المملكة تدعو الدول للمشاركة في تمويل أول صندوق مخصص لدعم السياحة
الثلاثاء - 19 أبريل 2022
Tue - 19 Apr 2022
دعت المملكة الدول المانحة إلى المشاركة في تمويل أول صندوق دولي مخصص لدعم قطاع السياحة، وذلك خلال مشاركتها في اجتماعات الربيع الخاصة بصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي.
وقال وزير السياحة أحمد الخطيب في اجتماعات الربيع، إن تعهد حكومة المملكة بتقديم 100 مليون دولار لتأسيس صندوق دعم السياحة، بالتعاون مع البنك الدولي، يسهم في دعم المجتمعات التي تأثرت بالجائحة في مساعدتها على تجاوز الأثر المدمر الناتج عن جائحة كورونا وسواها من الأزمات العالمية، مبينا أن المجتمع الدولي بأكمله تقع على عاتقه مهمة تسريع التعافي وتحقيق المرونة اللازمة.
وأضاف أن التعاون الدولي لا غنى عنه من أجل تحقيق النمو الاقتصادي المرجو، داعيا الدول المانحة والقطاع الخاص للإسهام في بناء الصندوق الائتماني، منوها بالجهود التي تبذلها المملكة لقطاع السياحة الذي يعد ركيزة من ركائز الاقتصاد العالمي.
وتناول وزير السياحة التجربة الريادية الناجحة التي حققتها المملكة فيما يخص تسريع قطاع السياحة وجذب السياح من داخل وخارج المملكة، إضافة إلى مبادرات المملكة ودورها في تعزيز مستقبل السياحة المستدامة.
ويشارك في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وزراء ومسؤولون حكوميون وممثلون عن المجتمع المدني، وناقشت الاجتماعات كيفية بناء مستقبل أكثر مراعاة للبيئة وأكثر شمولا للمجتمعات الأقل حظا في قطاع السياحة، وأثر الأزمات العالمية مثل جائحة كورونا إضافة إلى التغير المناخي على المجتمعات، واتفق المشاركون على أهمية تحقيق تعاف سريع لدعم الفئات الأكثر تضررا.
ويأتي دعم المملكة للصندوق الائتماني شاهدا على السجل الحافل للمملكة في دعم المبادرات الهادفة لتنمية قطاع السياحة محليا ودوليا ودفع عجلة التعافي الاقتصادي. وفي عام 2020، أطلقت منظمة السياحة العالمية ومجموعة عمل السياحة لمجموعة العشرين إطار العلا لتنمية المجتمع الشاملة، متبوعا بإعلان قادة قمة مجموعة العشرين في الرياض لعام 2020، والمتمثل بتأسيس برنامج سياحة مستدام وشامل.
وأسهمت المملكة في عام 2021، بإطلاق المركز العالمي للسياحة المستدامة، وهو تحالف متعدد الأطراف يهدف لخفض إسهام قطاع السياحة بالانبعاثات الكربونية حول العالم حيث يتسبب القطاع بنسبة 8 % من هذه الانبعاثات، وسيعمل هذا التحالف الذي يشمل عدة دول وأصحاب مصلحة من القطاع العام والمنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية والمؤسسات التمويلية والقطاعية على قيادة تحول قطاع السياحة إلى صافي الانبعاثات الصفري وتسريع هذا التحول وتتبعه، فضلا عن دعم الجهود الدولية لحماية الطبيعة والمجتمعات، وقام المركز بتعيين ثمانية خبراء دوليين في مجال السياحة المستدامة كممثلين له.
وكانت المملكة قد وقعت في مايو 2021، على مذكرة تفاهم مع البنك الدولي ومنظمة السياحة العالمية لتفعيل «مبادرة المجتمع السياحي» التي تهدف إلى تعزيز السياحة المستدامة والنمو الشامل وتوفير فرص عمل إضافة إلى الحفاظ على التراث الطبيعي في الدول النامية.
وتعمل المملكة على تعزيز بيئتها السياحية والإسهام في تحقيق مستهدفات استراتيجية تنمية السياحة الوطنية التي تستهدف بحلول 2030 استقبال 100 مليون زيارة سنويا من داخل المملكة وخارجها، وزيادة إسهام القطاع في إجمالي الناتج المحلي إلى 10 % مع توفير مليون فرصة عمل جديدة.
وقال وزير السياحة أحمد الخطيب في اجتماعات الربيع، إن تعهد حكومة المملكة بتقديم 100 مليون دولار لتأسيس صندوق دعم السياحة، بالتعاون مع البنك الدولي، يسهم في دعم المجتمعات التي تأثرت بالجائحة في مساعدتها على تجاوز الأثر المدمر الناتج عن جائحة كورونا وسواها من الأزمات العالمية، مبينا أن المجتمع الدولي بأكمله تقع على عاتقه مهمة تسريع التعافي وتحقيق المرونة اللازمة.
وأضاف أن التعاون الدولي لا غنى عنه من أجل تحقيق النمو الاقتصادي المرجو، داعيا الدول المانحة والقطاع الخاص للإسهام في بناء الصندوق الائتماني، منوها بالجهود التي تبذلها المملكة لقطاع السياحة الذي يعد ركيزة من ركائز الاقتصاد العالمي.
وتناول وزير السياحة التجربة الريادية الناجحة التي حققتها المملكة فيما يخص تسريع قطاع السياحة وجذب السياح من داخل وخارج المملكة، إضافة إلى مبادرات المملكة ودورها في تعزيز مستقبل السياحة المستدامة.
ويشارك في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وزراء ومسؤولون حكوميون وممثلون عن المجتمع المدني، وناقشت الاجتماعات كيفية بناء مستقبل أكثر مراعاة للبيئة وأكثر شمولا للمجتمعات الأقل حظا في قطاع السياحة، وأثر الأزمات العالمية مثل جائحة كورونا إضافة إلى التغير المناخي على المجتمعات، واتفق المشاركون على أهمية تحقيق تعاف سريع لدعم الفئات الأكثر تضررا.
ويأتي دعم المملكة للصندوق الائتماني شاهدا على السجل الحافل للمملكة في دعم المبادرات الهادفة لتنمية قطاع السياحة محليا ودوليا ودفع عجلة التعافي الاقتصادي. وفي عام 2020، أطلقت منظمة السياحة العالمية ومجموعة عمل السياحة لمجموعة العشرين إطار العلا لتنمية المجتمع الشاملة، متبوعا بإعلان قادة قمة مجموعة العشرين في الرياض لعام 2020، والمتمثل بتأسيس برنامج سياحة مستدام وشامل.
وأسهمت المملكة في عام 2021، بإطلاق المركز العالمي للسياحة المستدامة، وهو تحالف متعدد الأطراف يهدف لخفض إسهام قطاع السياحة بالانبعاثات الكربونية حول العالم حيث يتسبب القطاع بنسبة 8 % من هذه الانبعاثات، وسيعمل هذا التحالف الذي يشمل عدة دول وأصحاب مصلحة من القطاع العام والمنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية والمؤسسات التمويلية والقطاعية على قيادة تحول قطاع السياحة إلى صافي الانبعاثات الصفري وتسريع هذا التحول وتتبعه، فضلا عن دعم الجهود الدولية لحماية الطبيعة والمجتمعات، وقام المركز بتعيين ثمانية خبراء دوليين في مجال السياحة المستدامة كممثلين له.
وكانت المملكة قد وقعت في مايو 2021، على مذكرة تفاهم مع البنك الدولي ومنظمة السياحة العالمية لتفعيل «مبادرة المجتمع السياحي» التي تهدف إلى تعزيز السياحة المستدامة والنمو الشامل وتوفير فرص عمل إضافة إلى الحفاظ على التراث الطبيعي في الدول النامية.
وتعمل المملكة على تعزيز بيئتها السياحية والإسهام في تحقيق مستهدفات استراتيجية تنمية السياحة الوطنية التي تستهدف بحلول 2030 استقبال 100 مليون زيارة سنويا من داخل المملكة وخارجها، وزيادة إسهام القطاع في إجمالي الناتج المحلي إلى 10 % مع توفير مليون فرصة عمل جديدة.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة