لتأهيل نخبة صناع التغيير بالمملكة

مسك تطلق الدفعة الثانية من «قادة 2030 »
مسك تطلق الدفعة الثانية من «قادة 2030 »

الثلاثاء - 18 يناير 2022

Tue - 18 Jan 2022








توفيق الربيعة وأنس المديفر خلال مشاركتهما           (مكة)
توفيق الربيعة وأنس المديفر خلال مشاركتهما (مكة)
أعلنت مؤسسة محمد بن سلمان «مسك» انطلاق أعمال الدفعة الثانية من برنامج «قادة 2030»، البرنامج التأهيلي الفريد من نوعه بالمملكة الذي يهدف إلى تطوير وصقل مهارات القادة السعوديين، وذلك في حفل جرت مراسمه بحي الملك عبدالله المالي بمدينة الرياض السبت الماضي.

وشارك في حفل الإطلاق كل من وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة، والأمين العام لمؤسسة «مسك» المهندس بدر الكحيل، والرئيس التنفيذي الدكتور بدر البدر، وعدد من القيادات التنفيذية بالمؤسسة.

وانطلقت الدفعة الثانية من «قادة 2030» بـ 90 مشاركا تم اختيارهم من أكثر من ستة آلاف متقدم، ينحدرون من مختلف قطاعات العمل بالمملكة، الخاص والحكومي وشبه الحكومي وغير الربحي، ومن قطاعات مهنية وأنشطة اقتصادية عدة، في خطوة تهدف إلى المزج بين خبرات مهنية متنوعة تسفر عن مبادرات وبرامج وطنية تصنع التغيير.

يذكر أن 47% من المتقدمين يعملون في مناصب إدارية تنفيذية، و56% يحملون خبرات مهنية دولية تزيد عن سنتين، كما تحقق النخبة المقبولة في الدفعة الثانية التنوع على مستوى الجنس والمناطق الجغرافية.

ومرت عملية التصفية بمراحل عدة امتدت إلى أكثر من 3 أشهر، تضمنت عدة مقابلات واختبارات تقييم القدرات والشخصية، وأخيرا قرار اللجنة المشرفة على البرنامج.

وشهد حفل الإطلاق حوارا ثريا مع الدكتور توفيق الربيعة، أداره الرئيس التنفيذي لبرنامج تنمية القدرات البشرية المهندس أنس المديفر.

كما أكد الرئيس التنفيذي للبرامج في «مسك» المهندس عمر نجار أن البرنامج يسعى إلى بناء الشخصيات القيادية، ونسج شبكة من القياديين المؤثرين قدرها ألف قائد وقائدة، وتدريبهم على تبني توجهات فكرية مختلفة، للتعامل مع تحديات التنمية غير المسبوقة في المملكة.

ويتكون البرنامج من خمس وحدات تدريبية هي التوعية، والاكتشاف، والبناء، والنمو، والتطور، تقدمه «مسك» مع شركاء أكاديميين دوليين، ويأتي أحد أهم محاور البرنامج بالمشروع النهائي الذي يشرف عليه نخبة من قادة الفكر من شركاء البرنامج المحليين والعالميين يصب في مصلحة تحقيق أحد أهداف الرؤية، حيث تناقش مهام واقعية متعددة الجوانب، في مجموعات عمل صغيرة مختارة خاصة لبيئة الأعمال السعودية.

وتحتوي كل وحدة تدريبية يقدمها البرنامج على جوانب متعددة من اكتساب مهارات القيادة، وأدوات المرونة الفكرية والسلوكية، وبمنظار واحد من عينين: عين عالمية، للإفادة من أحدث المعايير والممارسات القيادية، وعين محلية، لتوظيف هذه المعايير والممارسات في خدمة السياق المحلي بالمملكة، وهنا يكمن سر التأثير الذي تصنعه «مسك».