وزير الصناعة: متطلبات المرحلة القادمة التوجه والجهوزية والتقنيات الرقمية

الخميس - 03 فبراير 2022

Thu - 03 Feb 2022

جانب من الجلسة  (مكة)
جانب من الجلسة (مكة)
تناول وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، جهود المملكة للانتقال من الأنظمة التقليدية الموروثة إلى الأنظمة المرنة العصرية، موضحا أن متطلبات المرحلة القادمة تتمحور حول ثلاثة عوامل أساسية، التوجه، الجهود الفكرية والتقنيات الرقمية، ومدى الجهوزية والجهود المطلوبة للمضي قدما، مشيرا إلى أن توجه المملكة واضح، فهي تسير وفقا لرؤية 2030 التي تعد خارطة الطريق التي تسير من خلالها المملكة نحو النهضة، وهي تتطلب التكيف ومواكبة أحدث التوجهات والتقنيات، كما أنها تتطلب اعتماد أعلى المعايير المتبعة في هذا المجال.

وبين الخريف جلسة نقاش بعنوان «السباق نحو تحديث الموروثات لتحسين المرونة والتكيف»، مؤتمر LEAP22 التقني الدولي، أن هذا التوجه أتى ثماره بالفعل، من خلال تحقيق العديد من النجاحات، خصوصا خلال جائحة فيروس كورونا، حيث كانت البنية التحتية في المملكة جاهزة، وساعدت الأجهزة الحكومية على ضمان استمرارية العمل، ومواصلة تقديم الخدمات التعليمية والصحية، ودعم الاقتصاد، لتبرز المملكة من بين عدد قليلٍ من الدول التي استطاعت تبني تغيير شامل في أنظمتها وبنيتها التحتية.

وأكد أن هناك الكثير ليتم إنجازه من خلال العمل المشترك بين القطاع العام والقطاع الخاص والقطاع التعليمي، إلا أن المملكة جاهزة للمستقبل.

من جانبه، أكد رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» الدكتور عبدالله الغامدي، أن الهيئة تضطلع منذ تأسيها بتفعيل أجندة المملكة في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، وأن المهمة الأكثر تحديا وتطلبت تغييرا شاملا في هذه الأجندة هو تأسيس بنك البيانات الذي يضم جميع البيانات الخاصة بكل الجهات الحكومية، مبينا أن الهيئة نجحت في هذه المهمة الاستراتيجية، إذ يشمل بنك البيانات الوطني اليوم أكثر من 200 حزمة من البيانات من مختلف التطبيقات الحكومية التي تتميز بضخامة حجمها.

وأوضح الغامدي أن العام الماضي شهد البنك تنفيذ 9 مليارات عملية، وقد واجهنا العديد من التحديات المختلفة النابعة عن الأنظمة التقليدية السابقة، لكنها استطاعت التغلب عليها.

بدورها أعربت السفيرة المتجولة للشؤون الرقمية في وزارة خارجية جمهورية أستونيا نيل ليوسك، عن إعجابها بمنجزات المملكة على الصعيد الرقمي، مشيرة إلى أن أستونيا من أبرز الدول في الريادة الرقمية ومواكبة التقنيات الرقمية التي تتطلب عزما متواصلا للنجاح.

وأكدت أن جائحة كورونا تسهم في تسريع وتيرة تطوير التقنيات الرقمية كبقية دول العالم، ومكنتها من مواكبة متطلبات التنمية في تلك الفترة الحرجة، حيث شكلت خطوة مهمة للتنمية في أستونيا.

3 عوامل أساسية:

  • التوجه

  • الجهود الفكرية والتقنيات الرقمية

  • الجهوزية والجهود المطلوبة للمضي قدما