السجل الأسود للإرهابي الحوثي أبو سجاد

التحالف حدد اسم منصور السعدي على رأس قائمة مختطفي السفينة روابي تدرب على يد الحرس الثوري وسافر لحزب الشيطان في البقاع اللبنانية أمريكا عاقبته باعتباره المسؤول والرأس المدبر للاعتداءات البحرية قاد حملات اختطاف وقمع وتنكيل وحشية بحق ضباط البحرية اليمنية زرع الألغام في المياه الإقليمية وأدار عشرات الاعتداءات الإيرانية
التحالف حدد اسم منصور السعدي على رأس قائمة مختطفي السفينة روابي تدرب على يد الحرس الثوري وسافر لحزب الشيطان في البقاع اللبنانية أمريكا عاقبته باعتباره المسؤول والرأس المدبر للاعتداءات البحرية قاد حملات اختطاف وقمع وتنكيل وحشية بحق ضباط البحرية اليمنية زرع الألغام في المياه الإقليمية وأدار عشرات الاعتداءات الإيرانية

الاثنين - 10 يناير 2022

Mon - 10 Jan 2022

توقف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن خلال مؤتمره الصحفي الأخير عند اسم «منصور السعدي»، أحد أبرز الإرهابيين الحوثيين، وصاحب السجل الأسود في القرصنة على السفن البحرية العالمية في البحر الأحمر، من خلال نقطة انطلاق يتخذها من ميناء الحديدة.

وتشير أصابع الاتهام إلى أن السعدي الشهير بـ(أبو سجاد) تزعم المجموعة التي وقفت وراء تنفيذ عملية اختطاف سفينة «روابي» التي ترفع العلم الإماراتي، والرأس المدبر لكثير من عمليات القرصنة البحرية.. وفق تقرير نشره موقع (العين الإخبارية) الإماراتي.

ويؤكد التقرير أن الإرهابي الدولي الحوثي تمنحه الميليشيات الانقلابية ما يسمى برتبة «عميد» ويتخذ من «أبوسجاد» اسما حركيا له، وينحدر إلى معقل الانقلاب «مران» في محافظة صعدة، أقصى شمالي اليمن، ويعد أحد القادة العسكريين المتطرفين.

تدريب إيراني

تدرب السعدي على يد الحرس الثوري الإيراني في معسكراتها بطهران في وقت مبكر، كما حصل على دورات عسكرية على يد ضباط ميليشيات حزب الله الإرهابي في البقاع اللبنانية قبيل العودة لليمن كذراع لإيران لنشر الإرهاب في البحر الأحمر.

وفي مايو 2021 فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات على القيادي الحوثي «منصور أحمد السعدي» باعتباره المسؤول عن الميليشيات البحرية الحوثية والرأس المدبر للهجمات البحرية، لكن فيما يبدو لم تؤثر بشكل مباشر هذه العقوبات على دوره الإرهابي.

وذاع صيت «أبو سجاد» السيئ عقب عمله مع القيادي الحوثي «نائف أبو خرفشة» ذي صلة القرابة بزعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي خلال اجتياح محافظة الحديدة بعيد أيام من إسقاط صنعاء أواخر 2014.

حملات اختطاف

تولى الإرهابي اليمني بتكليف من ميليشيات الحوثي تفكيك القوات البحرية وقوات الدفاع الساحلي اليمنية خصوصا في محافظة الحديدة، غربي البلاد، وقاد حملات اختطافات وقمع وتنكيل وحشية بحق ضباط البحرية اليمنية وطلاب الكلية البحرية حتى أحكم قبضته على كافة مفاصل هذه القوة والتي يشغل فيها منصب أركان حرب القوات البحرية للميليشيات.. وفقا لتقرير العين.

وأكدت المصادر أن المدعو «السعدي» يشكل الرجل الأول لزعيم الميليشيات فيما يسمى «القوات البحرية والدفاع الساحلي» الذي شيدها بإشراف وتدريب مباشر لخبراء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الإرهابي على أنقاض القوات اليمنية السابقة.

وأشارت إلى أن الإرهابي «أبوسجاد» فتح العديد من المعسكرات التدريبية لميليشياته منها في مبان في سواحل «الصليف» و»الكثيب» وقام بنهب كافة أسلحة البحرية والدفاع الساحلي.

زرع الألغام

زرع «أبو سجاد» ألغاما بحرية بدائية الصنع وأخرى من نوع صدف إيرانية الصنع بشكل عشوائي في المياه الإقليمية وفي الموانئ الحيوية ثم أدار بتوجيه إيراني مباشر عشرات الهجمات ضد سفن الشحن، طبقا لذات المصادر.

ويعتبر السعدي عضو فريق ميليشيات الحوثي بـ»لجنة إعادة الانتشار في الحديدة» التي تترأسها الأمم المتحدة بموجب اتفاق ستوكهولم والتي تجاوزت انتهاكات الميليشيات لهذه الاتفاق 30 ألف خرق، حيث استغلت الميليشيات الحوثية اتفاق ستوكهولم لشرعنة بقائها رسميا في بوابة اليمن الغربية.

وأفشلت الميليشيات أي تطبيق على الأرض لهذا الاتفاق بينها مسرحية سافرة أدارها «السعدي» وآخر يدعى «المؤيد» عبر انسحاب وهمي أمام أنظار الأمم المتحدة من موانئ الحديدة الثلاثة وإلباس العناصر المسلحة بزة خفر السواحل بزعم أنها قوة أمنية وذلك في مايو 2019.

تهريب الأسلحة

وكشفت مصادر للموقع الإماراتي أن (أبو سجاد) استغل اتفاق ستوكهولم، لتشييد ميليشيات بحرية وتحويل مراكب وسفن صغيرة قدمتها بعض الدول كمساعدات لتأمين ميناء الحديدة إلى دوريات مسلحة جوالة في البحر الأحمر.

وتمارس هذه الميليشيات البحرية التي يقودها السعدي عمليات القرصنة وزرع الألغام البحرية وإطلاق الزوارق المسيرة عن بعد التي تفخخ بالمتفجرات في ورش تصنيع لخبراء إيرانيين ولبنانيين يتخذون من مزارع مدنية في الجهة الشمالية للحديدة أوكارا لأنشطتهم الإرهابية.

وطبقا للمصادر فقد أشرف «السعدي» على عمليات تهريب السلاح الإيراني وقطع الطائرات بدون طيار عبر «ميناء الحديدة» والصليف واللحية باستخدام مراكب صيادين تقل شحنات الأسلحة من عمق البحر من سفن إيرانية أشهرها «سافيز»، وبهشاد.

محاكمة السعدي

ووفقا للتقرير، يلعب السعدي هذه الأدوار بجانب كبار القيادات العسكرية للحوثيين أبرزهم المدعو «يوسف المداني» برتبة لواء وهو العقل المدبر وكذا المدعو «علي الموشكي» برتبة لواء رئيس وفد الميليشيات في لجنة إعادة الانتشار في الحديدة التي تقودها الأمم المتحدة.

ويحاكم القضاء اليمني في عدن منصور السعدي بتهمة الانقلاب على الشرعية وإنشاء كيان إرهابي مسلح بدعم من إيران وحزب الله الإرهابي، ومن بين قائمة مطولة يأتي اسمه رقم 98 في قائمة المطلوبين لانتحاله صفة أركان حرب للقوات البحرية.

وتسعى الميليشيات الحوثية لابتزاز المجتمع الدولي وتهديد خطوط الملاحة الدولية من خلال أبو سجاد، من أجل السماح لها بالنفط الخام تتواجد على متن خزان صافر العائم بالبحر الأحمر، والذي رفضت السماح للفرق الأممية بصيانته حتى بدأ بالتآكل، وهو ما ينذر بكارثة بيئية غير مسبوقة.

وتمتلك ميليشيات الحوثي سجلا أسود في استهداف خطوط الملاحة الدولية، حيث استهدفت خلال العامين الماضيين، عددا من السفن النفطية والإنسانية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وقبالة ميناء المخا، بهجمات نفذتها عبر زوارق بحرية وصواريخ حرارية إيرانية الصنع، من خلال قيادة منصور السعدي للبحرية الخاصة بالميليشيات المسلحة.

أبو سجاد.. من يكون؟

  • منصور أحمد السعدي

  • رئيس أركان القوات البحرية في جماعة الحوثي الإرهابية

  • ينتمي إلى مقر معقل الانقلاب »مران«

  • العقل المدبر لهجمات مميتة ضد الشحن الدولي في البحر الأحمر

  • أحد المسؤولين عن زراعة الألغام البحرية

  • تدرب على يد الحرس الثوري وحزب الله