جسر إغاثي سعودي يمد تونس بـ160 طنا من الأكسجين

السبت - 15 يناير 2022

Sat - 15 Jan 2022

160 طنا من الأكسجين السائل، حملها الجسر الإغاثي السعودي الذي يسيره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى تونس أمس، للإسهام في مكافحة انتشار فيروس كورونا، تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

استقبل الدفعة في الميناء البحري بمنطقة رادس سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، ووزير الصحة التونسي المكلف علي مرابط، والمستشار لدى رئاسة الجمهورية التونسية الفريق بالبحرية عبدالرؤوف عطالله، إلى جانب كوادر وقيادات من وزارة الدفاع التونسية.

وثمن وزير الصحة التونسي دور القيادة السعودية، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على وقوفهم الدائم إلى جانب تونس، مؤكدا أن هذه الدفعة الجديدة تأتي امتدادا لمساعدات سابقة قدمتها المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم النظام الصحي ومكافحة فيروس كورونا في تونس، مثنيا على الجهود المبذولة من المركز التي جعلته يتصدر مجال العمل الإنساني حول العالم.

وأشار إلى أن المساعدات الصحية التي قدمتها المملكة إلى تونس خدمت الكثير من المستشفيات والمراكز الصحية في كامل البلاد، وأنقذت الكثير من الحالات الحرجة.

من جانبه، قال المستشار لدى رئاسة التونسية الفريق بالبحرية عبدالرؤوف عطالله «إن ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، يجسد القيم الإنسانية النبيلة والراسخة التي يتحلى بها قادة هذا البلد المعطاء، مبينا أن هذا الجسر الجوي الإغاثي السعودي يبرز الدور المحوري للمملكة على مستوى العالم في تقديم المساعدات الإغاثية لكل البلدان الصديقة والشقيقة».

وأوضح أن المساعدات التي قدمتها المملكة منذ شهر يوليو الماضي وإلى حد الآن إلى تونس استطاعت أن تسد الكثير من النقص في المستشفيات التونسية، وخاصة مادة الأكسجين وآلات التنفس الاصطناعي واللقاحات.

بدوره أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر أن المملكة تثبت كل يوم أنها تساند وتدعم جميع الدول الصديقة والشقيقة، وهي تبرهن اليوم للشعب التونسي أنها تدعم وتساند الدولة التونسية وتقف إلى جانبها في جميع الظروف العصيبة.