غرفة مكة تحتفي غدا بذكرى 75 عاما وتستهل مئويتها بحزمة مشاريع نوعية
تدشن مركزا للمعارض والفعاليات يتسع لـ30 ألف زائر
تدشن مركزا للمعارض والفعاليات يتسع لـ30 ألف زائر
الثلاثاء - 22 فبراير 2022
Tue - 22 Feb 2022
برعاية كريمة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل؛ تحتفل الغرفة التجارية بمكة المكرمة غدا بالذكرى الـ 75 على تأسيسها، وذكرى انعقاد اجتماع أول مجلس لإدارتها عام 1368هـ الموافق 1948م.
ويتزامن الاحتفال التاريخي للغرفة مع تدشين مركزها للمعارض والفعاليات الذي يتسع لنحو 30,000 زائر، ويقع على مساحة 10,000 م2، بحي الزايدي على طريق الأمير محمد بن سلمان.
ويصاحب تدشين المركز عدد من المعارض والفعاليات والملتقيات التي ستستمر لمدة 4 أيام تبدأ بعد تدشين مبنى مركز مكة المكرمة للمعارض والفعاليات في الـ23 من الشهر الحالي، لتنطلق بعدها الفعاليات المصاحبة من 24 إلى 27 فبراير الحالي.
وعبر رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة هشام كعكي عن امتنان قطاع الأعمال بهذه الرعاية الكريمة، قائلا "نسعد جدا برعاية أمير منطقة مكة المكرمة، مستشار خادم الحرمين الشريفين للاحتفال بالذكرى الـ75 على تأسيس الغرفة، ونمتن لكل الدعم المقدم من إمارة المنطقة للغرفة في مختلف المناسبات والمشاريع، وهو ما يدل على اهتمامه ودعمه لكل ما يعزز من أداء القطاع الخاص ومشاركته في التنمية الاقتصادية للمملكة بما يتوافق مع رؤية 2030".
وأكد كعكي أن هذا الحدث سيكون علامة بارزة في تاريخ غرفة مكة المكرمة "75 عاما مدة طويلة بذلت خلالها غرفة مكة المكرمة جهودا واضحة في خدمة عالم الأعمال
والمجتمع، واستطاعت أن تواكب التطورات الاقتصادية والتنموية الكبيرة في وطننا الغالي، لذا جاء هذا الاحتفال ليعكس روح هذا الكيان العريق، ويقدم نماذج ناجحة تطورت بمرور السنوات، ومشاريع جديدة ولدت لترسم ملامح جديدة للمستقبل، ونحتفي بكل السواعد التي بذلت الكثير في هذا الصرح الذي نتوجه اليوم بأكاليل الـ75 عاما"
وسيتم تدشين "معرض صناع الفعاليات" الذي سينضم إلى باقة معارض الغرفة، ويجمع المعرض عددا من الشركات والمؤسسات المتخصصة في صناعة وتجهيز الفعاليات والملتقيات، بهدف عرض خدماتهم واستعراض أحدث التقنيات في قطاع صناع المعارض، ويتيح عقد الصفقات وإقامة علاقات تجارية بين منظمي الفعاليات والمهتمين بهذا القطاع.
ويطل أيضا عبر مركز غرفة مكة للمعارض والفعاليات "معرض صناع العقار" للمرة الأولى، ليبرز أهم المشاريع التنموية والمبادرات التطويرية لمدينة مكة المكرمة والفرص العقارية والاستثمارية المتاحة، والاطلاع على جهود الجهات الداعمة والمشاركة في التطور التنموي، ومدى مواكبتها لرؤية المملكة 2030. وفي اليوم الثاني للمعرض سينظم "مؤتمر صناع العقار" الذي يشاركه ذات المستهدفات، ويقدم عدد من المتحدثين المتخصصين في المجال العقاري والاستثماري لقاءات وحوارات إثرائية مفتوحة مع الزوار.
وسيعود "معرض مكيات" في نسخته الرابعة، والذي كان قد انطلق عام 2015، ليستهدف هذه المرة الحرفيين والأسر المنتجة ويقدم فرصا لإبراز أعمالهم ومشاريعهم، بما يساهم في تحسين منتجاتهم وزيادة فرص دخولهم سوق العمل الحر، وتحسين الموارد المالية وتعزيز الاقتصاد المحلي، وتحفيز المجتمع لتأسيس المشاريع الصغيرة.
ومن المعارض الناجحة التي ستلتقي محبيها، معرض "منافع" الذي انطلقت نسخته الأولى عام 2016، وتقوم فكرته على تكوين منصة لعرض الفرص والمشاريع الاستثمارية في دول العالم الإسلامي عبر الملحقيات التجارية أو الجهات المختصة، من خلال غرفة مكة المكرمة، ويسعى لتنميـة وتعزيز مفهوم التبادل التجـاري بيـن الـدول الإسلامية، وتقوية الروابط التجارية بينها عبر الملحقيات التجارية، حيث يعتبر معرض منافع من المعارض التي تتخطى النطاق المحلي وتستهدف جمهورا واسعا من الشعوب والبلدان الإسلامية.
وسيعود ملتقى "شغف" ليطل على محبيه، ويستهدف أصحاب الحرف والهوايات التي استطاع أصحابها صقلها وتحويلها إلى مشاريع رائدة ونماذج ناجحة، ويهدف "شغف" الذي ستستمر فعالياته يومي 24-25 فبراير 2022؛ إلى دعم المواهب الشابة وتشجيع أصحابها على الاستثمار فيها وخلق مزيد من المجالات الريادية التجارية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
وسيخصص لـ"شغف" عدد من الجلسات الحوارية المتخصصة، مثل جلسة الوعي المالي والاستثمار في الشغف، وجلسة مستقبل مجالات تقنية المعلومات وغيرها من الجلسات التي سيتحدث فيها خبراء وأخصائيون في المجالات المختلفة ذات العلاقة.
وفي ختام الأيام ستكرم الغرفة رؤساء اللجان القطاعية، لجهودهم التي أثمرت في شتى مشاريع ومبادرات الغرفة، وتوصياتهم التي ساهمت في الارتقاء بالقطاعات المختلفة، وعرض التحديات التي يمر بها القطاع الخاص على المسؤولين والجهات المختصة بهدف الوصول للتكامل الأمثل بين القطاع العام والخاص.
وسنكون على موعد مع النسخة الاستثنائية من سلسلة لقاءات "تجربة نجاح"، الذي انطلق عام 2015 واستمر لمدة 7 أعوام، ويستضيف نماذج ملهمة تزيد من دوافع الشباب والشابات للبدء والمثابرة، وتستعرض مناطق جديدة في نفوس الضيوف، وتجعلهم يرون قصصا لم تتل بعد، وفي هذه النسخة سيكون ضيوفها أربعة رؤساء لمجلس إدارة غرفة مكة المكرمة؛ لأربع دورات متتالية هم هشام كعكي رئيس الدورة العشرين، وماهر جمال رئيس الدورة التاسعة عشرة، وطلال مرزا رئيس الدورة الثامنة عشرة، وعادل كعكي رئيس الدورة الثامنة عشرة. "تجربة نجاح" من اللقاءات التي اعتادت الغرفة على تنظيمها واستضافة نماذج رائدة لتروي قصة نجاحها.
وستكرم الغرفة أيضا موظفيها المتقاعدين الذين بذلوا سنوات طويلة في خدمة مكة المكرمة وأهلها، وكانوا مثالا يحتذى به في الإخلاص والولاء. وقال الأمين العام المكلف المهندس عصمت معتوق "الأعمال والمشاريع في الغرفة دولاب لا يتوقف، والتحديات تتجدد باستمرار. لكننا نجد دائما أشخاصا أكفاء يواجهون التحديات بحصافة ويجتازونها بنجاح، وغرفة مكة المكرمة تهتم دائما بشكر وتشجيع كل الأعمال المخلصة والسواعد المتفانية".
وأضاف "أتوقع نجاحا كبيرا لهذا الحفل وكل المعارض والفعاليات المصاحبة، لأنها في الأساس تعكس نجاحات متوالية، آثرنا جمعها وتفعيلها وتقديمها للمجتمع بحلل جديدة تتوافق مع الطموحات الكبيرة التي بدأت بتدشين مركز غرفة مكة المكرمة للمعارض والفعاليات".
5 أيام بغرفة مكة المكرمة
ستتوج فيها أعوام طويلة من العمل المستمر لتنمية الأعمال والمجتمع
تحمل مشاريع جديدة تكثف بها استغلال الفرص التي تزخر بها مدينة مكة المكرمة
تعمل على التغلب على التحديات التي تواجه قطاع الأعمال
تشكل استجابة متناغمة مع نداءات التحول الوطني، ورؤية المملكة 2030 لتبدأ بها أولى خطواتها نحو المئوية
مركز المعارض والفعاليات
أبرز أهدافه
صالة المعرض تضم:
ويتزامن الاحتفال التاريخي للغرفة مع تدشين مركزها للمعارض والفعاليات الذي يتسع لنحو 30,000 زائر، ويقع على مساحة 10,000 م2، بحي الزايدي على طريق الأمير محمد بن سلمان.
ويصاحب تدشين المركز عدد من المعارض والفعاليات والملتقيات التي ستستمر لمدة 4 أيام تبدأ بعد تدشين مبنى مركز مكة المكرمة للمعارض والفعاليات في الـ23 من الشهر الحالي، لتنطلق بعدها الفعاليات المصاحبة من 24 إلى 27 فبراير الحالي.
وعبر رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة هشام كعكي عن امتنان قطاع الأعمال بهذه الرعاية الكريمة، قائلا "نسعد جدا برعاية أمير منطقة مكة المكرمة، مستشار خادم الحرمين الشريفين للاحتفال بالذكرى الـ75 على تأسيس الغرفة، ونمتن لكل الدعم المقدم من إمارة المنطقة للغرفة في مختلف المناسبات والمشاريع، وهو ما يدل على اهتمامه ودعمه لكل ما يعزز من أداء القطاع الخاص ومشاركته في التنمية الاقتصادية للمملكة بما يتوافق مع رؤية 2030".
وأكد كعكي أن هذا الحدث سيكون علامة بارزة في تاريخ غرفة مكة المكرمة "75 عاما مدة طويلة بذلت خلالها غرفة مكة المكرمة جهودا واضحة في خدمة عالم الأعمال
والمجتمع، واستطاعت أن تواكب التطورات الاقتصادية والتنموية الكبيرة في وطننا الغالي، لذا جاء هذا الاحتفال ليعكس روح هذا الكيان العريق، ويقدم نماذج ناجحة تطورت بمرور السنوات، ومشاريع جديدة ولدت لترسم ملامح جديدة للمستقبل، ونحتفي بكل السواعد التي بذلت الكثير في هذا الصرح الذي نتوجه اليوم بأكاليل الـ75 عاما"
وسيتم تدشين "معرض صناع الفعاليات" الذي سينضم إلى باقة معارض الغرفة، ويجمع المعرض عددا من الشركات والمؤسسات المتخصصة في صناعة وتجهيز الفعاليات والملتقيات، بهدف عرض خدماتهم واستعراض أحدث التقنيات في قطاع صناع المعارض، ويتيح عقد الصفقات وإقامة علاقات تجارية بين منظمي الفعاليات والمهتمين بهذا القطاع.
ويطل أيضا عبر مركز غرفة مكة للمعارض والفعاليات "معرض صناع العقار" للمرة الأولى، ليبرز أهم المشاريع التنموية والمبادرات التطويرية لمدينة مكة المكرمة والفرص العقارية والاستثمارية المتاحة، والاطلاع على جهود الجهات الداعمة والمشاركة في التطور التنموي، ومدى مواكبتها لرؤية المملكة 2030. وفي اليوم الثاني للمعرض سينظم "مؤتمر صناع العقار" الذي يشاركه ذات المستهدفات، ويقدم عدد من المتحدثين المتخصصين في المجال العقاري والاستثماري لقاءات وحوارات إثرائية مفتوحة مع الزوار.
وسيعود "معرض مكيات" في نسخته الرابعة، والذي كان قد انطلق عام 2015، ليستهدف هذه المرة الحرفيين والأسر المنتجة ويقدم فرصا لإبراز أعمالهم ومشاريعهم، بما يساهم في تحسين منتجاتهم وزيادة فرص دخولهم سوق العمل الحر، وتحسين الموارد المالية وتعزيز الاقتصاد المحلي، وتحفيز المجتمع لتأسيس المشاريع الصغيرة.
ومن المعارض الناجحة التي ستلتقي محبيها، معرض "منافع" الذي انطلقت نسخته الأولى عام 2016، وتقوم فكرته على تكوين منصة لعرض الفرص والمشاريع الاستثمارية في دول العالم الإسلامي عبر الملحقيات التجارية أو الجهات المختصة، من خلال غرفة مكة المكرمة، ويسعى لتنميـة وتعزيز مفهوم التبادل التجـاري بيـن الـدول الإسلامية، وتقوية الروابط التجارية بينها عبر الملحقيات التجارية، حيث يعتبر معرض منافع من المعارض التي تتخطى النطاق المحلي وتستهدف جمهورا واسعا من الشعوب والبلدان الإسلامية.
وسيعود ملتقى "شغف" ليطل على محبيه، ويستهدف أصحاب الحرف والهوايات التي استطاع أصحابها صقلها وتحويلها إلى مشاريع رائدة ونماذج ناجحة، ويهدف "شغف" الذي ستستمر فعالياته يومي 24-25 فبراير 2022؛ إلى دعم المواهب الشابة وتشجيع أصحابها على الاستثمار فيها وخلق مزيد من المجالات الريادية التجارية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
وسيخصص لـ"شغف" عدد من الجلسات الحوارية المتخصصة، مثل جلسة الوعي المالي والاستثمار في الشغف، وجلسة مستقبل مجالات تقنية المعلومات وغيرها من الجلسات التي سيتحدث فيها خبراء وأخصائيون في المجالات المختلفة ذات العلاقة.
وفي ختام الأيام ستكرم الغرفة رؤساء اللجان القطاعية، لجهودهم التي أثمرت في شتى مشاريع ومبادرات الغرفة، وتوصياتهم التي ساهمت في الارتقاء بالقطاعات المختلفة، وعرض التحديات التي يمر بها القطاع الخاص على المسؤولين والجهات المختصة بهدف الوصول للتكامل الأمثل بين القطاع العام والخاص.
وسنكون على موعد مع النسخة الاستثنائية من سلسلة لقاءات "تجربة نجاح"، الذي انطلق عام 2015 واستمر لمدة 7 أعوام، ويستضيف نماذج ملهمة تزيد من دوافع الشباب والشابات للبدء والمثابرة، وتستعرض مناطق جديدة في نفوس الضيوف، وتجعلهم يرون قصصا لم تتل بعد، وفي هذه النسخة سيكون ضيوفها أربعة رؤساء لمجلس إدارة غرفة مكة المكرمة؛ لأربع دورات متتالية هم هشام كعكي رئيس الدورة العشرين، وماهر جمال رئيس الدورة التاسعة عشرة، وطلال مرزا رئيس الدورة الثامنة عشرة، وعادل كعكي رئيس الدورة الثامنة عشرة. "تجربة نجاح" من اللقاءات التي اعتادت الغرفة على تنظيمها واستضافة نماذج رائدة لتروي قصة نجاحها.
وستكرم الغرفة أيضا موظفيها المتقاعدين الذين بذلوا سنوات طويلة في خدمة مكة المكرمة وأهلها، وكانوا مثالا يحتذى به في الإخلاص والولاء. وقال الأمين العام المكلف المهندس عصمت معتوق "الأعمال والمشاريع في الغرفة دولاب لا يتوقف، والتحديات تتجدد باستمرار. لكننا نجد دائما أشخاصا أكفاء يواجهون التحديات بحصافة ويجتازونها بنجاح، وغرفة مكة المكرمة تهتم دائما بشكر وتشجيع كل الأعمال المخلصة والسواعد المتفانية".
وأضاف "أتوقع نجاحا كبيرا لهذا الحفل وكل المعارض والفعاليات المصاحبة، لأنها في الأساس تعكس نجاحات متوالية، آثرنا جمعها وتفعيلها وتقديمها للمجتمع بحلل جديدة تتوافق مع الطموحات الكبيرة التي بدأت بتدشين مركز غرفة مكة المكرمة للمعارض والفعاليات".
5 أيام بغرفة مكة المكرمة
ستتوج فيها أعوام طويلة من العمل المستمر لتنمية الأعمال والمجتمع
تحمل مشاريع جديدة تكثف بها استغلال الفرص التي تزخر بها مدينة مكة المكرمة
تعمل على التغلب على التحديات التي تواجه قطاع الأعمال
تشكل استجابة متناغمة مع نداءات التحول الوطني، ورؤية المملكة 2030 لتبدأ بها أولى خطواتها نحو المئوية
مركز المعارض والفعاليات
- يعد أبرز مشاريع الغرفة خلال الدورة العشرين
- الأول من نوعه في العاصمة المقدسة
- الأكبر مساحة على مستوى منطقة مكة المكرمة
أبرز أهدافه
- خدمة الاقتصاد المكي
- مواكبة توجهات البلاد الاستراتيجية
- تعزيز حركة الاستثمار ودور مكة المكرمة كملتقى للأعمال وبيئة خصبة لفتح أسواق جديدة
- توفير مساحات لإقامة معارض وفعاليات ذات جدوى اقتصادية عالية
صالة المعرض تضم:
- بانوراما من الفعاليات أطلقتها الغرفة خلال السنوات السابقة ولاقت أصداء إيجابية في أوساط المجتمع
- ستعود في نسخ استثنائية تستهدف تعريف الضيوف والحضور وأفراد المجتمع كافة بهذه المعارض
- تسليط الضوء على نقاط دعمها لعالم الأعمال على نطاقاته كافة وجمهوره المستهدف