5 ملايين معرضون للتشرد بسبب الحرب
الاثنين - 28 فبراير 2022
Mon - 28 Feb 2022
متظاهرون يحتجون على غزو روسيا لأوكرانيا (د ب أ)
يقدر مسؤولون أمريكيون أن ما يصل إلى خمسة ملايين شخص قد يرغمون على ترك منازلهم ويواجهون التشرد بسبب الحرب التي اندلعت بين روسيا وأوكرانيا.
ويستعد الاتحاد الأوروبي لاستضافة مليون لاجئ على الأقل.
وجاء الهجوم الروسي على أوكرانيا ليزيد تفاقم مشكلة نزوح داخلي قائمة بالفعل في أوكرانيا؛ حيث إن هناك بالفعل ما يصل إلى مليون ونصف نازح داخلي في البلاد قبل الأسبوع الماضي، كانوا قد اضطروا لترك منازلهم خلال الغزو الذي وقع عام 2014 والصراع الطويل الذي عقب ذلك في شرق أوكرانيا.
وقال إيرول يايبوك أحد كبار الباحثين ببرنامج الأمن الدولي بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكي، إن الهجمات التي وقعت في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، زادت بالفعل تلك الأرقام، فقد ارتفع عدد الفارين من الحرب في أوكرانيا إلى 368 ألف شخص، حسبما ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نقلا عن بيانات من السلطات الوطنية.
وقالت المفوضية في تغريدة على تويتر إن الأعداد سوف تستمر في الارتفاع، بعدما وصل أكثر من 200 ألف لاجئ أوكراني إلى بولندا وحدها، وفقا لحرس الحدود البولندي.
وأعلنت المفوضية أيضا أنها تستعد للتعامل مع ما يصل إلى أربعة ملايين لاجئ من أوكرانيا، إذا استمرت الحرب الروسية ضد البلاد، في التصعيد.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن بلاده استقبلت أكثر من 110 آلاف لاجئ من شرق أوكرانيا. وأضاف يايبوك في تقرير نشره مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أن أولئك الذين تتوفر لهم سبل النزوح حشدوا أمتعتهم وأقاربهم في سيارات وحافلات متوجهين في الغالب إلى المناطق الغربية من أوكرانيا أو إلى الحدود الدولية. وترددت تقارير عن اختناقات مرورية في جميع أنحاء البلاد؛ حيث كانت هناك طوابير طويلة من المركبات تتحرك ببطء من العاصمة كييف إلى جيتومير ولفيف لكي تصل في نهاية المطاف إلى الحدود البولندية.
ويستعد الاتحاد الأوروبي لاستضافة مليون لاجئ على الأقل.
وجاء الهجوم الروسي على أوكرانيا ليزيد تفاقم مشكلة نزوح داخلي قائمة بالفعل في أوكرانيا؛ حيث إن هناك بالفعل ما يصل إلى مليون ونصف نازح داخلي في البلاد قبل الأسبوع الماضي، كانوا قد اضطروا لترك منازلهم خلال الغزو الذي وقع عام 2014 والصراع الطويل الذي عقب ذلك في شرق أوكرانيا.
وقال إيرول يايبوك أحد كبار الباحثين ببرنامج الأمن الدولي بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكي، إن الهجمات التي وقعت في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، زادت بالفعل تلك الأرقام، فقد ارتفع عدد الفارين من الحرب في أوكرانيا إلى 368 ألف شخص، حسبما ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نقلا عن بيانات من السلطات الوطنية.
وقالت المفوضية في تغريدة على تويتر إن الأعداد سوف تستمر في الارتفاع، بعدما وصل أكثر من 200 ألف لاجئ أوكراني إلى بولندا وحدها، وفقا لحرس الحدود البولندي.
وأعلنت المفوضية أيضا أنها تستعد للتعامل مع ما يصل إلى أربعة ملايين لاجئ من أوكرانيا، إذا استمرت الحرب الروسية ضد البلاد، في التصعيد.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن بلاده استقبلت أكثر من 110 آلاف لاجئ من شرق أوكرانيا. وأضاف يايبوك في تقرير نشره مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أن أولئك الذين تتوفر لهم سبل النزوح حشدوا أمتعتهم وأقاربهم في سيارات وحافلات متوجهين في الغالب إلى المناطق الغربية من أوكرانيا أو إلى الحدود الدولية. وترددت تقارير عن اختناقات مرورية في جميع أنحاء البلاد؛ حيث كانت هناك طوابير طويلة من المركبات تتحرك ببطء من العاصمة كييف إلى جيتومير ولفيف لكي تصل في نهاية المطاف إلى الحدود البولندية.
