي في فلورنسا بولاية كولورادو، ومن المؤسف أن هذا الأمر يتطلب ترك منشأة مفتوحة لم يكن ينبغي أبدا فتحها في المقام الأول.
واختارت إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش هذه القاعدة البحرية كموقع لمنشأة احتجاز في محاولة لجعلها بعيدة عن متناول أي سيادة قانون، على الرغم من أن المحكمة العليا كان لها في وقت لاحق وجهة نظر مختلفة، ولطالما كان جوانتانامو وصمة عار على الولايات المتحدة كرمز لمحاولة التهرب من القانون الجنائي المعمول به وكذلك الفشل في تنفيذ القانون بسرعة.
ومثل غوانتانامو أفكارا غامضة في الكونجرس حول شن «حرب» على الإرهاب بدلا من استخدام طرق مجربة وقادرة على مقاضاة الإرهابيين ومعاقبتهم.
منطقة دموية
ويرى بيلار أنه لو تمت محاكمة خالد شيخ محمد في محكمة اتحادية بالمنطقة الجنوبية من نيويورك، وهي منطقة الجزء الأكثر دموية من هجمات 11 سبتمبر وولاية قضائية ذات سجل حافل ممتاز في مقاضاة الإرهابيين، لكان قد صدر حكم عليه قبل سنوات، وإذا أدين، لكان قد تم إعدامه أو إرساله إلى سجن «سوبرماكس».
وحتى مع هذا التحفظ حول المكان الذي سيقضي فيه المدعى عليهم أحكامهم، فإن صفقة إقرار بالذنب مثل التي يقال إنها قيد المناقشة لا تزال تستحق النظر. وسيكون من المفيد إذا اقترن ذلك بالتفاهمات القائلة بأنه لن يتم إرسال سجناء جدد إلى جوانتانامو، وأنه سيتم بذل جهود جادة من أجل التصرف السليم في الرجال الثلاثة والثلاثين الآخرين الذين ما زالوا محتجزين هناك، وأن المعتقل سيظل مفتوحا فقط طالما ظل آخر شخص حكم عليه بالسجن مدى الحياة هناك على قيد الحياة.
بقايا السجن
وبعد سنوات من الآن، قد يعني ذلك تكلفة الحفاظ على شيء يشبه المعتقل الحالي ولكنه لا يضم سوى عدد قليل من السجناء. وهناك سابقة لذلك وهو سجن سبانداو في برلين، الذي كان من المفترض بعد محاكمات نورمبرج أن يضم العديد من النازيين المدانين، لكنه بدلا من ذلك لم يستقبل سوى سبعة أشخاص. وخلال السنوات الـ 21 الأخيرة التي ظل السجن فيها مفتوحا، كان به سجين واحد فقط وهو رودولف هيس، حتى انتحر في سن الثالثة والتسعين في عام 1987.
وبعد وفاة هيس، تم هدم سجن سبانداو على الفور، حيث أصبحت الأرض موقفا للسيارات ومركزا للتسوق. وتم سحق بقايا السجن وإما تم نثرها في البحر أو دفنها في قاعدة جوية بريطانية ، من أجل تثبيط أي شيء يصبح ضريحا للنازيين الجدد. وإن شيئا من هذا القبيل يجب أن يتم في نهاية المطاف أيضا لمنشأة الاحتجاز في جوانتانامو، ليس لمنع أي أضرحة ولكن بدلا من ذلك لإنهاء رمزي لحلقة من تاريخ الولايات المتحدة التي تنطوي على الخروج عن سيادة القانون.
محطات معتقل جوانتانامو:
2001 الرئيس بوش ينشئ محاكما عسكرية استثنائية لمحاكمة من وصفهم بـ «المقاتلين الأعداء».
2002 وصول أول سجين إلى معتقل جوانتانامو.
2003 الأسترالي ديفد هيكس أول معتقل في جوانتانامو يحصل على مساندة محام عسكري أمريكي.
2004 توجيه اتهامات لأول مرة إلى اليمني علي حمزة البهلول والسوداني إبراهيم القوصي.
2005 المصادقة على قانون يرخص للمعتقلين تقديم طعونهم أمام محكمة الاستئناف في واشنطن.
2006 وفاة ثلاثة معتقلين داخل زنازينهم.
2007 زعم القائمون على السجن بأن خالد الشيخ محمد المتهم في أحداث 11 سبتمبر اعترف بأعمال إرهابية.
2008 أوباما يعلن أنه سيغلق المعتقل، وقاض يعتبر اعتقال خمسة أشخاص غير قانوني.
2009 أوباما يأمر بتعليق المحاكمات في معتقل جوانتانامو لمدة 120 يوما.
2012 النيابة العسكرية الأمريكية توجه الاتهام إلى خالد شيخ محمد و4 آخرين.
2012 السجناء يضربون عن الطعام احتجاجا على تفتيش حراس لنسخ من القرآن الكريم.
2022 لم يتم حسم أمر السجن أو المعتقلين بداخله.
ويؤكد المحلل الأكاديمي الأمريكي الدكتور بول بيلار في تقرير نشرته مجلة ناشونال انتريست الأمريكية أن الولايات المتحدة فشلت على نحو بائس في التصرف بشكل متسق في الفصل في قضايا الرجال المسجونين في المعتقل الواقع في قاعدة خليج جوانتانامو البحرية في كوباو، ويقول «كان هذا واضحا فيما يتعلق بخالد شيخ محمد، العقل المدبر المزعوم لهجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية، وأربعة آخرين متهمين بالمساعدة في ذلك الأمر».
تعطيل مستمر
ويرى بيلار أن التأخير الذي لا ينتهي على ما يبدو، قد حال دون تقديم هؤلاء الرجال إلى المحاكمة أمام محكمة عسكرية. وشملت العديد من التأخيرات تناوب الموظفين المكلفين بالعمل ممثلين للادعاء أو محامي دفاع أو قضاة.
إطالة سجل القضايا، يستغرق كل استبدال جديد المزيد من الوقت للاطلاع والحصول على المعلومات الكاملة عن القضية. وشملت الأسباب الأخرى للتأخير عدم اليقين بشأن كيفية التعامل مع الأدلة على التعذيب الذي تعرض له السجناء، ومؤخرا العطلة الطويلة بسبب جائحة «كوفيد19».
ويؤكد أنه بعد مرور 20 عاما على الجرائم المعنية، لا تزال المحاكمة تراوح مكانها. وحتى أكثر التقديرات الحالية تفاؤلا ترى أن المحاكمة سوف تبدأ في موعد لا يتجاوز منتصف عام 2024 مثل هذا التقييد الدائم للإجراءات لا يخدم مصالح أحد، بما في ذلك عائلات ضحايا 11 سبتمبر أنفسهم، والمواطنين الأمريكيين الذين يريدون فقط رؤية العدالة تتحقق، بحسب بيلار.
صفقة مشبوهة
وفي الأسابيع الأخيرة، نشأت طريقة ممكنة للخروج من هذا المأزق. ويتحدث ممثل الادعاء الذي بقي ملاصقا للقضية خلال ثلاثة تغييرات في الإدارة، إلى محامي الدفاع عن خالد شيخ محمد والمتهمين الآخرين حول اعتراف محتمل بالذنب.
وفي مقابل الاعتراف بالذنب، سيتم إعفاء المتهمين من عقوبة الإعدام، حيث يواجه المجرمون الأكثر خطورة مثل خالد شيخ محمد بدلا من ذلك السجن مدى الحياة دون إطلاق سراح مشروط.
ويقول بيلار «إن مثل هذه الصفقة ليست مؤكدة بأي حال من الأحوال، ولكن إذا أبرمت هذه الصفقة، فإنها بلا شك ستثير اعتراضات على أنه لن يكون هناك شيء آخر غير عقوبة الإعدام شديدا بما فيه الكفاية للجريمة البشعة التي ارتكبت. ولكن بالنظر إلى سلسلة التأخيرات التي لا تنتهي، فإن البديل لصفقة الإقرار بالذنب ليس محاكمة سريعة تنتهي بأحكام بالإعدام. وبدلا من ذلك، فإن البديل الأكثر ترجيحا في المستقبل المنظور هو المزيد من التأخير. وبالتالي، فإن أكبر ميزة لصفقة الإقرار بالذنب هي إنهاء التأخير، وحل القضية».
عقوبة أخف
وعلاوة على ذلك، ليس من الواضح، في هذه الحالة، ما إذا كان ينبغي اعتبار السجن مدى الحياة عقوبة أخف من الإعدام. وفي الدوائر التي يأتي منها هؤلاء المتهمون، فإن «الاستشهاد» يعني شيئا بالنسبة لهم.
وفي الواقع، لهذا السبب، من المدهش إلى حد ما أن يوافق جميع هؤلاء المدعى عليهم على السجن مدى الحياة. ويقول بيلار إنه على أي حال، فإن أي «آثار استشهادية ضارة» قد تترتب على ذلك في الشرق الأوسط ستكون أكثر احتمالا بعد إعدام هذه المجموعة بدلا من استمرار السجن، ناهيك عن الكيفية التي أصبحت بها عقوبة الإعدام غير مواتية على نحو متزايد على الصعيد العالمي، مع كون الولايات المتحدة واحدة من أقلية متناقصة من الدول، إلى جانب أمثال الصين وإيران وغيرهما، التي تواصل تطبيقها.
وصمة عار
وتشير تقارير حول صفقة محتملة للإقرار بالذنب إلى شرط مهم، وهو أن المتهمين سيصرون على البقاء في جوانتانامو، حيث يمكنهم تناول الطعام والصلاة معا، بدلا من إرسالهم إلى مكان ما مثل سجن «سوبرماكس» الاتحادي في فلورنسا بولاية كولورادو، ومن المؤسف أن هذا الأمر يتطلب ترك منشأة مفتوحة لم يكن ينبغي أبدا فتحها في المقام الأول.
واختارت إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش هذه القاعدة البحرية كموقع لمنشأة احتجاز في محاولة لجعلها بعيدة عن متناول أي سيادة قانون، على الرغم من أن المحكمة العليا كان لها في وقت لاحق وجهة نظر مختلفة، ولطالما كان جوانتانامو وصمة عار على الولايات المتحدة كرمز لمحاولة التهرب من القانون الجنائي المعمول به وكذلك الفشل في تنفيذ القانون بسرعة.
ومثل غوانتانامو أفكارا غامضة في الكونجرس حول شن «حرب» على الإرهاب بدلا من استخدام طرق مجربة وقادرة على مقاضاة الإرهابيين ومعاقبتهم.
منطقة دموية
ويرى بيلار أنه لو تمت محاكمة خالد شيخ محمد في محكمة اتحادية بالمنطقة الجنوبية من نيويورك، وهي منطقة الجزء الأكثر دموية من هجمات 11 سبتمبر وولاية قضائية ذات سجل حافل ممتاز في مقاضاة الإرهابيين، لكان قد صدر حكم عليه قبل سنوات، وإذا أدين، لكان قد تم إعدامه أو إرساله إلى سجن «سوبرماكس».
وحتى مع هذا التحفظ حول المكان الذي سيقضي فيه المدعى عليهم أحكامهم، فإن صفقة إقرار بالذنب مثل التي يقال إنها قيد المناقشة لا تزال تستحق النظر. وسيكون من المفيد إذا اقترن ذلك بالتفاهمات القائلة بأنه لن يتم إرسال سجناء جدد إلى جوانتانامو، وأنه سيتم بذل جهود جادة من أجل التصرف السليم في الرجال الثلاثة والثلاثين الآخرين الذين ما زالوا محتجزين هناك، وأن المعتقل سيظل مفتوحا فقط طالما ظل آخر شخص حكم عليه بالسجن مدى الحياة هناك على قيد الحياة.
بقايا السجن
وبعد سنوات من الآن، قد يعني ذلك تكلفة الحفاظ على شيء يشبه المعتقل الحالي ولكنه لا يضم سوى عدد قليل من السجناء. وهناك سابقة لذلك وهو سجن سبانداو في برلين، الذي كان من المفترض بعد محاكمات نورمبرج أن يضم العديد من النازيين المدانين، لكنه بدلا من ذلك لم يستقبل سوى سبعة أشخاص. وخلال السنوات الـ 21 الأخيرة التي ظل السجن فيها مفتوحا، كان به سجين واحد فقط وهو رودولف هيس، حتى انتحر في سن الثالثة والتسعين في عام 1987.
وبعد وفاة هيس، تم هدم سجن سبانداو على الفور، حيث أصبحت الأرض موقفا للسيارات ومركزا للتسوق. وتم سحق بقايا السجن وإما تم نثرها في البحر أو دفنها في قاعدة جوية بريطانية ، من أجل تثبيط أي شيء يصبح ضريحا للنازيين الجدد. وإن شيئا من هذا القبيل يجب أن يتم في نهاية المطاف أيضا لمنشأة الاحتجاز في جوانتانامو، ليس لمنع أي أضرحة ولكن بدلا من ذلك لإنهاء رمزي لحلقة من تاريخ الولايات المتحدة التي تنطوي على الخروج عن سيادة القانون.
محطات معتقل جوانتانامو:
2001 الرئيس بوش ينشئ محاكما عسكرية استثنائية لمحاكمة من وصفهم بـ «المقاتلين الأعداء».
2002 وصول أول سجين إلى معتقل جوانتانامو.
2003 الأسترالي ديفد هيكس أول معتقل في جوانتانامو يحصل على مساندة محام عسكري أمريكي.
2004 توجيه اتهامات لأول مرة إلى اليمني علي حمزة البهلول والسوداني إبراهيم القوصي.
2005 المصادقة على قانون يرخص للمعتقلين تقديم طعونهم أمام محكمة الاستئناف في واشنطن.
2006 وفاة ثلاثة معتقلين داخل زنازينهم.
2007 زعم القائمون على السجن بأن خالد الشيخ محمد المتهم في أحداث 11 سبتمبر اعترف بأعمال إرهابية.
2008 أوباما يعلن أنه سيغلق المعتقل، وقاض يعتبر اعتقال خمسة أشخاص غير قانوني.
2009 أوباما يأمر بتعليق المحاكمات في معتقل جوانتانامو لمدة 120 يوما.
2012 النيابة العسكرية الأمريكية توجه الاتهام إلى خالد شيخ محمد و4 آخرين.
2012 السجناء يضربون عن الطعام احتجاجا على تفتيش حراس لنسخ من القرآن الكريم.
2022 لم يتم حسم أمر السجن أو المعتقلين بداخله.