إعلان الدوحة يدعو للتوسع في استخدام الغاز لتلبية احتياجات الطاقة العالمية ومعالجة تغير المناخ

اختتم أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني أعمال القمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز التي عقدت تحت شعار «الغاز الطبيعي: رسم مستقبل الطاقة».

وأكد إعلان الدوحة الذي توج أعمال القمة، أهمية الترويج للغاز الطبيعي كمصدر وفير وموثوق ونظيف لتلبية احتياجات الطاقة العالمية المتزايدة ومعالجة تغير المناخ وتحسين جودة الهواء.

ودعا إعلان الدوحة إلى التشجيع على الاستخدام الموسع للغاز الطبيعي محليا ودوليا لسد الفجوة في هذا المجال التي تؤثر على الفئات الأكثر ضعفا بالإضافة إلى تعزيز المؤهلات البيئية للغاز الطبيعي لاسيما من خلال الجهود المبذولة للحد من حرق الغاز وانبعاثات غاز الميثان وتطوير تقنيات صديقة للبيئة بما في ذلك التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه.

وأكد أهمية متابعة الخطوات اللازمة للتعامل مع الغاز الطبيعي على أنه سلعة صديقة للبيئة في لوائح المناخ والاستثمار والأعمال المصرفية الدولية والتجارة العالمية.

وشدد على أهمية العمل مع أصحاب المصلحة المعنيين للمشاركة في تطوير مبادرات مشتركة للعمل المناخي وتحسين ظروف التجارة الدولية للغاز بناء على أساس أكثر الممارسات فعالية وكفاءة لا سيما في ضوء مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (أدذ27) الذي ستستضيفه مصر خلال العام الجاري.

ودعا للعمل على زيادة حصة الغاز الطبيعي في النقل البحري والبري وتطوير البنية التحتية اللازمة لتوفيره للمستهلكين إضافة إلى دعم الدور الأساس لعقود الغاز طويلة الأجل وكذلك تسعير الغاز على أساس مؤشرات النفط والمنتجات النفطية لضمان استقرار الاستثمارات في تنمية موارد الغاز الطبيعي بالإضافة إلى الدعوة لتعزيز مكانة (منتدى الدول المصدرة للغاز).

وبين أن ذلك يأتي من خلال زيادة ظهوره العالمي وجذب أعضاء جدد وتعزيز الشراكات وتسهيل الحوار بين المنتجين والمستهلكين وتوسيع التعاون مع المنظمات والهيئات الدولية ذات الصلة.

ورحب رؤساء الدول والحكومات باقتراح الجزائر باستضافة القمة السابعة لمنتدى التعاون الاقتصادي العالمي في عام 2023.

وبحثت القمة، العديد من القضايا والملفات المتعلقة بتعزيز صناعة الغاز، وفي الاتجاه المستقبلي للمنتدى بكونه الفضاء الذي يجمع مختلف أعضائه، الذي يسعى بدوره إلى الإسهام في تشكيل مستقبل الطاقة في العالم، في وقت يبرز فيه الغاز الطبيعي كمصدر للطاقة موثوق به وآمن ونظيف.

إعلان الدوحة:

• الترويج للغاز كمصدر موثوق ونظيف لتلبية احتياجات الطاقة العالمية ومعالجة تغير المناخ.


• التشجيع على الاستخدام الموسع للغاز الطبيعي محليا ودوليا لسد الفجوة في هذا المجال.


• تعزيز المؤهلات البيئية للغاز الطبيعي لا سيما الحد من حرق الغاز وانبعاثات غاز الميثان.


• تطوير تقنيات صديقة للبيئة بما في ذلك التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه.


• التعامل مع الغاز الطبيعي على أنه سلعة صديقة للبيئة في لوائح المناخ والاستثمار والتجارة العالمية.


• تطوير مبادرات مشتركة للعمل المناخي وتحسين ظروف التجارة الدولية للغاز.


• زيادة حصة الغاز الطبيعي في النقل البحري والبري.


• تطوير البنية التحتية اللازمة لتوفيره للمستهلكين.


• دعم الدور الأساس لعقود الغاز طويلة الأجل وكذلك تسعير الغاز على أساس مؤشرات النفط.


• تسهيل الحوار بين المنتجين والمستهلكين وتوسيع التعاون مع المنظمات والهيئات الدولية.