اليونيسف: عودة الدراسة حضوريا تتوافق مع دراسات تحذر من إغلاق المدارس
السبت - 15 يناير 2022
Sat - 15 Jan 2022
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن قرار عودة الدراسة حضوريا لطلاب وطالبات الابتدائية ورياض الأطفال بدءا من 23 يناير الحالي، يتوافق مع تقارير ودراسات تحذر من استمرار إغلاق المدارس، وتعطل تعلم الأطفال بسبب جائحة كورونا.
ودعت اليونيسف إلى تغليب وضع تعليم الأطفال ومصالحهم، مع بقاء المدارس مفتوحة لكل طفل في كل مكان خلال عام 2022، وأن تكون المدارس آخر ما يُغلق وأول ما يُعاد فتحه مع توفير تدابير الصحة العامة لحماية الطلبة.
وأشارت في أحدث تقاريرها عن أثر إغلاق المدارس على الأطفال نفسيا ومعرفيا، مؤكدة أنها ستكلف الجيل الحالي التفاعلات الشخصية اليومية مع الأصدقاء، إلى جانب المهارات المطلوبة في كل مرحلة تعليمية.
وشدد التقرير على أهمية أن يكون عام 2022 السنة التي تحظى فيها الأسبقية للتعليم لصالح الأطفال، وألا تعطل الدراسة، خاصة أن الإجراءات الاحترازية فعالة وتسهم في إبقاء المدارس مفتوحة وآمنة.
وأكد التقرير وجود مشكلات في تعلم القراءة والحساب لدى الأطفال في العالم، فمدة إغلاق المدارس ألحقت خسائر كبيرة بالتعليم، مطالبا بالقيام بأنشطة توعية للمطالبة بعودة الدراسة حضوريا، إضافة إلى التعجيل في تعافي التعليم بوضع برامج تضمن حصول الطلاب الحاليين على قدر مماثل من التعليم الذي حصلت عليه الأجيال السابقة، على أن تغطي البرامج محاور تعزيز المناهج، وتمديد وقت التدريس، وتحسين فاعلية التعلم.
إلى ذلك شرعت إدارات التعليم بالمناطق في تهيئة المرافق التعليمية للعودة الحضورية ففي الشرقية بدأ العمل على تهيئة المرافق المدرسية وبيئات التعلم لطلبة المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، استعدادا لاستقبال 300 ألف طالب وطالبة في 1330 مدرسة من أجل تحقيق بيئة تعليمية آمنة مستدامة.
وتضمنت خطة عمل الإدارة محاور عدة تبدأ بتهيئة الفصول الدراسية وتجهيزها بالملصقات الإرشادية لتحقيق التباعد الجسدي واتباع التعليمات المطلوبة، والوقوف على أعمال الصيانة والنظافة والتعقيم، مع تأمين الأدوات الخاصة المتعلقة بالجانب الوقائي.
وأشارت إلى أن إدارة الإعلام والاتصال أطلقت خطة إعلامية عبر منصاتها الرسمية تضمنت عددا من الرسائل التربوية والمجتمعية، تؤكد بأن قرار عودة الطلبة في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال مطلب أسري وتربوي مما يعكس حقيقة المسؤولية التضامنية من المجتمع والأسر وأولياء الأمور في أهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية.
ونوهت إدارة تعليم الشرقية بالدور الحيوي للأسر خلال فترة الدراسة عبر المنصة الافتراضية، التي أكدت عمق العلاقة الوثيقة بين التعليم والأسرة، مما تشكل حجز الزاوية في استمرار العملية التعليمية دون انقطاع، مشيرة إلى أن أقسام التوجيه والإرشاد ستنفذ خطة برامج تربوية نفسية واجتماعية.
فيما أنهت إدارة تعليم منطقة نجران كافة الاستعدادات لعودة طلبة المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال حضوريا، واستكمال تنفيذ خطط العودة الحضورية الآمنة، وتأمين كافة الاحتياجات والتجهيزات للمباني المدرسية.
وأوضح مدير تعليم المنطقة فهد عقالا أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة استئناف الدراسة الحضورية لطلاب وطالبات المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال وتهيئة البيئة التعليمية الآمنة والصحية من كافة النواحي التنظيمية، مبينا أنه جرى عمل زيارات ميدانية لمتابعة استعداد مدارس المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال لمتابعة جاهزيتها لاستقبال الطلاب والطالبات والاطمئنان على إنهاء كافة أعمال الصيانة والتجهيزات لضمان رحلة دراسية ممتعة وآمنة عبر تطبيق الإجراءات الاحترازية المعتمدة.
من استعدادات المدارس للعودة الحضورية:
ودعت اليونيسف إلى تغليب وضع تعليم الأطفال ومصالحهم، مع بقاء المدارس مفتوحة لكل طفل في كل مكان خلال عام 2022، وأن تكون المدارس آخر ما يُغلق وأول ما يُعاد فتحه مع توفير تدابير الصحة العامة لحماية الطلبة.
وأشارت في أحدث تقاريرها عن أثر إغلاق المدارس على الأطفال نفسيا ومعرفيا، مؤكدة أنها ستكلف الجيل الحالي التفاعلات الشخصية اليومية مع الأصدقاء، إلى جانب المهارات المطلوبة في كل مرحلة تعليمية.
وشدد التقرير على أهمية أن يكون عام 2022 السنة التي تحظى فيها الأسبقية للتعليم لصالح الأطفال، وألا تعطل الدراسة، خاصة أن الإجراءات الاحترازية فعالة وتسهم في إبقاء المدارس مفتوحة وآمنة.
وأكد التقرير وجود مشكلات في تعلم القراءة والحساب لدى الأطفال في العالم، فمدة إغلاق المدارس ألحقت خسائر كبيرة بالتعليم، مطالبا بالقيام بأنشطة توعية للمطالبة بعودة الدراسة حضوريا، إضافة إلى التعجيل في تعافي التعليم بوضع برامج تضمن حصول الطلاب الحاليين على قدر مماثل من التعليم الذي حصلت عليه الأجيال السابقة، على أن تغطي البرامج محاور تعزيز المناهج، وتمديد وقت التدريس، وتحسين فاعلية التعلم.
إلى ذلك شرعت إدارات التعليم بالمناطق في تهيئة المرافق التعليمية للعودة الحضورية ففي الشرقية بدأ العمل على تهيئة المرافق المدرسية وبيئات التعلم لطلبة المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، استعدادا لاستقبال 300 ألف طالب وطالبة في 1330 مدرسة من أجل تحقيق بيئة تعليمية آمنة مستدامة.
وتضمنت خطة عمل الإدارة محاور عدة تبدأ بتهيئة الفصول الدراسية وتجهيزها بالملصقات الإرشادية لتحقيق التباعد الجسدي واتباع التعليمات المطلوبة، والوقوف على أعمال الصيانة والنظافة والتعقيم، مع تأمين الأدوات الخاصة المتعلقة بالجانب الوقائي.
وأشارت إلى أن إدارة الإعلام والاتصال أطلقت خطة إعلامية عبر منصاتها الرسمية تضمنت عددا من الرسائل التربوية والمجتمعية، تؤكد بأن قرار عودة الطلبة في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال مطلب أسري وتربوي مما يعكس حقيقة المسؤولية التضامنية من المجتمع والأسر وأولياء الأمور في أهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية.
ونوهت إدارة تعليم الشرقية بالدور الحيوي للأسر خلال فترة الدراسة عبر المنصة الافتراضية، التي أكدت عمق العلاقة الوثيقة بين التعليم والأسرة، مما تشكل حجز الزاوية في استمرار العملية التعليمية دون انقطاع، مشيرة إلى أن أقسام التوجيه والإرشاد ستنفذ خطة برامج تربوية نفسية واجتماعية.
فيما أنهت إدارة تعليم منطقة نجران كافة الاستعدادات لعودة طلبة المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال حضوريا، واستكمال تنفيذ خطط العودة الحضورية الآمنة، وتأمين كافة الاحتياجات والتجهيزات للمباني المدرسية.
وأوضح مدير تعليم المنطقة فهد عقالا أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة استئناف الدراسة الحضورية لطلاب وطالبات المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال وتهيئة البيئة التعليمية الآمنة والصحية من كافة النواحي التنظيمية، مبينا أنه جرى عمل زيارات ميدانية لمتابعة استعداد مدارس المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال لمتابعة جاهزيتها لاستقبال الطلاب والطالبات والاطمئنان على إنهاء كافة أعمال الصيانة والتجهيزات لضمان رحلة دراسية ممتعة وآمنة عبر تطبيق الإجراءات الاحترازية المعتمدة.
من استعدادات المدارس للعودة الحضورية:
- تهيئة الفصول الدراسية وتجهيزها بالملصقات الإرشادية.
- تحقيق التباعد الجسدي واتباع التعليمات المطلوبة.
- النظافة والتعقيم.
- تأمين الأدوات الخاصة المتعلقة بالجانب الوقائي.
- تحقيق العودة الآمنة للطلاب والطالبات والحفاظ على سلامتهم.
- تطبيق الاحترازات الصحية والتدابير الوقائية المعتمدة.
- تفعيل النماذج التشغيلية داخل المدارس.