سياسيون لبنانيون: زعيم الإرهابيين متآمر يخفي انكساراته
مجلس التنفيذيين: نصر الله يحرض على طرد الجاليات اللبنانية من الخليج
السنيورة: ارتكب جريمة موصوفة وأمعن في خنق الوطن وغلق كل الأبواب
سليمان: يتحدث نيابة عن طهران ويسعى للإضرار بلبنان وتخريب علاقاته
حنكش: أصدقائي ينعمون براحة البال في الخليج ونحن بين الحياة والموت
رولا طبش: أصبحنا رهائن في دويلة السلاح لحساب دول غير عربية
مجلس التنفيذيين: نصر الله يحرض على طرد الجاليات اللبنانية من الخليج
السنيورة: ارتكب جريمة موصوفة وأمعن في خنق الوطن وغلق كل الأبواب
سليمان: يتحدث نيابة عن طهران ويسعى للإضرار بلبنان وتخريب علاقاته
حنكش: أصدقائي ينعمون براحة البال في الخليج ونحن بين الحياة والموت
رولا طبش: أصبحنا رهائن في دويلة السلاح لحساب دول غير عربية
الأربعاء - 05 يناير 2022
Wed - 05 Jan 2022
اشتدت موجة الغضب العربية والخليجية ضد حزب الشيطان اللبناني المسمى بـ(حزب الله) وزعيم الإرهابيين حسن نصرالله، على خلفية تطاوله على السعودية ودول الخليج وأكاذيبه التي حاول تمريرها، وهاجمت شخصيات سياسية واجتماعية لبنانية ذراع إيران في المنطقة، ووصفته بـ(المتآمر على اللبنانيين) والمسيء والخائن لوطنه.
وقال محللون أن نصر الله يحاول عبر خطابه الإعلامي وهجومه الكلامي على دول الخليج التغطية على أزماته الداخلية والخارجية، وإخفاء الهزائم والانكسارات المتتالية التي يعاني منها الحزب الإرهابي، بعدما أغرق لبنان في الأزمات، كما يسعى لتنفيذ أجندة طهران في المنطقة بالتواكب مع المفاوضات التي تجري في فيينا.
وأكد سياسيون لبنانيون أن «خامنئي لبنان» استبق جهود حلحلة الأزمة السابقة بقطع الطريق، مطلقا سلسلة من الاتهامات اعتبرها ساسة ومراقبون «جريمة موصوفة» أثارت ردود فعل غاضبة من سياسيين وناشطين وقادة رأي في لبنان.
فضح نصر الله
دعا مجلس التنفيذيين اللبنانيين للرد على تصريحات حسن نصر الله وفضحها، وقال في بيان «استمع اللبنانيون المنتشرون في مختلف أنحاء العالم وفي دول الخليج العربي إلى خطاب أمين عام حزب إيران في لبنان، الذي أسهب فيه بالتعريف بالإرهاب والإرهابيين، ووصف المغتربين اللبنانيين بالرهائن، مركزا على المقيمين في دول الخليج العربي والسعودية، مستبقا التعليقات المعترضة على تصريحاته، بأنه يعلم مسبقا فداحة وصفه وأضرار تصريحاته بمحاولة جادة لفك آخر ترابط للبنان مع دول الخليج العربي، ألا وهو وجود الجاليات اللبنانية المقيمة في هذه الدول، محرضا على ترحيلها أو زعزعة وجودها وذلك بعدما تم الإجهاز المنهجي على العلاقات السياحة والاقتصادية عبر ضرب قطاع المصارف ووقف التصدير».
وأضاف البيان «فات أمين عام حزب إيران في لبنان بأنه لم يحصل بأن هددت السعودية أو أي من دول الخليج العربي الجاليات اللبنانية بالترحيل، بل على العكس كلما اشتدت الأزمة كانت تسارع إلى طمأنة هذه الجاليات بأنها مرحب بها وهي جزء من النسيج العربي المقيم فيها».
خنق لبنان
واعتبر رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة «إنّ كلام نصر الله بحق السعودية في هذه الظروف والمعطيات اللبنانية والعربية بمثابة ارتكاب جريمة موصوفة بحق لبنان وحق اللبنانيين، وبما يعرض مصالحهم الوطنية للخطر».. وفقا لـ(العين الإخبارية) الإماراتية.
وقال «لقد تفاجأ اللبنانيون بأن الخطاب كان خطابا إيرانيا بكل معنى الكلمة، وأنه كان كمن يعبر عن فقدان الصبر الإيراني بالصراع القائم والاشتباك مع الولايات المتحدة في مفاوضات فيينا، وتراجع دور إيران في اليمن، واشتباكها أيضا مع دول الخليج العربي، وتراجع مشروعها في العراق وسوريا بسبب اصطدامها بالحقائق البشرية والجغرافية وبقانون الطبيعة».
وأشار السنيورة إلى أن أي لبناني يفكر بمصلحة بلاده ومواطنيه لا يتصرف كما تصرف نصر الله في هذه الظروف الصعبة، وهو بالتالي معرض لأن يدان أشد الإدانة من الرأي العام والشعب اللبناني قاطبة على هذا التصرف.
وأضاف «كلامه الجائر والمفتري عن المملكة إنما يمعن في خنق لبنان وإقفال الأبواب والمنافذ عليه فوق ضائقته الاقتصادية والمعيشية والسياسية».
معاكسة وتخريب
وأكد رئيس الجمهورية اللبناني السابق ميشيل سليمان أن نصر الله بات يتحدث نيابة عن طهران، وقال «في حين يدعو رئيس الجمهورية ميشيل عون إلى انعقاد هيئة الحوار الوطني ويؤيده كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بالدعوة عينها، وفي حين يتفق رئيس الجمهورية مع رئيس الحكومة على رفض المس بالعلاقة مع دول الخليج وفي مقدمها السعودية التي أعلنت بالأمس استعدادها للحوار مع إيران، يشن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله هجوما على المملكة».
وتساءل سليمان «هل هذا الموقف هو بالنيابة عن إيران أم ضدها، أو توخيا لمصلحة اللبنانيين وتماهيا مع سياسة الدولة، أم هو لمعاكستها ولتخريب علاقاتها، أم لكل هذه الأمور مجتمعة؟»، واعتبر أن غالبية الشعب اللبناني ترفض هذا الموقف وترى فيه ضررا كبيرا على لبنان وتدميرا للعلاقة مع السعودية التي أحبت لبنان من دون غاية».
رهائن نصر الله
وسخر النائب عن حزب الكتائب إلياس حنكش «سألت أصدقائي الرهائن في الخليج عن معاناتهم اليومية في بلاد اعتقالهم وعن جلادهم الظالم، فهم ينعمون براحة البال وبحياة كريمة، منتجة، متطورة تواكب العصر، يخططون لمستقبل أفضل لأولادهم»، وأضاف «أما بلاد الممانعة والانتصارات والعزّة فهم بين الحياة والموت، فقراء قلقين على مستقبله».
واستنكر النائب بلال عبدالله تصعيد حزب الله اللبناني وقال «نحن لا نكاد نخرج من أزمة قرداحي في وقت لا تزال فيه الجهود تبذل لإعادة نوع من الحرارة إلى العلاقة بين لبنان والمملكة والدول العربية ليأتي تصريح نصر الله وينسف كل شيء.
بلد مختطف
وأشار النائب في تكتل الحزب الاشتراكي اللبناني وائل أبو فاعور إلى أن لبنان أصبح بلدا مختطفا من إيران، وباتت سياسات حزب الله الإقليمية عبئا على اللبنانيين لا يحتمل، وقال «أمعن حزب الله في الإساءة إلى السعودية وأمنها واستقرارها وسلامة أبنائها، عبر الانغماس في أدوار إقليمية لا تمت بصلة إلى لبنان ومصالحه».
وغردت عضو كتلة «المستقبل» النائبة رولا الطبش عبر حسابها قائلة «سمعنا مساء الاثنين كلام حسن نصرالله المهين للبنان واللبنانيين، الذين لم ينسوا يوما اليد السعودية التي امتدت لهم في الأيام السود، فيأتي للتطاول على المملكة العربية وقيادتها، ويتحدث عن رهائن هناك فيما بلدنا كله صار رهينة دويلة السلاح لحساب دولة غير عربية».
تغطية الأزمات
واعتبرت دوائر سياسية كلام نصر الله، ضمن مساعي الحزب الشيطاني للتغطية على أزماته الداخلية باختلاق مشكلات خارجية، ما يحرج الدوائر الرسمية اللبنانية التي تجد نفسها في كل مرة عاجزة عن التصدي للأجندات الإيرانية انطلاقا من أراضيها، ولا تمتلك سوى التنديد والتبرؤ من تصريحات الحزب وأمينه العام تجاه الجيران الخليجيين وعلى رأسهم السعودية.
وذكرت تلك الدوائر أن إعادة حزب الله النفخ في الأزمة مع السعودية لا تنفصل عن هدفين متوازيين وهما التغطية على أزماته في الداخل والتماهي مع أجندات إيران التي تخوض مفاوضات علنا مع الرياض لتبريد الخلافات، بينما ينطق الحزب بما لا تقوله طهران صراحة.
ويعيش حزب الله على وقع أزمة داخلية مع حليفه المسيحي الرئيس التيار الوطني الحر الذي يهدد بفك الارتباط، ما قد يعرقل تحالفات الحزب المستقبلية غداة انتخابات نيابية يتوقع أن تتراجع فيه الأصوات المؤيدة له جراء تحميله مسؤولية الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، وينظر الحزب إلى مهاجمة الخليج مجددا في هذا التوقيت على أنها ورقة تحشيد داخلية قد تخدمه انتخابيا.
وقال محللون أن نصر الله يحاول عبر خطابه الإعلامي وهجومه الكلامي على دول الخليج التغطية على أزماته الداخلية والخارجية، وإخفاء الهزائم والانكسارات المتتالية التي يعاني منها الحزب الإرهابي، بعدما أغرق لبنان في الأزمات، كما يسعى لتنفيذ أجندة طهران في المنطقة بالتواكب مع المفاوضات التي تجري في فيينا.
وأكد سياسيون لبنانيون أن «خامنئي لبنان» استبق جهود حلحلة الأزمة السابقة بقطع الطريق، مطلقا سلسلة من الاتهامات اعتبرها ساسة ومراقبون «جريمة موصوفة» أثارت ردود فعل غاضبة من سياسيين وناشطين وقادة رأي في لبنان.
فضح نصر الله
دعا مجلس التنفيذيين اللبنانيين للرد على تصريحات حسن نصر الله وفضحها، وقال في بيان «استمع اللبنانيون المنتشرون في مختلف أنحاء العالم وفي دول الخليج العربي إلى خطاب أمين عام حزب إيران في لبنان، الذي أسهب فيه بالتعريف بالإرهاب والإرهابيين، ووصف المغتربين اللبنانيين بالرهائن، مركزا على المقيمين في دول الخليج العربي والسعودية، مستبقا التعليقات المعترضة على تصريحاته، بأنه يعلم مسبقا فداحة وصفه وأضرار تصريحاته بمحاولة جادة لفك آخر ترابط للبنان مع دول الخليج العربي، ألا وهو وجود الجاليات اللبنانية المقيمة في هذه الدول، محرضا على ترحيلها أو زعزعة وجودها وذلك بعدما تم الإجهاز المنهجي على العلاقات السياحة والاقتصادية عبر ضرب قطاع المصارف ووقف التصدير».
وأضاف البيان «فات أمين عام حزب إيران في لبنان بأنه لم يحصل بأن هددت السعودية أو أي من دول الخليج العربي الجاليات اللبنانية بالترحيل، بل على العكس كلما اشتدت الأزمة كانت تسارع إلى طمأنة هذه الجاليات بأنها مرحب بها وهي جزء من النسيج العربي المقيم فيها».
خنق لبنان
واعتبر رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة «إنّ كلام نصر الله بحق السعودية في هذه الظروف والمعطيات اللبنانية والعربية بمثابة ارتكاب جريمة موصوفة بحق لبنان وحق اللبنانيين، وبما يعرض مصالحهم الوطنية للخطر».. وفقا لـ(العين الإخبارية) الإماراتية.
وقال «لقد تفاجأ اللبنانيون بأن الخطاب كان خطابا إيرانيا بكل معنى الكلمة، وأنه كان كمن يعبر عن فقدان الصبر الإيراني بالصراع القائم والاشتباك مع الولايات المتحدة في مفاوضات فيينا، وتراجع دور إيران في اليمن، واشتباكها أيضا مع دول الخليج العربي، وتراجع مشروعها في العراق وسوريا بسبب اصطدامها بالحقائق البشرية والجغرافية وبقانون الطبيعة».
وأشار السنيورة إلى أن أي لبناني يفكر بمصلحة بلاده ومواطنيه لا يتصرف كما تصرف نصر الله في هذه الظروف الصعبة، وهو بالتالي معرض لأن يدان أشد الإدانة من الرأي العام والشعب اللبناني قاطبة على هذا التصرف.
وأضاف «كلامه الجائر والمفتري عن المملكة إنما يمعن في خنق لبنان وإقفال الأبواب والمنافذ عليه فوق ضائقته الاقتصادية والمعيشية والسياسية».
معاكسة وتخريب
وأكد رئيس الجمهورية اللبناني السابق ميشيل سليمان أن نصر الله بات يتحدث نيابة عن طهران، وقال «في حين يدعو رئيس الجمهورية ميشيل عون إلى انعقاد هيئة الحوار الوطني ويؤيده كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بالدعوة عينها، وفي حين يتفق رئيس الجمهورية مع رئيس الحكومة على رفض المس بالعلاقة مع دول الخليج وفي مقدمها السعودية التي أعلنت بالأمس استعدادها للحوار مع إيران، يشن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله هجوما على المملكة».
وتساءل سليمان «هل هذا الموقف هو بالنيابة عن إيران أم ضدها، أو توخيا لمصلحة اللبنانيين وتماهيا مع سياسة الدولة، أم هو لمعاكستها ولتخريب علاقاتها، أم لكل هذه الأمور مجتمعة؟»، واعتبر أن غالبية الشعب اللبناني ترفض هذا الموقف وترى فيه ضررا كبيرا على لبنان وتدميرا للعلاقة مع السعودية التي أحبت لبنان من دون غاية».
رهائن نصر الله
وسخر النائب عن حزب الكتائب إلياس حنكش «سألت أصدقائي الرهائن في الخليج عن معاناتهم اليومية في بلاد اعتقالهم وعن جلادهم الظالم، فهم ينعمون براحة البال وبحياة كريمة، منتجة، متطورة تواكب العصر، يخططون لمستقبل أفضل لأولادهم»، وأضاف «أما بلاد الممانعة والانتصارات والعزّة فهم بين الحياة والموت، فقراء قلقين على مستقبله».
واستنكر النائب بلال عبدالله تصعيد حزب الله اللبناني وقال «نحن لا نكاد نخرج من أزمة قرداحي في وقت لا تزال فيه الجهود تبذل لإعادة نوع من الحرارة إلى العلاقة بين لبنان والمملكة والدول العربية ليأتي تصريح نصر الله وينسف كل شيء.
بلد مختطف
وأشار النائب في تكتل الحزب الاشتراكي اللبناني وائل أبو فاعور إلى أن لبنان أصبح بلدا مختطفا من إيران، وباتت سياسات حزب الله الإقليمية عبئا على اللبنانيين لا يحتمل، وقال «أمعن حزب الله في الإساءة إلى السعودية وأمنها واستقرارها وسلامة أبنائها، عبر الانغماس في أدوار إقليمية لا تمت بصلة إلى لبنان ومصالحه».
وغردت عضو كتلة «المستقبل» النائبة رولا الطبش عبر حسابها قائلة «سمعنا مساء الاثنين كلام حسن نصرالله المهين للبنان واللبنانيين، الذين لم ينسوا يوما اليد السعودية التي امتدت لهم في الأيام السود، فيأتي للتطاول على المملكة العربية وقيادتها، ويتحدث عن رهائن هناك فيما بلدنا كله صار رهينة دويلة السلاح لحساب دولة غير عربية».
تغطية الأزمات
واعتبرت دوائر سياسية كلام نصر الله، ضمن مساعي الحزب الشيطاني للتغطية على أزماته الداخلية باختلاق مشكلات خارجية، ما يحرج الدوائر الرسمية اللبنانية التي تجد نفسها في كل مرة عاجزة عن التصدي للأجندات الإيرانية انطلاقا من أراضيها، ولا تمتلك سوى التنديد والتبرؤ من تصريحات الحزب وأمينه العام تجاه الجيران الخليجيين وعلى رأسهم السعودية.
وذكرت تلك الدوائر أن إعادة حزب الله النفخ في الأزمة مع السعودية لا تنفصل عن هدفين متوازيين وهما التغطية على أزماته في الداخل والتماهي مع أجندات إيران التي تخوض مفاوضات علنا مع الرياض لتبريد الخلافات، بينما ينطق الحزب بما لا تقوله طهران صراحة.
ويعيش حزب الله على وقع أزمة داخلية مع حليفه المسيحي الرئيس التيار الوطني الحر الذي يهدد بفك الارتباط، ما قد يعرقل تحالفات الحزب المستقبلية غداة انتخابات نيابية يتوقع أن تتراجع فيه الأصوات المؤيدة له جراء تحميله مسؤولية الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، وينظر الحزب إلى مهاجمة الخليج مجددا في هذا التوقيت على أنها ورقة تحشيد داخلية قد تخدمه انتخابيا.