لبنان يبحث عن صيغة للتخلص من السوريين
الاثنين - 14 مارس 2022
Mon - 14 Mar 2022
لاجئون سوريون يريدون الخروج من لبنان (مكة)
كشفت مصادر سياسية أن الإدارة اللبنانية بدأت في البحث عن صيغة مناسبة للتخلص من اللاجئين الذين يعيشون على أرضها، بعد أن حملتهم جزءا من مسؤولية الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد على مدار السنوات الماضية.
وفي هذا التوجه دعا الرئيس اللبناني ميشال عون أمس، إلى معالجة عاجلة لملف النازحين السوريين، لا سيما وأن القتال توقف في معظم المناطق السورية.
ونقلت الرئاسة اللبنانية عبر صفحتها بموقع «تويتر» عن عون قوله، لدى استقباله في قصر بعبدا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، «إن الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة تحتم أكثر من أي وقت العمل سريعا على تحقيق التضامن العربي».
بدوره أعلن أبوالغيط استعداد الجامعة العربية لإيفاد فريق لمراقبة الانتخابات النيابية اللبنانية، وقال: أثرنا نقطة إرسال فريق لمراقبة الانتخابات النيابية مع الرئيس عون ، وأعربت عن استعداد الجامعة الدائم لإيفاد فريق، وسبق أن قمنا بهذه الخطوة في الجزائر والعراق وفلسطين ومناطق كثيرة، وأعتقد أننا سننفذ هذا الأمر».
ولفت إلى أنه «وجد لدى الرئيس عون تصميما على إجراء الانتخابات في موعدها، وإطلاق لبنان نحو المزيد من الاستقرار واستعادة الأوضاع اللبنانية خلال الفترة المقبلة».
وأعلن أنه استمع إلى تقييم الرئيس عون «للوضع الدولي وتأثيراته على المنطقة العربية، خاصة وأن لبنان هو في رئاسة المجلس الوزاري العربي حاليا لمدة ستة أشهر».
وحول موعد القمة العربية أشار أبوالغيط إلى أن الجزائر أبلغت كافة الدول العربية أن القمة ستعقد في الأول والثاني من نوفمبر المقبل في الجزائر، وأضاف أن الأزمة الأوكرانية موجودة ولكن لا يجب أن ينسى العالم الأوضاع الضاغطة في لبنان نتيجة وجود اللاجئين العرب على أراضيه، وقد استضافهم لسنوات طويلة من دون أي دعم خارجي، هذه نقطة لا يجب أن نفوتها، وأن نثيرها طوال الوقت، خصوصا في ظل الوضع الحالي.
وفي هذا التوجه دعا الرئيس اللبناني ميشال عون أمس، إلى معالجة عاجلة لملف النازحين السوريين، لا سيما وأن القتال توقف في معظم المناطق السورية.
ونقلت الرئاسة اللبنانية عبر صفحتها بموقع «تويتر» عن عون قوله، لدى استقباله في قصر بعبدا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، «إن الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة تحتم أكثر من أي وقت العمل سريعا على تحقيق التضامن العربي».
بدوره أعلن أبوالغيط استعداد الجامعة العربية لإيفاد فريق لمراقبة الانتخابات النيابية اللبنانية، وقال: أثرنا نقطة إرسال فريق لمراقبة الانتخابات النيابية مع الرئيس عون ، وأعربت عن استعداد الجامعة الدائم لإيفاد فريق، وسبق أن قمنا بهذه الخطوة في الجزائر والعراق وفلسطين ومناطق كثيرة، وأعتقد أننا سننفذ هذا الأمر».
ولفت إلى أنه «وجد لدى الرئيس عون تصميما على إجراء الانتخابات في موعدها، وإطلاق لبنان نحو المزيد من الاستقرار واستعادة الأوضاع اللبنانية خلال الفترة المقبلة».
وأعلن أنه استمع إلى تقييم الرئيس عون «للوضع الدولي وتأثيراته على المنطقة العربية، خاصة وأن لبنان هو في رئاسة المجلس الوزاري العربي حاليا لمدة ستة أشهر».
وحول موعد القمة العربية أشار أبوالغيط إلى أن الجزائر أبلغت كافة الدول العربية أن القمة ستعقد في الأول والثاني من نوفمبر المقبل في الجزائر، وأضاف أن الأزمة الأوكرانية موجودة ولكن لا يجب أن ينسى العالم الأوضاع الضاغطة في لبنان نتيجة وجود اللاجئين العرب على أراضيه، وقد استضافهم لسنوات طويلة من دون أي دعم خارجي، هذه نقطة لا يجب أن نفوتها، وأن نثيرها طوال الوقت، خصوصا في ظل الوضع الحالي.
