جامعة نايف تناقش 150 دراسة لتعزيز الأمن البيئي العربي

ناقشت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أكثر من 150 دراسة ورسالة ماجستير ودكتوراه في مجال الأمن البيئي والحماية من الأخطار البيئية وعمليات الإنقاذ في إطار إسهامها المعرفي لرفع مستوى الاستعداد وتطوير أساليب مواجهة الكوارث أو التخفيف من آثارها على الصعيد الإنساني والاجتماعي والاقتصادي والبيئي في الدول العربية، من خلال دراسة عدد من القضايا ذات الصلة والتي من أبرزها دور الدفاع المدني، والمخاطر المحتملة المرتبطة بالبيئة الطبيعية وغير الطبيعية، وعمليات الإنقاذ وبرامجها وأساليبها في حالات الكوارث، الحريق، والفيضانات.

وتطرقت الرسائل إلى مختلف القضايا البيئية والأخطار الناجمة عنها وفعالية دور وإجراءات الدفاع المدني في مواجهة الكوارث، وضرورة الاستفادة بشكل أكثر فاعلية من وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة في مجال توعية الجمهور من المخاطر البيئية وتعريفهم بالتدابير الوقائية التي يجب عليهم اتباعها لحماية أنفسهم وممتلكاتهم، وسلوك الخطر عند الأطفال والمراهقين، مع تسليط الضوء على العديد من الأخطار التي يمكن أن يتعرضوا لها.

كما أصدر مركز البحوث الأمنية بالجامعة ما يزيد على 34 إصدارا علميا محكما كان آخرها دراسة حول «الحماية المدنية والأمن الإنساني» عام 2019م، تناولت تطور الحماية المدنية في المملكة العربية السعودية ودورها في تحقيق الأمن الإنساني، وما تمتاز به الحماية المدنية بحرفية العمل على تحقيق سلامة الأرواح والممتلكات وحمايتها من المخاطر في وقت السلم وفي حالات الكوارث والحروب والحد من الخسائر ونشر ثقافة الوعي الوقائي بما تمتلكه من كوادر مؤهلة وتجهيزات مواكبة.

بعض الدراسات التي تمت مناقشتها:

• أهمية دور الأسرة الرقابي في حماية الأبناء من التعرض للمخاطر


• قضية التوزيع الجغرافي لمواقع مراكز الدفاع المدني وأثره على سرعة التعامل


• توسيع نطاق توزيعها وزيادة أعدادها بالقرب من أماكن الخطر المحتملة


• سلامة البيئة الطبيعية وأمنها ومكونات البيئة الطبيعية


• إجراءات السلامة ونشر لوحات إرشادية تنبه المواطنين بالأخطار