أعلنت دار التقويم القطري أن أصغر كواكب المجموعة الشمسية «عطارد»، سيصل إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس «نقطة الحضيض» خلال الساعات الأولى من صباح الخميس المقبل.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا) أمس، سيكون عطارد على مسافة قدرها 46 مليون كلم من مركز الشمس تقريبا، وبفارق 24 مليون كلم عما كان عليه الاثنين 28 فبراير الماضي.
وذكر الدكتور بشير مرزوق «الخبير الفلكي بدار التقويم القطري أن سكان دولة قطر يمكنهم رصد كوكب عطارد مساء الخميس المقبل، أعلى الأفق الغربي لسماء دولة قطر باستخدام الأجهزة الفلكية، وذلك من بعد موعد غروب شمس الخميس عند الساعة 5,56 مساء بتوقيت الدوحة المحلي وحتى قبل موعد غروب عطارد في سماء قطر عند الساعة 6,52 مساء، مع الأخذ في الاعتبار الوجود في المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية أثناء الرصد.
وتشير الدراسات الفلكية إلى أن التغير الكبير في المسافة بين موقع عطارد والشمس عندما يصل عطارد إلى نقطتي الأوج والحضيض، يجعل سطح عطارد يكتسب كمية مضاعفة من الطاقة الشمسية حينما يقع في أقرب نقطة من الشمس «نقطة الحضيض» مقارنة بكمية الطاقة الشمسية التي يكتسبها عطارد حينما يقع في أبعد نقطة من الشمس «نقطة الأوج».
وأشار مرزوق إلى أن كوكب عطارد يصل إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس مرة كل 88 يوما «وهي المدة التي يتم فيها عطارد دورة كاملة حول الشمس»، حيث وصل إلى أقرب نقطة 16 يناير الماضي، بينما سيصل إليها من جديد الاثنين 11 يوليو المقبل.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا) أمس، سيكون عطارد على مسافة قدرها 46 مليون كلم من مركز الشمس تقريبا، وبفارق 24 مليون كلم عما كان عليه الاثنين 28 فبراير الماضي.
وذكر الدكتور بشير مرزوق «الخبير الفلكي بدار التقويم القطري أن سكان دولة قطر يمكنهم رصد كوكب عطارد مساء الخميس المقبل، أعلى الأفق الغربي لسماء دولة قطر باستخدام الأجهزة الفلكية، وذلك من بعد موعد غروب شمس الخميس عند الساعة 5,56 مساء بتوقيت الدوحة المحلي وحتى قبل موعد غروب عطارد في سماء قطر عند الساعة 6,52 مساء، مع الأخذ في الاعتبار الوجود في المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية أثناء الرصد.
وتشير الدراسات الفلكية إلى أن التغير الكبير في المسافة بين موقع عطارد والشمس عندما يصل عطارد إلى نقطتي الأوج والحضيض، يجعل سطح عطارد يكتسب كمية مضاعفة من الطاقة الشمسية حينما يقع في أقرب نقطة من الشمس «نقطة الحضيض» مقارنة بكمية الطاقة الشمسية التي يكتسبها عطارد حينما يقع في أبعد نقطة من الشمس «نقطة الأوج».
وأشار مرزوق إلى أن كوكب عطارد يصل إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس مرة كل 88 يوما «وهي المدة التي يتم فيها عطارد دورة كاملة حول الشمس»، حيث وصل إلى أقرب نقطة 16 يناير الماضي، بينما سيصل إليها من جديد الاثنين 11 يوليو المقبل.