مؤتمر تقنية البترول يؤكد أهمية تدوير الكربون والتحول الرقمي في مستقبل الطاقة
الخميس - 24 فبراير 2022
Thu - 24 Feb 2022
أكد مسؤولون تنفيذيون في أرامكو السعودية دور الاقتصاد القائم على تدوير الكربون والتحول الرقمي في التحول العالمي للطاقة، وذلك في ختام أعمال المؤتمر الدولي لتقنية البترول (IPTC) 2022 في الرياض.
وأشار كبير الإداريين التقنيين في أرامكو السعودية أحمد الخويطر، إلى ضرورة أن ينتقل أصحاب المصلحة من مستوى النقاش إلى مستوى الإجماع لما فيه من تسريع للجهود العالمية لإزالة الكربون، وسلط الضوء على فوائد نموذج الاقتصاد القائم على تدوير الكربون، مشددا على أهمية الشفافية في هذا الشأن.
وقال «إن الاقتصاد القائم على تدوير الكربون هو الطريقة التي ننتقل بها من اليوم إلى مستقبل منخفض الكربون بطريقة تقنية حيادية تطلق العنان لقوة صناعة الطاقة الحالية. إنه الشيء الأكثر اقتصادا الذي يجب القيام به، وليس فقط لأنه الأسرع، هناك إمكانات هائلة لتقليل الانبعاثات من صناعة النفط والغاز عالميا، وليس من خلال مصادر الطاقة المتجددة ولكن أيضا من خلال الإدارة الجيدة للغاز وهندسة البترول، نحن بحاجة إلى التعرف على الأداء الجيد وتحفيز الشفافية؛ لأنها مفيدة لكل من صناعتنا ومجتمعنا بشكل عام.
انتقال مستقر
من جهته أوضح المدير التنفيذي للاستراتيجية وتحليل السوق بأرامكو السعودية أشرف الغزاوي، الحاجة إلى انتقال مستقر وعملي وشامل للطاقة على أرض الواقع. وقال «نعلم جميعا أنه مع انتقال العالم إلى اقتصاد منخفض الكربون، سيكون هناك تغيير أساس في البنية التحتية للطاقة وأنظمة الطاقة لدينا وكيفية استخدام الطاقة في جميع أنحاء العالم، لن ينجح نهج واحد يناسب الجميع في انتقال الطاقة، إذ ستحتاج البلدان النامية إلى ضمان حصولها على الطاقة بتكلفة ميسورة، كما أن الانتقال الشامل هو الذي سيضمن مشاركة جميع الأطراف معا».
زيادة الابتكار
وعد نائب الرئيس للتحول الرقمي في أرامكو السعودية نبيل النعيم، أن تطور النظام البيئي الرقمي في المملكة بما في ذلك الحوسبة السحابية، سيساعد على زيادة الابتكار في قطاع الطاقة مع دعم برنامج الاستدامة وإزالة الكربون، وقال «لقد غير التحول الرقمي حياتنا وسيستمر في إحداث التغير والقيمة المضافة لمجتمعاتنا، وفي أرامكو السعودية، جزء من برنامج التحول الرقمي لدينا هو إنشاء نظام بيئي رقمي عالمي المستوى لدعم أعمالنا الأساسية والتوسع في المستقبل، إن بناء هذا النظام البيئي ليس بالأمر السهل، فهو يتطلب سنوات من العمل الجاد مع شركائنا، ونحن على ثقة بأن هذا سيضع الأسس لوادي سيليكون آخر لقطاع الطاقة».
طاقة موثوقة
وسلط نائب الرئيس للحفر وصيانة الآبار في أرامكو السعودية عبدالحميد الرشيد، الضوء على الدور المهم الذي لعبته أرامكو السعودية في ضمان إمدادات طاقة موثوقة للعالم في السنوات الأخيرة، مؤكدا الوظيفة الحيوية التي تؤديها البنية التحتية المرنة للشركة في التغلب على الشدائد، لا سيما في أثناء الجائحة.
وقال «يأتي التغيير إلينا من جميع الاتجاهات، وكصناعة علينا التكيف والابتكار في هذه البيئة إذا أردنا أن نحقق طموحاتنا. لقد تمكنا من زيادة الإنتاج في الأوقات التي كان العالم بأسره يواجه فيها انقطاعات كبيرة في سلسلة الإمداد، وقد استفدنا -ولله الحمد- من مبادرات توطين المحتوى المحلي الخاصة بالشركة من خلال برنامج اكتفاء، واستخدام أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لمواصلة تشغيل أعمالنا عن بعد كلما دعت الحاجة، كما هو مخطط له ودون انقطاع، مع المحافظة على سلامة ورفاهية مواردنا العاملة لدينا».
واستضافت أرامكو السعودية المؤتمر الدولي لتقنية البترول لهذا العام الذي ركز على موضوع تعزيز التعافي العالمي من خلال الطاقة المستدامة. وقد حضر المؤتمر بعض الشخصيات البارزة في الصناعة وقادة الفكر لإجراء مناقشات مهمة حول مستقبل قطاع الطاقة.
وأشار كبير الإداريين التقنيين في أرامكو السعودية أحمد الخويطر، إلى ضرورة أن ينتقل أصحاب المصلحة من مستوى النقاش إلى مستوى الإجماع لما فيه من تسريع للجهود العالمية لإزالة الكربون، وسلط الضوء على فوائد نموذج الاقتصاد القائم على تدوير الكربون، مشددا على أهمية الشفافية في هذا الشأن.
وقال «إن الاقتصاد القائم على تدوير الكربون هو الطريقة التي ننتقل بها من اليوم إلى مستقبل منخفض الكربون بطريقة تقنية حيادية تطلق العنان لقوة صناعة الطاقة الحالية. إنه الشيء الأكثر اقتصادا الذي يجب القيام به، وليس فقط لأنه الأسرع، هناك إمكانات هائلة لتقليل الانبعاثات من صناعة النفط والغاز عالميا، وليس من خلال مصادر الطاقة المتجددة ولكن أيضا من خلال الإدارة الجيدة للغاز وهندسة البترول، نحن بحاجة إلى التعرف على الأداء الجيد وتحفيز الشفافية؛ لأنها مفيدة لكل من صناعتنا ومجتمعنا بشكل عام.
انتقال مستقر
من جهته أوضح المدير التنفيذي للاستراتيجية وتحليل السوق بأرامكو السعودية أشرف الغزاوي، الحاجة إلى انتقال مستقر وعملي وشامل للطاقة على أرض الواقع. وقال «نعلم جميعا أنه مع انتقال العالم إلى اقتصاد منخفض الكربون، سيكون هناك تغيير أساس في البنية التحتية للطاقة وأنظمة الطاقة لدينا وكيفية استخدام الطاقة في جميع أنحاء العالم، لن ينجح نهج واحد يناسب الجميع في انتقال الطاقة، إذ ستحتاج البلدان النامية إلى ضمان حصولها على الطاقة بتكلفة ميسورة، كما أن الانتقال الشامل هو الذي سيضمن مشاركة جميع الأطراف معا».
زيادة الابتكار
وعد نائب الرئيس للتحول الرقمي في أرامكو السعودية نبيل النعيم، أن تطور النظام البيئي الرقمي في المملكة بما في ذلك الحوسبة السحابية، سيساعد على زيادة الابتكار في قطاع الطاقة مع دعم برنامج الاستدامة وإزالة الكربون، وقال «لقد غير التحول الرقمي حياتنا وسيستمر في إحداث التغير والقيمة المضافة لمجتمعاتنا، وفي أرامكو السعودية، جزء من برنامج التحول الرقمي لدينا هو إنشاء نظام بيئي رقمي عالمي المستوى لدعم أعمالنا الأساسية والتوسع في المستقبل، إن بناء هذا النظام البيئي ليس بالأمر السهل، فهو يتطلب سنوات من العمل الجاد مع شركائنا، ونحن على ثقة بأن هذا سيضع الأسس لوادي سيليكون آخر لقطاع الطاقة».
طاقة موثوقة
وسلط نائب الرئيس للحفر وصيانة الآبار في أرامكو السعودية عبدالحميد الرشيد، الضوء على الدور المهم الذي لعبته أرامكو السعودية في ضمان إمدادات طاقة موثوقة للعالم في السنوات الأخيرة، مؤكدا الوظيفة الحيوية التي تؤديها البنية التحتية المرنة للشركة في التغلب على الشدائد، لا سيما في أثناء الجائحة.
وقال «يأتي التغيير إلينا من جميع الاتجاهات، وكصناعة علينا التكيف والابتكار في هذه البيئة إذا أردنا أن نحقق طموحاتنا. لقد تمكنا من زيادة الإنتاج في الأوقات التي كان العالم بأسره يواجه فيها انقطاعات كبيرة في سلسلة الإمداد، وقد استفدنا -ولله الحمد- من مبادرات توطين المحتوى المحلي الخاصة بالشركة من خلال برنامج اكتفاء، واستخدام أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لمواصلة تشغيل أعمالنا عن بعد كلما دعت الحاجة، كما هو مخطط له ودون انقطاع، مع المحافظة على سلامة ورفاهية مواردنا العاملة لدينا».
واستضافت أرامكو السعودية المؤتمر الدولي لتقنية البترول لهذا العام الذي ركز على موضوع تعزيز التعافي العالمي من خلال الطاقة المستدامة. وقد حضر المؤتمر بعض الشخصيات البارزة في الصناعة وقادة الفكر لإجراء مناقشات مهمة حول مستقبل قطاع الطاقة.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة