العلامة التجارية حامية حقوق البيع في السوق

الثلاثاء - 09 أغسطس 2016

Tue - 09 Aug 2016

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0641u0639u0627u0644u064au0627u062a u0633u0648u0642 u0639u0643u0627u0638  ( u0645u0643u0629 )
جانب من فعاليات سوق عكاظ ( مكة )
تتميز البضائع التي تباع في عكاظ منذ القدم بسماتها وعلاماتها التجارية فلا تباع إذا لم يكن يعرف أصلها ومنشؤها بحسب أستاذ التاريخ والتراث الإسلامي الدكتور فواز الدهاس.



واستشهد الدهاس بما يروى في كتب التاريخ عن البضائع التي كانت مجهولة المصدر، حيث كان زوار السوق يعرضون عنها وعن صاحبها، لأنهم تعودوا على معرفة أصول البضائع من علاماتها.



ولفت إلى أن لكل قبيلة من قبائل العرب وسم خاص، توسم بها بضائعها وإبلها وأنعامها، ليعرف أصلها، حتى وإن فقدت إحداها، يمكن أن يستدل على أصحابها من خلاله، وكانوا يقولون عن الإبل: نجارها نارها أي سمتها تدل على أصلها.



وتروي كتب التاريخ ما حدث في سوق عكاظ في أحد مواسمه أن لصا قدم إلى إليه متنكرا في زي تاجر وقرّب إبلا للبيع فسئل ما علامة إبلك؟ فتعثر لسانه فلما ألحوا عليه صاح: كل نجار إبل نجارها، يقصد أصل كل إبل أصلها، يريد أن فيها من كل القبائل فعلموا أنه سارق كان يغير على أنعام القبائل ثم يأتي بها للسوق.



وبين أستاذ التاريخ أن تلك الوسوم أصبحت في عصرنا سمتا لكل جهة أيا كان نشاطها، تعرف به بين كل عملائها وتحدد من خلاله هويتها، والتي اعتني بها خاصة في الفترة الأخيرة.



مظاهر العلامة التجارية في عكاظ

1 وسم الإبل

2 الوسم على البضائع



فوائدها قديما

  • تمييز البضائع

  • معرفة أصل البضاعة

  • حماية السوق من البضائع المسروقة

  • حماية العلامات التجارية للقبائل

الأكثر قراءة