المؤشر السعودي يخالف ارتفاع أسواق الخليج في يوليو

خالف مؤشر الأسهم السعودية اتجاه الأسواق الخليجية وسجل تراجعا بنسبة 3% بنهاية يوليو 2016، حيث أغلقت أسواق الخليج في المنطقة الخضراء متجاهلة الانخفاض الممتد الأمد في أسواق النفط خلال الشهر لتسجل ارتفاعات بدرجات مختلفة كان أعلاها لسوق قطر 7.3% ثم دبي 5.2% والبحرين 3.3% وأبوظبي 1.7% ومسقط 1.2%، فيما كانت الكويت أقل الرابحين بواقع 0.2%، وذلك بحسب تقرير شركة كامكو للاستثمار.



أداء مختلط للكويت

وشهد سوق الكويت أداء مختلطا خلال يوليو مع تراجع المؤشر الوزني بمعدل هامشي 0.2%، في حين أغلق المؤشر السعري ومؤشر كويت 15 تعاملات الشهر بمكاسب بلغت 1.6% و0.6%، على التوالي.



وبقي نشاط التداول في السوق محدودا خلال يوليو بسبب إجازة عيد الفطر، وتراجعت كمية وقيمة الأسهم المتداولة خلال يوليو إلى أدنى مستوى شهري لها، فقد انخفضت الكمية المتداولة بنسبة 38.7% وبلغ عدد الأسهم 1.3 مليار سهم، مقارنة بـ2.2 مليار سهم في الشهر السابق، فيما سجلت القيمة المتداولة تراجعا أكثر حدة بلغ 42%.



السوق السعودي يتراجع

وسجل السوق السعودي تراجعا خلال يوليو، إذ انخفض المؤشر العام 3.0% ليصل التراجع المسجل منذ بداية العام إلى 8.8%.



وانخفض نشاط التداول نتيجة حلول الإجازات، حيث انخفضت كمية وقيمة الأسهم المتداولة خلال يوليو بما يقرب من الثلث، ليصل عدد الأسهم إلى 3.5 مليارات سهم فيما بلغت قيمة الأسهم 59.5 مليار ريال.



وعكس تراجع المؤشر الشهري العوائد السلبية التي سجلتها معظم قطاعات السوق باستثناء مؤشري التأمين والبتروكيماويات اللذين سجلا عوائد شهرية إيجابية بلغت 1.4% و0.2%.



وارتفعت أسهم شركات التأمين بفضل الأرباح الكبيرة التي سجلها القطاع في النصف الأول من 2016 بأكثر من ثلاثة أضعاف وبلغت 870 مليون ريال.



وكان مؤشر قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأكثر تراجعا خلال يوليو بانخفاضه بنسبة 7.3%، تلاه مؤشر قطاع الإعلام والنشر، ومؤشر قطاع الاسمنت بخسائر بلغت 7.0% و6.9%، على التوالي.



أفضل أداء للإمارات

وبعد أن أنهى سوق أبوظبي للأوراق المالية تعاملات يونيو كأفضل الأسواق أداء في المنطقة، استقر مؤشر السوق وارتفع بنسبة 1.7% في يوليو الماضي، ليغلق عند مستوى 4575.34 نقطة، وكان مؤشر قطاع الخدمات الأكثر ارتفاعا خلال يوليو، إذ ارتفع بنسبة 5.5%، تلاه مؤشرا الاتصالات والعقار اللذان ارتفعا بنسبة 5.0% و4.3%، على التوالي. وكان مؤشر قطاع الطاقة أكثر المؤشرات تراجعا في السوق، مسجلا تراجعا هامشيا بلغ 0.8% على أساس شهري.



وسجل مؤشر سوق دبي المالي مكاسب أعلى عن نظيره، وكان ثاني أفضل المؤشرات أداء على مستوى أسواق الأسهم الخليجية. ونتيجة لذلك، ارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 5.2% خلال يوليو وأغلق عند مستوى 3,484.32 نقطة.



انتعاش في البحرين

وحافظ مؤشر بورصة البحرين العام على زخم نموه في الشهرين السابقين، وتمكن أيضا من تسجيل مكاسب على أساس شهري، وارتفع بنسبة 3.3% في يوليو، مقارنة بمستواه في يونيو، وكان هذا الانتعاش مدعوما بنمو القطاع النفطي بنسبة 12.4% على أساس سنوي بينما بلغت نسبة نمو القطاع غير النفطي 2.7% على أساس سنوي مقارنة بمستواه في العام السابق.



ارتفاع عوائد مسقط

وارتفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية «30» بنسبة 1.2% خلال يوليو، ليرفع عوائد السوق إلى 8.1% منذ بداية العام، ويرجع الارتفاع المسجل خلال يوليو إلى عوائد مؤشر قطاع الخدمات المالية البالغة 2.8%، تلتها عوائد قطاع الصناعة بنسبة 2.6%، والتي وازنها جزئيا انخفاض بنسبة 1.2% في عوائد قطاع الخدمات.



سوق قطر الأعلى

وكان مؤشر بورصة قطر 20 العام أفضل المؤشرات أداء على مستوى أسواق الأسهم الخليجية في يوليو، إذ ارتفع بنسبة 7.3% ليغلق عند مستوى 10603.96 نقاط. وارتفع مؤشر بورصة قطر العام بنسبة 6.7% خلال يوليو، ويعزى ذلك الارتفاع إلى أن جميع قطاعات السوق قد سجلت مكاسب خلال يوليو. وكان هذا الارتفاع غالبا مدعوما بارتفاع مؤشر قطاع العقار بنسبة 8.5% تلاه مؤشر قطاع الاتصالات بـ 7.9%، كما ارتفع مؤشر قطاع البنوك والخدمات المالية 7.1% مقارنة بيونيو.