الفالح يلمح لإجراء محتمل يستهدف استقرار سوق النفط

أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أمس أن منتجي النفط من داخل منظمة أوبك وخارجها سيناقشون الوضع في السوق أثناء اجتماع في الجزائر الشهر المقبل بما ذلك أي إجراء محتمل لإعادة الاستقرار إلى السوق.



ومن المنتظر أن يعقد منتدى الطاقة الدولي -الذي يجمع المنتجين والمستهلكين- في الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر في العاصمة الجزائرية.



وقال الفالح في بيان إن المملكة تراقب السوق عن كثب وقد تعمل مع منتجين من داخل أوبك وخارجها لاتخاذ إجراءات تساعد في استعادة توازن السوق إذا استدعت الحاجة.



وأضاف الوزير أن زيادة إنتاج المملكة إلى مستوى قياسي بلغ 10.67 مليون برميل يوميا في يوليو ترجع إلى تلبية طلب موسمي في فصل الصيف وأيضا تلبية طلب مرتفع من العملاء.



وأشار الفالح إلى أنه يتوقع تسارع تصريف المخزون في كل أنحاء العالم، مما سيدعم أسعار النفط.



ويأتي هذا التصريح مطابقا لتوقعات وكالة الطاقة الدولية أمس بأن تستعيد أسواق الخام توازنها في الأشهر القليلة المقبلة بعد تخمة في الإنتاج استمرت بضع سنوات.



النفط يصعد 4%

ودفع توقعات الوكالة الدولية أسعار النفط للارتفاع أكثر من 4% أثناء تعاملات أمس، حيث صعدت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق 2.04 دولار أو ما يعادل 4.62%



إلى 45.10 دولارا للبرميل في حين قفزت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.94 دولار أو 4.65% 43.65 دولارا للبرميل.



وتوقعت الوكالة التي تقدم المشورة للاقتصادات المتقدمة بشأن سياسات الطاقة انخفاض مخزونات النفط في الربع الثالث من العام للمرة الأولى في أكثر من عامين.



وقالت وكالة الطاقة التي مقرها باريس «انخفاض سعر النفط أدى إلى تصدر التخمة عناوين الأخبار من جديد على الرغم من أن تقييماتنا تظهر في الأساس أنه لا تخمة في المعروض في النصف الثاني من العام وتشير تقديراتنا للنفط الخام إلى تراجع كبير في المخزون في الربع الثالث من العام بعد فترة طويلة من النمو المستمر».



وسجل النفط هبوطا حادا أمس الأول بعد نشر بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أظهرت زيادة مخزونات الخام 1.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الخامس من أغسطس.



وتتوقع أوبك أن يبلغ متوسط حجم الطلب على نفطها الخام 33.01 مليون برميل يوميا في 2017 بما يشير إلى فائض قدره 100 ألف برميل يوميا إذا أبقت المنظمة على مستوى إنتاجها دون تغيير.