أهالي ضحايا انفجار بيروت يعتصمون دعما للبيطار

الاثنين - 17 يناير 2022

Mon - 17 Jan 2022

أهالي ضحايا مرفأ بيروت يحتجون (مكة)
أهالي ضحايا مرفأ بيروت يحتجون (مكة)
اعتصم أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت أمس أمام قصر العدل في بيروت وأقفلوا طرقاته ومداخله دعما لقاضي التحقيق العدلي في قضية انفجار المرفأ طارق البيطار وتنديدا بالسلطة السياسية الفاسدة.

ورفع المعتصمون الأعلام اللبنانية وصور الضحايا ولافتات تندد بـ»السلطة السياسية الفاسدة والمسؤولين في الدولة من أجل تمييع ملف التحقيق والتلاعب على القانون العفن وقبع القاضي العدلي طارق بيطار»، وطالبوا بـ»دعم القاضي طارق البيطار في عمله لأنه مؤتمن من كل اللبنانيين على كشف الحقائق ومعاقبة المرتكبين المجرمين من أي جهة انتموا».

واعتبر المعتصمون أن «لا حصانة لأحد عند وقوع 218 شهيدا و5600 جريح ودمار نصف العاصمة بيروت وتشريد مئات الآلاف من المواطنين»، وأعلنوا أنه «في حال استمرت المراوحة والتهديدات وتمييع القضية فسوف يلجؤون إلى المطالبة بالتحقيق الدولي. وكفى تضييعا للوقت، باللجوء تارة إلى الحصانات السياسية وتارة إلى اتهام القاضي بيطار بالاستنسابية أو التسييس وغيرها من العراقيل، وذلك لكف يده وإنهاء التحقيق، وهو ما أصبح واضحا للشعب اللبناني».

وقالت جمعية أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت في بيان وزعته أمس «لقد نزلنا مقررين إغلاق العدلية تعبيرا عن غضبنا وإحساسنا العميق بالظلم الذي يلحقه بنا كل من يقدم طلبات من شأنها تعطيل عمل القاضي بيطار».

وقال البيان للقاضي بيطار «استمر أيها القاضي، فدماء الشهداء أمانة بين يديك ولا تسمع لهرطقات ضعفاء النفوس فهم ينفذون أجندة حزبية».

يذكر أن البيطار واجه ضغوطات كبيرة.