السعودية تستعيد زوجين اعتقلتهما تركيا على حدود سوريا

في حادثة قد تكون الأولى من نوعها، استعادت السعودية أخيرا مواطنا وزوجته اعتقلتهما السلطات التركية في منطقة حدودية خلال محاولتهما العبور إلى الأراضي السورية، فيما شرعت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض بالنظر في الدعوى المقامة من دائرة الأمن الوطني في هيئة التحقيق والادعاء العام ضدهما.



ويواجه الزوج (موقوف) والزوجة (مطلقة السراح)، تهمة عقدهما النية للدخول إلى الأراضي السورية، وهو ما يفسر إلقاء القبض عليهما في المنطقة الحدودية، وتسليمهما عقب ذلك إلى السعودية.



ومثل الزوج وزوجته أمس أمام قاضي المحكمة الجزائية المتخصصة، في إطار المرافعات في دعوى الادعاء العام المرفوعة بحقهما.



ولم يسمح القاضي لوسائل الإعلام بحضور وقائع المرافعات، على الرغم من دخول ممثلي وسائل الإعلام إلى القاعة، قبل أن يستثير حضورهم المتهم الرئيسي، والذي طلب من القاضي إبعادهم عن مجلس التقاضي، وهو ما قوبل بالتفهم من قبل ناظر القضية.



وتشير معلومات متواترة إلى أن سبب وجود الزوج والزوجة في منطقة حدودية تركية يعود إلى إقدامهما لدخول الأراضي السورية لحضور حفل زفاف، أو هكذا يحاولان إقناع هيئة المحكمة لتبرير وجودهما هناك قبل اعتقالهما من قبل سلطات الأمن التركية.



يذكر أن مجموعات محسوبة على بعض الموقوفين على خلفية قضايا أمنية ذات صلة بجرائم القاعدة، خرجت قبل فترة من الزمن، وقد رفعت لافتة تدعو لإطلاق سراح الزوجة المتهمة، وذلك وفقا لصورة وجدتها «مكة» في أحد مواقع الانترنت.