توصل فريق من الباحثين في الولايات المتحدة إلى تقنية جديدة لتعزيز قدرة وحدات الاستشعار الحيوية التي تزرع داخل جسم الإنسان على توصيل البيانات لاسلكيا اعتمادا على أيونات الجسم، وهي الذرات المشحونة كهربائيا سواء بالطاقة الإيجابية أو السلبية، والتي تتوافر بشكل طبيعي داخل جسم الإنسان.
وتعتمد الدراسة التي أجراها الباحثون في جامعة كولومبيا الأمريكية على فكرة أن الأنسجة الحية داخل الجسم غنية بالأيونات، على غرار البطاريات الكهربائية، وبالتالي من الممكن من خلال زرع أقطاب كهربائية داخل الأعضاء البشرية بث إشارات لاسلكية للخارج في صورة نبضات كهربائية على أن يتم استقبالها بواسطة وحدات استقبال خارجية لفك شفرتها.
وقال الباحث ديون خوداجولي من قسم الهندسة الكهربائية في جامعة كولومبيا «من المخ إلى الأنشطة العضلية انتهاء بالتركيزات الهرمونية، فإنه يتعين نقل هذه البيانات إلى الخارج بحيث يستطيع الخبراء الاستفادة منها في اتخاذ القرارات الطبية المختلفة».
وتعتمد الدراسة التي أجراها الباحثون في جامعة كولومبيا الأمريكية على فكرة أن الأنسجة الحية داخل الجسم غنية بالأيونات، على غرار البطاريات الكهربائية، وبالتالي من الممكن من خلال زرع أقطاب كهربائية داخل الأعضاء البشرية بث إشارات لاسلكية للخارج في صورة نبضات كهربائية على أن يتم استقبالها بواسطة وحدات استقبال خارجية لفك شفرتها.
وقال الباحث ديون خوداجولي من قسم الهندسة الكهربائية في جامعة كولومبيا «من المخ إلى الأنشطة العضلية انتهاء بالتركيزات الهرمونية، فإنه يتعين نقل هذه البيانات إلى الخارج بحيث يستطيع الخبراء الاستفادة منها في اتخاذ القرارات الطبية المختلفة».