20 ريالا توجت ابن الرصيفة ثالث خطاطي عكاظ
الجمعة - 12 أغسطس 2016
Fri - 12 Aug 2016
يحيى فلاته
يعيد ابن حي الرصيفة بمكة المكرمة يحيى فلاته فوزه بجائزة المركز الثالث في الخط العربي بسوق عكاظ إلى ارتباطه بحلقات الخط في الحرم المكي منذ الصغر، كما صقلت موهبته دورة لتعليم الخط استطاع بعد كفاح توفير رسومها البالغة 20 ريالا من مصروفه المدرسي.
مكافأة المجتهد
ذكر يحيى فلاته أن الجائزة أهدته مكافأة لا تقدر بمال تتلخص في أن لكل مجتهد نصيبا، وأن علينا ألا نتوقف عند أي عارض بل نجتهد ونثابر، مبينا أن مشاركته هذه الثانية فقد تقدم للمسابقة قبل أربع سنوات لكن لم يحظ بالفوز لقصر فترة التقديم والإعداد للأعمال.
وأوضح بأن العمل على لوحة خط الثلث استغرق 25 يوما، ولكنها لم تكف لإنجازها، فطلب تمديدا من اللجنة فأعطوه أسبوعا.
المثابرة في العمل
وأوضح فلاته أن ارتباطه بحلقات الخط في الحرم المكي ساعدته على تخطي صعوبات التعلم في هذا الفن، كما أنه ما زال يتذكر الدورة التي التحق بها وهو في الصف السادس بعد أن كافح في جمع رسومها البالغة 20 ريالا من توفير مصروفه المدرسي.
وعن صعوبات المسابقة قال: «النصوص التي طلب من المتنافسين كتابتها صعبة، فهي تحتاج إلى شخص محترف مبدع ومتقن، وأكثر ما يعقدها تعدد تكرار حرف الألف والجيم والعين، ولولا الله ثم تكويني العلمي على يد الخطاط مسعود حافظ واستغراقي في التدريب كل يوم لما استطعت الفوز».
واقع الخط
وبين فلاته أن دورات الخط انقرضت، وأضاف «ربما سنكون آخر جيل يمارس الخط، فأكثر الجيل الجديد اتجه للتقنية، والمدرسون انشغلوا عنه، فبالكاد يوجد معلمون الآن» موضحا أن قلة الدعم ومحدوديته تساعد على قلة المعلمين له.
نصائح فلاته للراغبين في تعلم الخط:
1 عقد النية والإخلاص لوجه الله
2 أن يبحث عن معلم خبير
3 أن يتحلى بالصبر
4 الاستغراق في التمرين
5 المثابرة وعدم تضييع الوقت
مكافأة المجتهد
ذكر يحيى فلاته أن الجائزة أهدته مكافأة لا تقدر بمال تتلخص في أن لكل مجتهد نصيبا، وأن علينا ألا نتوقف عند أي عارض بل نجتهد ونثابر، مبينا أن مشاركته هذه الثانية فقد تقدم للمسابقة قبل أربع سنوات لكن لم يحظ بالفوز لقصر فترة التقديم والإعداد للأعمال.
وأوضح بأن العمل على لوحة خط الثلث استغرق 25 يوما، ولكنها لم تكف لإنجازها، فطلب تمديدا من اللجنة فأعطوه أسبوعا.
المثابرة في العمل
وأوضح فلاته أن ارتباطه بحلقات الخط في الحرم المكي ساعدته على تخطي صعوبات التعلم في هذا الفن، كما أنه ما زال يتذكر الدورة التي التحق بها وهو في الصف السادس بعد أن كافح في جمع رسومها البالغة 20 ريالا من توفير مصروفه المدرسي.
وعن صعوبات المسابقة قال: «النصوص التي طلب من المتنافسين كتابتها صعبة، فهي تحتاج إلى شخص محترف مبدع ومتقن، وأكثر ما يعقدها تعدد تكرار حرف الألف والجيم والعين، ولولا الله ثم تكويني العلمي على يد الخطاط مسعود حافظ واستغراقي في التدريب كل يوم لما استطعت الفوز».
واقع الخط
وبين فلاته أن دورات الخط انقرضت، وأضاف «ربما سنكون آخر جيل يمارس الخط، فأكثر الجيل الجديد اتجه للتقنية، والمدرسون انشغلوا عنه، فبالكاد يوجد معلمون الآن» موضحا أن قلة الدعم ومحدوديته تساعد على قلة المعلمين له.
نصائح فلاته للراغبين في تعلم الخط:
1 عقد النية والإخلاص لوجه الله
2 أن يبحث عن معلم خبير
3 أن يتحلى بالصبر
4 الاستغراق في التمرين
5 المثابرة وعدم تضييع الوقت
