ساعد حادث سقوط حاوية، منذ 30 عاما، كانت تحتوي على 29 ألفا من دمى البط والسلاحف والضفادع المصنوعة من المطاط والبلاستيك، ومتجهة من هونج كونج إلى الولايات المتحدة، من فوق ظهر سفينة مبحرة بشمالي المحيط الهادئ في إتاحة معلومات مفيدة عن المحيطات.
وعندما هبت عاصفة سقطت محتويات الحاوية في مياه المحيط، حيث شوهدت هذه الدمى طافية على صفحة المياه لفترة أطول مما كانت تتخيله الشركات المصنعة لهذه الألعاب.
وجرى التوصل لرؤى مختلفة غير متوقعة بشأن تيارات المحيطات، وذلك بحساب الوقت الذي استغرقته الألعاب في الوصول إلى مناطق متباينة من العالم، ودراسة الطرق التي سلكتها.
يذكر أن عالم المحيطات بجامعة أولدنبرج، يورج أولاف وولف قال إن «استخدام الأشياء العائمة بلا هدى، هي واحدة من أقدم الطرق لإجراء الأبحاث العلمية المتعلقة بالبحار». وتعد البيانات التي تم الحصول عليها من خلال الدمى الطافية للبط والضفادع، أقل دقة من هذه الأجهزة إلى حد كبير، لكنها أقل تكلفة.
وعندما هبت عاصفة سقطت محتويات الحاوية في مياه المحيط، حيث شوهدت هذه الدمى طافية على صفحة المياه لفترة أطول مما كانت تتخيله الشركات المصنعة لهذه الألعاب.
وجرى التوصل لرؤى مختلفة غير متوقعة بشأن تيارات المحيطات، وذلك بحساب الوقت الذي استغرقته الألعاب في الوصول إلى مناطق متباينة من العالم، ودراسة الطرق التي سلكتها.
يذكر أن عالم المحيطات بجامعة أولدنبرج، يورج أولاف وولف قال إن «استخدام الأشياء العائمة بلا هدى، هي واحدة من أقدم الطرق لإجراء الأبحاث العلمية المتعلقة بالبحار». وتعد البيانات التي تم الحصول عليها من خلال الدمى الطافية للبط والضفادع، أقل دقة من هذه الأجهزة إلى حد كبير، لكنها أقل تكلفة.