الطائف تحتضن 16 نمرا عربيا مهددة بالانقراض

الخميس - 10 فبراير 2022

Thu - 10 Feb 2022

تعد المناطق المرتفعة في المملكة بيئة مناسبة لاستيطان النمر العربي؛ حيث تحتضن محافظة الطائف 16 نمرا عربيا؛ من الأنواع المهددة بالانقراض على المستويين العالمي والإقليمي، وينحصر وجوده في الجزيرة العربية بشكل عام وتتناقص أعداده في الطبيعة؛ وللمحافظة عليه جاء قرار مجلس الوزراء أخيرا بتحديد العاشر من شهر فبراير من كل عام يوما للنمر العربي؛ في خطوة مهمة لنشر الوعي بالحفاظ على النمر العربي والسعي لتكاثره.

ويقضي النمر العربي معظم وقته متخفيا، ينشط ليلا، ويخرج بحثا عن فرائسه بخطوات لا تسمع يسبقها التأني والحذر، والسير لمسافات طويلة من أعالي المرتفعات إلى الشعاب والأودية؛ ليتغذى على الفرائس مثل الوبر والأرانب والظباء والوعول والجمال.

وأوضح المدير البيطري في مركز إكثار النمر العربي بمحافظة الطائف عبدالعزيز مرزوق العنزي، أن هناك جملة من المبادرات تقوم بها الهيئة الملكية لمحافظة العلا في الحفاظ على النمر العربي، ومنعها من الانقراض؛ وصولا لإعادة إطلاقها في موائلها الطبيعية، وذلك عن طريق تنظيم عملية التزاوج وحمايته من أي أخطار قد تهدد حياته؛ مشيرا إلى أنه خلال موسم التزاوج يتم اختيار الذكور والإناث لموسم التزاوج بعناية ويراعى أهمية التنوع الجيني في ذلك، حيث يسبق التزاوج فترة تعارف بين الذكر والأنثى التي قد تمتد لشهور عدة.

من جهته أوضح أستاذ البيئة الحيوانية وحماية الحياة الفطرية بجامعة الطائف عضو اللجنة العلمية الاستشارية لمذكرة التفاهم للطيور الجوارح، الدكتور محمد يسلم شبراق؛ أن هناك عوامل عديدة أدت لتناقص أعداد النمور العربية؛ منها تدهور البيئات الناتجة من النشاطات البشرية من الرعي الجائر وقطع الأشجار، وشق الطرق، بالإضافة إلى التوسع العمراني في القرى والهجر، والصيد الجائر لفرائس النمور مثل الغزلان، والوعول، والوبر، والنيص، مما أدى إلى نقص الغذاء، والتسميم المتعمد، بسبب مهاجمتها للمواشي.

النمر العربي

تتميز النمور العربية بأنها حيوانات انعزالية

تعيش منفردة وتلتقي في فصل الشتاء

تلد الأنثى بمعدل سنوي من واحد إلى اثنين من الأشبال

تلازم الأم مولودها قرابة 18شهرا

لا تستطيع الرؤية إلا بعد 10 إلى 14 يوما