إنفوجرافيك: لا تتشاجر أمام أطفالك حتى لا تدمر نفسيتهم

مهما كانت مستويات الحب والانسجام بين الزوجين مرتفعة، سنجد أنه لا يوجد بيت في العالم يخلو من الخلافات الزوجية بل والمشادات أحيانا.

لكن حينما يتحول الشجار إلى طقس طبيعي يمارسه الأب والأم دون مراعاة للآثار السلبية المدمرة له على نفسية الصغار ينبغي أن ندق جرس التحذير من مخاطره.

وإليك أبرز الآثار السلبية للخلاف بين الزوجين على الأبناء، بحسب ما ذكره الدكتور جاسر المطوع:

انعدام شعور الأطفال بالأمان العاطفي

تحد النزاعات المستمرة بين الآباء والأمهات من شعور الأطفال بالأمان حول استقرار الأسرة، إلى جانب أنهم يفقدون الشعور بالحياة الطبيعية بسبب كثرة نشوب الخلافات بالمنزل.

تدهور علاقة الوالدين بالأبناء

تتسبب المشكلات الزوجية الحادة في إصابة الوالدين بالقلق والتوتر، وهو ما يمنع الطرفين من قضاء وقت كاف وجيد مع الأطفال.

انخفاض التحصيل الدراسي والمعرفي

ورد في بحث نشرته مجلة «تشايلد ديفلوبمنت» المعنية بأبحاث تنمية الطفل عام 2013، أن مناخ التوتر الذي يعيش فيه الطفل بمنزل اعتاد فيه الوالدان على الشجار يضعف التحصيل الدراسي والمعرفي له، كما يكون لديهم صعوبة أكبر في سرعة حل المشكلات.

زيادة خطر الإصابة باضطرابات الأكل

ربط عدد من الدراسات بين اضطرابات تناول الطعام وبين الخلافات الزوجية، إذ يصاب الأطفال الذين يعانون من هذا الوضع إما من فقدان الشهية تجاه الطعام أو الشره المرضي.