هل هرب حسن نصرالله إلى مخبأ سري؟
الحرس الثوري الإيراني اعتقل المرافقين لزعيم حزب الله بعد عملية "إخراج الجرذ"
الحرس الثوري الإيراني اعتقل المرافقين لزعيم حزب الله بعد عملية "إخراج الجرذ"
الأربعاء - 02 ديسمبر 2020
Wed - 02 Dec 2020
نقلت القناة (13) الإسرائيلية عن مصادر استخباراتية أن الأمين العام لحزب الله الإرهابي حسن نصرالله هرب إلى مخبأ سري خلال الأيام الماضية بحماية أقرب المرافقين له، في أعقاب اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، تخوفا من اغتياله هو الآخر.
وقالت المصادر «إن نصرالله لم يكن ولا مرة مستهدفا للقتل بالنسبة للإسرائيليين، وهو أمر كان يمكنهم القيام به منذ زمن طويل، حيث استطاعوا الوصول إلى مقربين منه ولصيقين له خلال السنوات الماضية، وكانوا يعرفون مكانه وتنقلاته، وحتى الذين يلتقيهم وجدول مواعيده وصولا إلى أنواع الطعام التي يطلبها، والأدوية التي تعطى له بسبب مرضه، وأشارت إلى أن الهدف بالنسبة لإسرائيل هو جلب نصرالله لوضعه أمام قوس العدالة ومحاكمته، وسجنه كمجرم على ما قام به وجماعته من أعمال شنيعة وجرائم لا يمكن إحصاؤها».. وفقا لموقع (24) الإماراتي.
وذكرت المصادر واقعة حدثت خلال حرب يوليو 2006، حينها هبط جنود إسرائيليون في منطقة بالبقاع اللبناني واعتقلوا شخصا ظنوا أنه حسن نصرالله، ونقلوه إلى إسرائيل، ليكتشفوا لاحقا أن الرجل ليس زعيم حزب الله، ولكنهم خلال التحقيقات معه، وبعد مراجعة المصادر التي أعطت المعلومات عنه، تأكدوا أنهم تأخروا بالوصول إلى الموقع الذي كان يوجد فيه بالفعل زعيم الميليشيات، قبل أن ينقله مرافقوه إلى موقع آخر لحظة عبور المروحيات منطقة الجنوب اللبناني باتجاه البقاع.
أسهم فارق الوقت البسيط يومها في إفشال العملية الناجحة بكافة المعايير، ولكن جنون الارتياب دفع طهران إلى التدخل، واعتقال كافة أعضاء جهاز مرافقة نصرالله، ونقلهم للتحقيق في طهران، حيث أظهرت التحقيقات أن 300 مسؤول وعنصر من الميليشيات شارك أو غطى وأسهم بالعملية الاستخباراتية الناجحة.
وأوقف الحرس الثوري أحد رجال الدين المسؤولين في حزب الله وهو شيخ معمم، وكذلك المسؤول في حماية نصرالله، وهو المخطط الأخطر في الشبكة، والذي كان يجتمع بضباط إسرائيليين في قبرص، حيث تلقى المال اللازم لدفع أجور شبان أعضاء بالميليشيات، ليقوم بتشغيلهم بعملية سميت يومها بـ(إخراج الجرذ).
وأوضحت المصادر أن خطة الاعتقال كانت مكونة من جزأين، الأول قيام المجموعة الرئيسة بإخراج نصرالله من موقعه المختبئ به في منطقة رأس بيروت باتجاه البقاع اللبناني، وهو ما حصل، حيث تصل المروحيات وتعتقله، وهو ما لم يحصل بسبب تدخل الإيرانيين، وطلبهم لقاء نصرالله في دمشق، أما الجزء الثاني فكان بتسليم نصرالله حيا للموساد الإسرائيلي عبر الحدود البرية اللبنانية بعد تخديره لعدة ساعات.
وينطلق موكب سيارات نحو الحدود الجنوبية وبالتنسيق بين بعض العناصر في فريق حماية نصرالله وبين مسؤول أمن الجنوب في الميليشيات، وتوصيله لنقطة يتحكم بها الجنود الإسرائيليون في بلدة فرون الجنوبية التي دخلوها في الأسبوع الأخير من الحرب.
المحاولة الجديدة لاعتقال نصرالله وتسليمه للعدالة كان يدبر لها بعض أركان حماية نصرالله، ما أدى الأسبوع الماضي لتغيير أحد المسؤولين عن أمنه، حيث تسربت معلومات عن تعاون هذا المسؤول مع الموساد الإسرائيلي في المحاولة الجديدة.
وقالت المصادر «إن نصرالله لم يكن ولا مرة مستهدفا للقتل بالنسبة للإسرائيليين، وهو أمر كان يمكنهم القيام به منذ زمن طويل، حيث استطاعوا الوصول إلى مقربين منه ولصيقين له خلال السنوات الماضية، وكانوا يعرفون مكانه وتنقلاته، وحتى الذين يلتقيهم وجدول مواعيده وصولا إلى أنواع الطعام التي يطلبها، والأدوية التي تعطى له بسبب مرضه، وأشارت إلى أن الهدف بالنسبة لإسرائيل هو جلب نصرالله لوضعه أمام قوس العدالة ومحاكمته، وسجنه كمجرم على ما قام به وجماعته من أعمال شنيعة وجرائم لا يمكن إحصاؤها».. وفقا لموقع (24) الإماراتي.
وذكرت المصادر واقعة حدثت خلال حرب يوليو 2006، حينها هبط جنود إسرائيليون في منطقة بالبقاع اللبناني واعتقلوا شخصا ظنوا أنه حسن نصرالله، ونقلوه إلى إسرائيل، ليكتشفوا لاحقا أن الرجل ليس زعيم حزب الله، ولكنهم خلال التحقيقات معه، وبعد مراجعة المصادر التي أعطت المعلومات عنه، تأكدوا أنهم تأخروا بالوصول إلى الموقع الذي كان يوجد فيه بالفعل زعيم الميليشيات، قبل أن ينقله مرافقوه إلى موقع آخر لحظة عبور المروحيات منطقة الجنوب اللبناني باتجاه البقاع.
أسهم فارق الوقت البسيط يومها في إفشال العملية الناجحة بكافة المعايير، ولكن جنون الارتياب دفع طهران إلى التدخل، واعتقال كافة أعضاء جهاز مرافقة نصرالله، ونقلهم للتحقيق في طهران، حيث أظهرت التحقيقات أن 300 مسؤول وعنصر من الميليشيات شارك أو غطى وأسهم بالعملية الاستخباراتية الناجحة.
وأوقف الحرس الثوري أحد رجال الدين المسؤولين في حزب الله وهو شيخ معمم، وكذلك المسؤول في حماية نصرالله، وهو المخطط الأخطر في الشبكة، والذي كان يجتمع بضباط إسرائيليين في قبرص، حيث تلقى المال اللازم لدفع أجور شبان أعضاء بالميليشيات، ليقوم بتشغيلهم بعملية سميت يومها بـ(إخراج الجرذ).
وأوضحت المصادر أن خطة الاعتقال كانت مكونة من جزأين، الأول قيام المجموعة الرئيسة بإخراج نصرالله من موقعه المختبئ به في منطقة رأس بيروت باتجاه البقاع اللبناني، وهو ما حصل، حيث تصل المروحيات وتعتقله، وهو ما لم يحصل بسبب تدخل الإيرانيين، وطلبهم لقاء نصرالله في دمشق، أما الجزء الثاني فكان بتسليم نصرالله حيا للموساد الإسرائيلي عبر الحدود البرية اللبنانية بعد تخديره لعدة ساعات.
وينطلق موكب سيارات نحو الحدود الجنوبية وبالتنسيق بين بعض العناصر في فريق حماية نصرالله وبين مسؤول أمن الجنوب في الميليشيات، وتوصيله لنقطة يتحكم بها الجنود الإسرائيليون في بلدة فرون الجنوبية التي دخلوها في الأسبوع الأخير من الحرب.
المحاولة الجديدة لاعتقال نصرالله وتسليمه للعدالة كان يدبر لها بعض أركان حماية نصرالله، ما أدى الأسبوع الماضي لتغيير أحد المسؤولين عن أمنه، حيث تسربت معلومات عن تعاون هذا المسؤول مع الموساد الإسرائيلي في المحاولة الجديدة.