أخطاء إدارية تفقد الليث الشبابي أنيابه
الاثنين - 28 مارس 2022
Mon - 28 Mar 2022
للموسم الثاني على التوالي يضيع الفريق الشبابي فرصة المنافسة على لقب الدوري بعد أن كان مرشحا قويا للمنافسة والحصول على اللقب الغائب عن الليث منذ عشر سنوات.
وعلى الرغم أن الشباب في الموسم الماضي كان منافسا مع الهلال على اللقب، إلا أن إدارته أخرجت نفسها خارج الملعب بافتعال مشكلة ضغطت عليهم جماهيريا بين سيبا وحسين عبدالغني مما جعل الأجواء داخل الفريق متوترة وأفقدته بعدها الكثير من النقاط التي كانت في متناول اليد.
وفي هذا الموسم كررت إدارة الشباب نفس الخطأ بعدما كانت تسير بالشكل الصحيح وفي منافسة شرسة مع الاتحاد برغم تعثر البداية فكان وصيفا بفارق 3 نقاط فقط ولكن بعد أن دخل في حرب التصريحات مع الاتحاد بشأن المدافع المنتقل للعميد من الشباب أحمد شراحيلي تأثرت نتائج الفريق وفقد العديد من النقاط السهلة وخاصة مع فرق الوسط التي نزف الكثير منها بالتعادلات.
وارتكبت بعدها إدارة الشباب خطأ فادحا بتفريطها بهدافها الأول ومصدر قوتها بالمقدمة المهاجم إيغالو لصالح منافسها الهلال ليصعب عليها تعويضه في الفترة الشتوية وخسرت معه الكثير من النقاط أبرزها خماسية الهلال وثنائية الاتحاد.
وكانت تلك الخسائر التي تلقتها من المنافسين المباشرين والتي كان يحتاج فيها الشباب لمهاجمه وهدافه المترجم لمجهود بانيغا وزملائه، وفي ظل هذه الأخطأ المتراكمة فقد الشباب الفرصة تماما يعد أن توسع الفارق لـ13 نقطة مع الاتحاد.
ولم تكتف بتلك الأخطاء التي ارتكبتها بل قررت إنهاء عقد المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم البرازيلي بريكليس شاموسكا، وأعلنت عن عودة المدرب الروماني ماريوس سوموديكا إلى قيادة الدفة الفنية بفريق الشباب حتى نهاية الموسم، ويعد سوموديكا من المدربين السابقين للشباب إذ أشرف على الفريق قبل ثلاثة مواسم لكن إدارة الشباب فضلت إقالته حينها بحثا عن مدرب جديد.
ومما زاد الطين بلة على الشبابيين ويجعلهم لا يطمحون في المنافسة بالموسمين القادمين، صدور قرار «الفيفا» بمنعهم من التسجيل في الفترات الثلاث القادمة مما يتوجب على إدارة الشباب أن تتمسك بكل لاعب في الفريق من محليين وأجانب حتى لا تصعب مهمة الفريق بتقديم صورة مشرفة لليث الأبيض.
أبرز أخطاء إدارة الشباب وأثرها على الفريق:
وعلى الرغم أن الشباب في الموسم الماضي كان منافسا مع الهلال على اللقب، إلا أن إدارته أخرجت نفسها خارج الملعب بافتعال مشكلة ضغطت عليهم جماهيريا بين سيبا وحسين عبدالغني مما جعل الأجواء داخل الفريق متوترة وأفقدته بعدها الكثير من النقاط التي كانت في متناول اليد.
وفي هذا الموسم كررت إدارة الشباب نفس الخطأ بعدما كانت تسير بالشكل الصحيح وفي منافسة شرسة مع الاتحاد برغم تعثر البداية فكان وصيفا بفارق 3 نقاط فقط ولكن بعد أن دخل في حرب التصريحات مع الاتحاد بشأن المدافع المنتقل للعميد من الشباب أحمد شراحيلي تأثرت نتائج الفريق وفقد العديد من النقاط السهلة وخاصة مع فرق الوسط التي نزف الكثير منها بالتعادلات.
وارتكبت بعدها إدارة الشباب خطأ فادحا بتفريطها بهدافها الأول ومصدر قوتها بالمقدمة المهاجم إيغالو لصالح منافسها الهلال ليصعب عليها تعويضه في الفترة الشتوية وخسرت معه الكثير من النقاط أبرزها خماسية الهلال وثنائية الاتحاد.
وكانت تلك الخسائر التي تلقتها من المنافسين المباشرين والتي كان يحتاج فيها الشباب لمهاجمه وهدافه المترجم لمجهود بانيغا وزملائه، وفي ظل هذه الأخطأ المتراكمة فقد الشباب الفرصة تماما يعد أن توسع الفارق لـ13 نقطة مع الاتحاد.
ولم تكتف بتلك الأخطاء التي ارتكبتها بل قررت إنهاء عقد المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم البرازيلي بريكليس شاموسكا، وأعلنت عن عودة المدرب الروماني ماريوس سوموديكا إلى قيادة الدفة الفنية بفريق الشباب حتى نهاية الموسم، ويعد سوموديكا من المدربين السابقين للشباب إذ أشرف على الفريق قبل ثلاثة مواسم لكن إدارة الشباب فضلت إقالته حينها بحثا عن مدرب جديد.
ومما زاد الطين بلة على الشبابيين ويجعلهم لا يطمحون في المنافسة بالموسمين القادمين، صدور قرار «الفيفا» بمنعهم من التسجيل في الفترات الثلاث القادمة مما يتوجب على إدارة الشباب أن تتمسك بكل لاعب في الفريق من محليين وأجانب حتى لا تصعب مهمة الفريق بتقديم صورة مشرفة لليث الأبيض.
أبرز أخطاء إدارة الشباب وأثرها على الفريق:
- دخل في حرب التصريحات مع الاتحاد بشأن المدافع أحمد شراحيلي.
- إخراج الفريق خارج الملعب من خلال هذه التصريحات.
- تأثرت نتائج الفريق وفقد العديد من النقاط السهلة وخاصة مع فرق الوسط.
- تفريطها بهدافها الأول ومصدر قوتها بالمقدمة المهاجم إيغالو.
- توسع الفارق مع المتصدر الاتحاد لـ13 نقطة.
- إنهاء عقد المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم البرازيلي بريكليس شاموسكا.
- إعادة سوموديكا من المدربين السابقين للشباب.
- صدر قرار الفيفا بمنعهم من التسجيل في الفترات الثلاث القادمة.
