الطائفي: مدربونا جبناء في إشراك اللاعبين العائدين من الإصابة
الجمعة - 24 ديسمبر 2021
Fri - 24 Dec 2021
ياسر الطائفي
وصف لاعب فريق الرياض الكروي وأحد لاعبي مونديال أمريكا 94 والمساهم في تحقيق أول لقب خليجي في الإمارات في الدورة الـ12، ياسر الطائفي بعض مدربي الكرة في العالم بالجبناء وذلك من خلال افتقداهم الشجاعة في إشراك اللاعبين في اللقاءات الكروية بدقائق كاملة فور انتهائهم من برنامجهم العلاجي.
وقال لـ «مكة»» هناك مدربون يعملون على إشراك اللاعبين العائدين من رحلاتهم الاستشفائية بشكل تدريجي ولدقائق معدودة في النزالات الكروية التي تخوضها فرقهم أو أثناء تمثيلهم لمنتخبات بلدانهم» مضيفا «لطالما سمحت الأجهزة الفنية وأعطت الضوء الأخضر لإشراك اللاعبين في المباريات الكروية وبعد أن تم منحهم الإعداد الكافي يجب أن يشاركوا في كامل دقائق المباريات لاسيما إذا كانوا من اللاعبين المؤثرين في النتائج الكروية في الفرق التي يلعبون بها».
الشجاعة التدريبية
وأشار الطائفي إلى أن دخول اللاعبين وبقاءهم على مقاعد البدلاء وإشراكهم بحسب ظروف المباريات ونتائجها فهي تأكيد على غياب الشجاعة التدريبية، فإذا كان مدربو الفرق والمنتخبات ضمنوا قائمة الفريق ومعسكراته التي تسبق المواجهات الكروية وكانوا واثقين من تلك الخطوة فهذا يعني وجود قناعة بجاهزتيهم وإلا لماذا يتم إشراكهم في قائمة الفريق، وكان الأفضل بقاءهم في رحلة التأهيل العلاجي».
التجهيز التدريجي
وبين الظهير الأيسر الذي ودع الكرة بعد حادث مروري أليم تسبب في تعجيله بترك الملاعب عام 2000 وهو في قمة حضوره الكروي إن إشراك اللاعبين بصورة تدريجية لا نراه إلا في ملاعبنا بعكس الدوريات الأوروبية، مضيفا «نحن قادرون على تحقيق ذلك بفضل توافر الأجهزة الطبية المؤهلة على مستوى عال إلا أنني لا أجد تفسيرا مقنعا في ملاعبنا المحلية والعربية لإشراك اللاعبين العائدين من المراحل العلاجية على مراحل إلا في ملاعبنا»، متمنيا أن تتغير تلك الصورة النمطية لدى مدربي الفريق في الملاعب السعودية وأن يتخلصوا من ثقافة التجهيز التدريجي للاعبين التي وصفها بإهدار مجهودات الفرق الفنية».
وقال لـ «مكة»» هناك مدربون يعملون على إشراك اللاعبين العائدين من رحلاتهم الاستشفائية بشكل تدريجي ولدقائق معدودة في النزالات الكروية التي تخوضها فرقهم أو أثناء تمثيلهم لمنتخبات بلدانهم» مضيفا «لطالما سمحت الأجهزة الفنية وأعطت الضوء الأخضر لإشراك اللاعبين في المباريات الكروية وبعد أن تم منحهم الإعداد الكافي يجب أن يشاركوا في كامل دقائق المباريات لاسيما إذا كانوا من اللاعبين المؤثرين في النتائج الكروية في الفرق التي يلعبون بها».
الشجاعة التدريبية
وأشار الطائفي إلى أن دخول اللاعبين وبقاءهم على مقاعد البدلاء وإشراكهم بحسب ظروف المباريات ونتائجها فهي تأكيد على غياب الشجاعة التدريبية، فإذا كان مدربو الفرق والمنتخبات ضمنوا قائمة الفريق ومعسكراته التي تسبق المواجهات الكروية وكانوا واثقين من تلك الخطوة فهذا يعني وجود قناعة بجاهزتيهم وإلا لماذا يتم إشراكهم في قائمة الفريق، وكان الأفضل بقاءهم في رحلة التأهيل العلاجي».
التجهيز التدريجي
وبين الظهير الأيسر الذي ودع الكرة بعد حادث مروري أليم تسبب في تعجيله بترك الملاعب عام 2000 وهو في قمة حضوره الكروي إن إشراك اللاعبين بصورة تدريجية لا نراه إلا في ملاعبنا بعكس الدوريات الأوروبية، مضيفا «نحن قادرون على تحقيق ذلك بفضل توافر الأجهزة الطبية المؤهلة على مستوى عال إلا أنني لا أجد تفسيرا مقنعا في ملاعبنا المحلية والعربية لإشراك اللاعبين العائدين من المراحل العلاجية على مراحل إلا في ملاعبنا»، متمنيا أن تتغير تلك الصورة النمطية لدى مدربي الفريق في الملاعب السعودية وأن يتخلصوا من ثقافة التجهيز التدريجي للاعبين التي وصفها بإهدار مجهودات الفرق الفنية».
