حزب تونسي: حرب إخوانية لإعاقة الرئيس

السبت - 19 مارس 2022

Sat - 19 Mar 2022

كشف حزب التحالف التونسي أن حركة النهضة الإخوانية تشن حربا شعواء في الخفاء لإعاقة المسار الإصلاحي الذي يخوضه الرئيس قيس سعيد.

وقال رئيس الحزب سرحان الناصري في تصريحات لـ(العين الاخبارية) الإماراتية، «إن النهضة تشن حربا بالوكالة على مسار الإصلاح؛ خاصة بعد تطهيره للقضاء من براثن الجماعة، ومحاولاته تطهير الدولة من الداخل»، مشيرا أن تونس تعاني من مخلفات الحكومات السابقة في عهد الإخوان خلال العشرية السوداء الأخيرة، ما يتسبب في وضع اجتماعي واقتصادي صعب.

وشدد على ضرورة تنظيم حوار وطني يجمع كل الأطياف السياسية والأحزاب النزيهة والوطنية، مع تغييب الأحزاب الفاسدة والخائنة للوطن، بهدف تقريب الآراء والأفكار ووضعها على طاولة واحدة من أجل مصلحة البلد.

وقال الناصري «إن النهضة الإخوانية وحراك مواطنين ضد الانقلاب (حراك يجمع كل أنصار الإخوان) يحاولون تخريب الاستطلاع الشعبي الالكتروني من أجل تخريب المسار الإصلاحي لقيس سعيد، واصفا إياهم بـ»قوى الردة التي تحاول إسقاط الوطن».

وشدد على ضرورة المشاركة الشعبية في الاستشارة الوطنية والإدلاء بالرأي، إما بالمساندة وإما بالمعارضة للإصلاحات السياسية المنتظر تطبيقها في البلاد.

وتابع أن حزبه يساند قرارات قيس سعيد، موضحا «الرئيس التونسي يجب أن ينفتح أكثر على الإعلام وتشريك الأطراف الاجتماعية والسياسية الصادقة من أجل توضيح مسار البلاد وتحديد مخرجات المرحلة الجديدة التي تعيشها تونس».

وعن الانتخابات البرلمانية المنتظر تنظيمها يوم 17 ديسمبر المقبل، قال الناصري «إن حزبه يستعد منذ مدة للمشاركة في الاستحقاق الانتخابي»، وأكد أن قيس سعيد يمضي في خط إصلاحي من أجل تنقية المناخ السياسي الملوث والقطع مع الممارسات الحزبية الخاطئة والمحسوبية واللصوصية التي سادت طيلة العشر سنوات الأخيرة.

ودشن الرئيس التونسي سلسلة إجراءات أبرزها تجميد عمل برلمان الإخوان، في 25يوليو/تموز الماضي، ما أنهى سنوات من الاضطرابات السياسية في البلاد، ودشن مسارا إصلاحيا يتضمن استشارات الكترونية واستفتاء دستوريا وانتخابات برلمانية خلال العام الجاري.