الخروج المبكر من أمم أفريقيا يهدد الجزائر وتونس

الأربعاء - 19 يناير 2022

Wed - 19 Jan 2022





تونس وموريتانيا في الجولة الثانية
تونس وموريتانيا في الجولة الثانية
على الرغم من الصعوبات وسوء الحظ اللذين يلازمانه منذ بدء المسابقة، يبحث المنتخب التونسي عن ورقة الترشح للأدوار الإقصائية بكأس أمم أفريقيا لكرة القدم، عندما يواجه منتخب جامبيا اليوم، في الجولة الثالثة الأخيرة بالمجموعة السادسة.

ويتقاسم منتخبا جامبيا ومالي الصدارة برصيد 4 نقاط لكل منهما، مع امتلاكهما نفس فارق الأهداف، بتسجيلهما هدفين وتلقي شباكهما هدفا وحيدا، بينما يحتل المنتخب التونسي المركز الثالث بثلاث نقاط، ويتذيل منتخب موريتانيا الترتيب بلا نقاط.

وبعد خسارته المثيرة للجدل 0/ 1 أمام مالي في الجولة الأولى، استعاد منتخب تونس

اتزانه من جديد بفوزه الكاسح 4 / 0 على موريتانيا، رغم النقص العددي الذي عانى منه عقب إصابة 6 من لاعبين بفيروس كورونا قبل اللقاء مباشرة.

وواصل سوء الحظ مطاردته للمنتخب التونسي، بعد الإعلان الثلاثاء الماضي عن إصابة 7

لاعبين آخرين بالعدوى، أغلبهم من العناصر الأساسية.

ويتعين على منتخب تونس، الفوز على جامبيا، للصعود إلى دور الـ16 من خلال الوجود في المركزين الأول أو الثاني، دون النظر لنتيجة لقاء موريتانيا ومالي، حيث سيرفع رصيده في تلك الحالة إلى 6 نقاط، في حين سيتجمد رصيد جامبيا عند 4 نقاط بالمركز الثالث.

أما في حال التعادل مع جامبيا، فسيعني ذلك استمرار وجود تونس في المركز الثالث، حتى في حال خسارة مالي أمام موريتانيا، حيث سيتساوى حينها مع المنتخب المالي في رصيد 4 نقاط، ولكن الماليين سيكونون في المركز الثاني لتفوقهم في المواجهة المباشرة أمام نسور قرطاج، بينما سينفرد المنتخب الجامبي بالصدارة بخمس نقاط، وبالتالي فإنه سينبغي على المنتخب التونسي الانتظار في تلك الحالة لمعرفة موقفه من التواجد ضمن أفضل 4 ثوالث في المجموعات الستة، المتأهلين للأدوار الإقصائية.

وفي حال الخسارة أمام جامبيا، وفوز موريتانيا على مالي، فسوف يتساوى المنتخب التونسي مع نظيره الموريتاني في رصيد 3 نقاط، لكنه سيبقى في المركز الثالث لتفوقه في المواجهة المباشرة مع منتخب المرابطين.

نهائي مبكر

يتمسك منتخب الجزائر بالفرصة الأخيرة لمواصلة حملة دفاعه عن اللقب، عندما يصطدم بمنتخب كوت ديفوار، في ختام مباريات المنتخبين بالمجموعة الخامسة التي تشهد لقاء آخر بين غينيا الاستوائية وسيراليون.

وتبدو الحسابات معقدة بعض الشيء في تلك المجموعة، مع امتلاك المنتخبات الأربعة كامل الحظوظ في التأهل للأدوار الإقصائية للبطولة.

وتتصدر كوت ديفوار برصيد 4 نقاط، بفارق نقطة أمام غينيا الاستوائية، بينما توجد سيراليون في المركز الثالث بنقطتين، والمنتخب الجزائري أخيرا بنقطة وحيدة.

وفي حال فوز منتخب الجزائر، وتعادل غينيا الاستوائية مع سيراليون، يتساوى مع المنتخبين الإيفواري والغيني الاستوائي في رصيد 4 نقاط لكل منهم، وستودع سيراليون باحتلالها المركز الأخير بثلاث نقاط.

وسوف تحدد المواجهات المباشرة بين منتخبات الجزائر وغينيا الاستوائية وكوت ديفوار في تلك الحالة متصدر المجموعة ووصيفه، اللذين سيتأهلان لدور الـ16، وكذلك صاحب المركز الثالث، الذي ربما يصعد أيضا للأدوار الإقصائية حال وجوده ضمن أفضل 4 ثوالث في المجموعات الست بالدور الأول.

ويمكن لمنتخب الجزائر تصدر المجموعة، وملاقاة صاحب المركز الثاني في المجموعة الرابعة بدور الـ16 للبطولة، حال فوزه على كوت ديفوار بفارق هدفين على الأقل، وانتهاء مباراة غينيا الاستوائية وسيراليون بالتعادل.

وفي حال فوز الجزائر وغينيا الاستوائية على منافسيهما، فإن المنتخب الجزائري سيكون في المركز الثاني بالمجموعة، الذي سيلاقي متصدر المجموعة السادسة بالدور المقبل.

وسيبلغ رصيد الجزائر في هذه الحالة 4 نقاط، بفارق نقطتين خلف منتخب غينيا الاستوائية المتصدر، وسيتفوق بفارق المواجهة المباشرة على كوت ديفوار، التي ستتراجع للمركز الثالث.

ولن يختلف الحال كثيرا حال فوز الجزائر وسيراليون في تلك الجولة، حيث سيحتل المنتخب الجزائري المركز الثاني بفارق نقطة خلف سيراليون، المتصدرة في تلك الحالة، وسيوجد منتخب كوت ديفوار في المركز الثالث، وتودع غينيا الاستوائية البطولة.

أما في حال إنهاء منتخب الجزائر مشواره في المجموعة وهو في المركز الثالث برصيد نقطتين، فإنه لن يوجد بالتأكيد ضمن أفضل ثوالث، في ظل حصول 4 منتخبات في المركز الثالث في المجموعات الخمس الأخرى على 3 نقاط أو أكثر الآن.