إطلاق أول برنامج تلمذة للسدو والبناء التقليدي بالطين في المملكة

الاثنين - 17 يناير 2022

Mon - 17 Jan 2022








بدر بن فرحان
بدر بن فرحان
بهدف نقل المعرفة النظرية والخبرة العملية بأدق التفاصيل بمحاكاة كبار الحرفيين، والمحافظة على التراث الأصيل وإعادة إحياء الفنون التقليدية، أطلق المعهد الملكي للفنون التقليدية أمس برنامج التلمذة في الحرف التقليدية والذي يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة ويشمل في مرحلته الأولى حرفتي النسيج التقليدي (السدو) والبناء التقليدي بالطين.

عناصر جمالية

وأوضح وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان، أن الحرف التقليدية هي جزء من تاريخنا الأصيل الذي يجب أن نحافظ عليه ويتوارثه الجميع، وأن نعمل على تطويره بكل محتوياته من عناصر جمالية وفنية قيمة وتطويرها، مؤكدا أن إطلاق برامج التلمذة هو خطوة مهمة لنقل تلك الفنون للمهتمين بها من أبناء هذا الوطن، بما يخلق لهم فرص عمل مبتكرة، ويسهم في تحقيق خطط وزارة الثقافة وينسجم مع أهداف رؤية 2030».

من جانبها أوضحت مدير المعهد الملكي للفنون التقليدية الدكتورة سوزان اليحيى، أن برنامج التلمذة في الفنون التقليدية يعتمد على علاقة التعلم التي سيقدمها كبار الحرفيين لكل المشاركين أثناء تعلم الحرفة بما يضمن نقل الخبرة بشكلها الأصيل إلى الجميع، مشيرة إلى أن البرنامج ينطلق في مجال السدو، والبناء التقليدي بالطين، ليشمل خلال السنوات القادمة المزيد من الحرف مثل التجليد والتذهيب، وأشغال المعادن، والقط العسيري، والتطريز اليدوي، وهو ما يتماشى مع الأهداف والأولويات الوطنية ويلبي احتياجات سوق العمل.

كبار الحرفيين

ويقدم برنامج التلمذة في النسيج التقليدي (السدو) المعارف والمهارات من أساسيات الحرفة وتاريخها وأدواتها وموادها مع التدريب العملي على النسيج والحياكة التقليدية مع كبار الحرفيين، أما برنامج تلمذة تقنيات البناء التقليدي بالطين فيتضمن المعارف والمهارات المتعلقة بطراز العمارة التراثية في المملكة وخواص مواد البناء ومعايير اختيارها، إضافة إلى تقنيات البناء التقليدي بالطين.

وجرى تصميم البرنامج بحيث تشمل المبادئ التوجيهية من انتقال الفنون والحرف التقليدية من الحرفي إلى المتتلمذ، والممارسة المهنية في ورش العمل، وتصميم وتطوير المنتجات، ومراقبة جودة الإنتاج، إلى الممارسة في مقر العمل.

ويستمر البرنامجان التدريبيان على مدار 30 أسبوعا، ويركزان على محاكاة وتعلم التقنيات مباشرة من خلال الحرفي الخبير للمحافظة على استدامة تأصل الحرفة في تراث السعودية، وفتح أبواب مستقبلية لمشاريع نوعية تستمد قوتها من أصالة فنون المملكة الأصيلة.

الهدف من البرنامج

  • نقل المعرفة النظرية والخبرة العملية بأدق التفاصيل.

  • المحافظة على التراث الأصيل.

  • إعادة إحياء الفنون التقليدية.


البرنامج يشمل:


  • المبادئ التوجيهية من انتقال الفنون من الحرفي إلى المتتلمذ.

  • الممارسة المهنية في ورش العمل.

  • تصميم وتطوير المنتجات.

  • مراقبة جودة الإنتاج.

  • الممارسة في مقر العمل.