طلاب صعوبات التعلم بالمدارس الحكومية يعانون شح الكادر التدريسي المتخصص
الثلاثاء - 01 مارس 2022
Tue - 01 Mar 2022
صحيفة مكة
يواجه طلاب التربية الخاصة بالمدارس الحكومية نقصا حادا في الكادر التدريسي المتخصص؛ حيث يحتاجون آلية خاصة للتعامل معهم خلال فترة الاختبارات، إذ يضع مدرس التربية الخاصة خطة فردية تتناسب مع تشخيص نوع ودرجة صعوبة التعلم التي يعاني منها الطالب، والتي وردت بوضوح في المذكرة التفسيرية واللائحة التنفيذية لتقويم الطالب للعام 1443هـ.
وأوضحت الأخصائية النفسية مزنه السبيعي لـ»مكة» أن التطبيق على أرض الواقع ليس مثاليا تماما، فعدد المدارس التي تطبق برامج فرط الحركة وشتت الانتباه وبرامج صعوبات التعلم أقل من الاحتياج الفعلي، كما أن عدد الطلاب المحتاجين للخدمة في المدرسة الواحدة أكثر من عدد المدرسين المتخصصين لخدمتهم مما يجعل تحقيق الأهداف من تطبيق خطة دراسية لكل طالب تربية خاصة محل شك مبينة أنها عملت ولا زالت في تطبيق برامج مختلفة خاصة بصعوبات التعلم والتربية الفكرية للمرحلة الابتدائية.
فيما حددت وزارة التعليم بحسب إحصاءات حديثة لعام 1442هـ نسبة طلاب التربية الخاصة في مدارس التعليم العام 0.5% من الطلاب، بلغ عدد مدارس التعليم العام بمراحلها التي تطبق فيها برامج التربية الخاصة 1085 مدرسة.
دراسة فردية
وأكدت السبيعي أن المدارس التي توفر برامج لصعوبات التعلم تقدم خدمات مهمة للطلاب والطالبات، كخطة دراسية فردية لكل طالب تتضمن مثلا للطالب المشخص بفرط الحركة وتشتت الانتباه وضعه في مقدمة الفصل، السماح له بالحركة، استفادته من غرفة مصادر التعلم، إعطاؤه مهاما قيادية في الفصل، نموذج أسئلة مختلف عند الحاجة، الاختبار في مكان منفصل يخلو من المشتتات، فضلا عن حصص فردية مع مدرس التربية الخاصة كنوع من التقوية وغير ذلك.
فروقات تعليمية
وأشارت إلى أن هذه الخطة مع بعض الاختلافات تطبق أيضا على الحالات الأخرى من صعوبات التعلم، ورغم أن الطلاب خلال فترة الاختبارات والتقييم يجري التعامل معهم بحرص وبحسب الإجراءات المنصوص عليها في حالتهم. إلا أنه قد لا يتمكن المدرس من تطبيق كل الإجراءات المنصوص عليها خلال أيام الدراسة المعتادة خلال العام الدراسي بسبب زيادة عدد الطلاب في المدرسة عن النصاب الأعلى من الحصص الدراسية لدى مدرس التربية الخاصة وهو 15حصة أسبوعيا.
فمثلا بدل من 3 حصص فردية أسبوعيا لكل طالب صعوبات تعلم، يحصل الطالب على حصة واحدة أسبوعيا، وبدلا من أن يتضمن كل فصل عادي 4 طلاب صعوبات في فصل من 25 طالبا، قد يتضمن الفصل 7 طلاب صعوبات بين 40 من الطلاب، وهذا قد يعيق تحقيق الأهداف التعليمية أويقلل من جودة التعليم الذي هم بحاجة له.
كما أن قلة عدد المدارس التي تطبق برامج صعوبات التعليم بالمنطقة تجعل بعض الأهالي يحجمون عن نقل أبنائهم وبناتهم إليها حتى بعد تشخيصهم. وفي حال نقلوا ابنهم أو ابنتهم إليها يكثر غيابهم لبعد المدرسة عن المنزل وصعوبة توفير الأهل للمواصلات بشكل منتظم.
ونبهت السبيعي إلى أن وجود حاجة للتوسع في تطبيق البرامج في عدد أكبر من المدارس لا سيما وأن عدد الطلاب المشخصين بصعوبات التعليم يزداد سنويا بالنظر غالبا لزيادة وعي الأهل والمعلمين بصعوبات التعلم وإحالة المزيد من الطلاب للتشخيص كل عام.
مدارس التربية الخاصة في المدارس الحكومية بمناطق المملكة
إجمالي 1,085
رياض 195
مكة المكرمة 205
المدينة المنورة 70
القصيم 82
المنطقة الشرقية 103
حائل 39
تبوك 39
الباحة 50
الحدود الشمالية 20
عسير 146
جازان 80
نجران 25
الجوف 31
المصدر: وزارة التعليم 1442هـ
وأوضحت الأخصائية النفسية مزنه السبيعي لـ»مكة» أن التطبيق على أرض الواقع ليس مثاليا تماما، فعدد المدارس التي تطبق برامج فرط الحركة وشتت الانتباه وبرامج صعوبات التعلم أقل من الاحتياج الفعلي، كما أن عدد الطلاب المحتاجين للخدمة في المدرسة الواحدة أكثر من عدد المدرسين المتخصصين لخدمتهم مما يجعل تحقيق الأهداف من تطبيق خطة دراسية لكل طالب تربية خاصة محل شك مبينة أنها عملت ولا زالت في تطبيق برامج مختلفة خاصة بصعوبات التعلم والتربية الفكرية للمرحلة الابتدائية.
فيما حددت وزارة التعليم بحسب إحصاءات حديثة لعام 1442هـ نسبة طلاب التربية الخاصة في مدارس التعليم العام 0.5% من الطلاب، بلغ عدد مدارس التعليم العام بمراحلها التي تطبق فيها برامج التربية الخاصة 1085 مدرسة.
دراسة فردية
وأكدت السبيعي أن المدارس التي توفر برامج لصعوبات التعلم تقدم خدمات مهمة للطلاب والطالبات، كخطة دراسية فردية لكل طالب تتضمن مثلا للطالب المشخص بفرط الحركة وتشتت الانتباه وضعه في مقدمة الفصل، السماح له بالحركة، استفادته من غرفة مصادر التعلم، إعطاؤه مهاما قيادية في الفصل، نموذج أسئلة مختلف عند الحاجة، الاختبار في مكان منفصل يخلو من المشتتات، فضلا عن حصص فردية مع مدرس التربية الخاصة كنوع من التقوية وغير ذلك.
فروقات تعليمية
وأشارت إلى أن هذه الخطة مع بعض الاختلافات تطبق أيضا على الحالات الأخرى من صعوبات التعلم، ورغم أن الطلاب خلال فترة الاختبارات والتقييم يجري التعامل معهم بحرص وبحسب الإجراءات المنصوص عليها في حالتهم. إلا أنه قد لا يتمكن المدرس من تطبيق كل الإجراءات المنصوص عليها خلال أيام الدراسة المعتادة خلال العام الدراسي بسبب زيادة عدد الطلاب في المدرسة عن النصاب الأعلى من الحصص الدراسية لدى مدرس التربية الخاصة وهو 15حصة أسبوعيا.
فمثلا بدل من 3 حصص فردية أسبوعيا لكل طالب صعوبات تعلم، يحصل الطالب على حصة واحدة أسبوعيا، وبدلا من أن يتضمن كل فصل عادي 4 طلاب صعوبات في فصل من 25 طالبا، قد يتضمن الفصل 7 طلاب صعوبات بين 40 من الطلاب، وهذا قد يعيق تحقيق الأهداف التعليمية أويقلل من جودة التعليم الذي هم بحاجة له.
كما أن قلة عدد المدارس التي تطبق برامج صعوبات التعليم بالمنطقة تجعل بعض الأهالي يحجمون عن نقل أبنائهم وبناتهم إليها حتى بعد تشخيصهم. وفي حال نقلوا ابنهم أو ابنتهم إليها يكثر غيابهم لبعد المدرسة عن المنزل وصعوبة توفير الأهل للمواصلات بشكل منتظم.
ونبهت السبيعي إلى أن وجود حاجة للتوسع في تطبيق البرامج في عدد أكبر من المدارس لا سيما وأن عدد الطلاب المشخصين بصعوبات التعليم يزداد سنويا بالنظر غالبا لزيادة وعي الأهل والمعلمين بصعوبات التعلم وإحالة المزيد من الطلاب للتشخيص كل عام.
مدارس التربية الخاصة في المدارس الحكومية بمناطق المملكة
إجمالي 1,085
رياض 195
مكة المكرمة 205
المدينة المنورة 70
القصيم 82
المنطقة الشرقية 103
حائل 39
تبوك 39
الباحة 50
الحدود الشمالية 20
عسير 146
جازان 80
نجران 25
الجوف 31
المصدر: وزارة التعليم 1442هـ
