الصين تخطط للإبادة.. وبايدن يرد بكلمات فارغة
تشانج: بكين كذبت وقادتها قتلوا 5.3 ملايين شخص خارج بلدهم
تشانج: بكين كذبت وقادتها قتلوا 5.3 ملايين شخص خارج بلدهم
الخميس - 23 ديسمبر 2021
Thu - 23 Dec 2021
تنظر إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في امتداد سياسة الإدارة السابقة إلى الصين باعتبارها مصدر تهديد رئيس للهيمنة الأمريكية، سواء من خلال تحركاتها المعلنة أو الأخرى غير المعلنة التي يستنبطها الباحثون والمحللون، لكن الباحث الأمريكي جوردون تشانج، مؤلف كتاب «الانهيار القادم للصين» يرى أن سياسة بايدن غير كافية لتلجيم طموحات الصين.
ويضيف في تقرير نشره معهد جيتستون أن الرئيس جو بايدن «ابتسم بتكلف وانصرف» في 15 ديسمبر عندما أراد أحد الصحفيين أن يعرف لماذا لم يطلب من بكين «بذل المزيد من الجهد لتكون شفافة بشأن منشأ كوفيد-19.
ويرى تشانج أن فيروس كورونا «الصيني» أودى بحياة أكثر من 806 آلاف و400 أمريكي، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز، وأوضح أن بكين كذبت بشأن قدرة كوفيد-19 على التسبب في العدوى، ثم ضغطت على دول أخرى، في الوقت الذي أغلقت فيه الصين، لنقل الوافدين من أراضيها دون قيود أو حجر صحي.
قتل متعمد
ويؤكد أن انتشار المرض خارج الصين هو نتيجة حتمية للسياسات الصينية. وبعبارة أخرى، فإن قادة الصين قد قتلوا الآن عمدا أكثر من 5.3 ملايين شخص خارج بلادهم.
ولم يثر الرئيس بايدن مسألة منشأ المرض خلال مكالمته الهاتفية التي استمرت ساعتين مع الرئيس الصيني شي جين بينج في فبراير. كما أنه لم يتحدث عن ذلك خلال «اجتماعهما الافتراضي» الذي دام ثلاث ساعات ونصف الساعة في نوفمبر. ولا يبدو أن بايدن ناقش المسألة خلال مكالمة هاتفية استمرت 90 دقيقة في سبتمبر مع شي.
وقال بايدن في بيان صدر في 27 أغسطس، وهو يصدر ملخصا لنتائج أجهزة الاستخبارات الأمريكية حول منشأ المرض، «إن العالم يستحق إجابات، ولن يهدأ لي بال حتى نحصل عليها».
من الواضح أن الرئيس الأمريكي يدرك أن الحزب الشيوعي الصيني يعد طرفا سيئا عندما يتعلق الأمر بفيروس كورونا.
غير مهتم
ومع ذلك، يرى تشانج أن بايدن غير مهتم على ما يبدو بالوصول إلى حقيقة الأمر. وقال «إنه أصبح الكلام فارغا عندما يتعلق الأمر بالصين».
ويتساءل قائلا» لماذا هذا الأمر»؟ ويرد قائلا «إن هناك روابطا تجارية صينية مع عائلة بايدن ومع أعضاء إدارته، ومما لا شك فيه أنه يريد استيعاب المتبرعين لحملته الانتخابية الذين يرغبون في القيام بأعمال تجارية في الصين، ولكن الأمر الأساسي هنا هو أن الرئيس يتحدث كما لو أنه لم يتخل عن نظرته الحميدة، التي تعود إلى عقود، لطبيعة الشيوعية الصينية».
وفي مايو 2019، أعلن قائلا «إنهم ليسوا أناسا سيئين»، في إشارة إلى قادة الصين الذين كانوا آنذاك منهمكين في ارتكاب الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية، وغيرها من الأعمال الهمجية». وفي الوقت نفسه، قال بايدن عن الصينيين: «إنهم ليسوا منافسين لنا».
مجرد منافس
ويقول تشانج إن بايدن في هذه الأيام ينظر إلى الصين باعتبارها مجرد منافس، وليس خصما أو عدوا، لكن الصين، بحسب تشانج، لم تعد تقبل السيادة الأمريكية أو سيادة أي مجتمع آخر.
ويقول «إنه في كلمته التي ألقاها في أول يوليو، بمناسبة الذكرى المئوية للمنظمة الحاكمة في الصين، وعد الرئيس شي جين بينج في عبارة حظت بتغطية إعلامية واسعة بـكسر الجماجم وسفك الدماء»، ولكنه قال بكلمات أكثر تقشعر لها الأبدان إن الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني، بشجاعتهما ومثابرتهما، يعلنان للعالم رسميا أن الشعب الصيني ليس جيدا في القضاء على العالم القديم فحسب، بل إنهما بارعين أيضا في بناء عالم جديد».
ويحلو لبايدن، على غرار العديد من الأمريكيين، الاعتقاد أن التعايش مع النظام الصيني ممكن ومرغوب فيه في آن واحد، وهو يعاني من صعوبة في فهم قسوة النظام الصيني أو الطبيعة الشاملة لهجومه على النظام الدولي.
ويختم تشانج بالقول «إن فشل بايدن في مواجهة الصين، يعني أنه مهمل في أداء واجبه الدستوري الأساسي وهو حماية الشعب الأمريكي من الهجمات الأجنبية».
ويضيف في تقرير نشره معهد جيتستون أن الرئيس جو بايدن «ابتسم بتكلف وانصرف» في 15 ديسمبر عندما أراد أحد الصحفيين أن يعرف لماذا لم يطلب من بكين «بذل المزيد من الجهد لتكون شفافة بشأن منشأ كوفيد-19.
ويرى تشانج أن فيروس كورونا «الصيني» أودى بحياة أكثر من 806 آلاف و400 أمريكي، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز، وأوضح أن بكين كذبت بشأن قدرة كوفيد-19 على التسبب في العدوى، ثم ضغطت على دول أخرى، في الوقت الذي أغلقت فيه الصين، لنقل الوافدين من أراضيها دون قيود أو حجر صحي.
قتل متعمد
ويؤكد أن انتشار المرض خارج الصين هو نتيجة حتمية للسياسات الصينية. وبعبارة أخرى، فإن قادة الصين قد قتلوا الآن عمدا أكثر من 5.3 ملايين شخص خارج بلادهم.
ولم يثر الرئيس بايدن مسألة منشأ المرض خلال مكالمته الهاتفية التي استمرت ساعتين مع الرئيس الصيني شي جين بينج في فبراير. كما أنه لم يتحدث عن ذلك خلال «اجتماعهما الافتراضي» الذي دام ثلاث ساعات ونصف الساعة في نوفمبر. ولا يبدو أن بايدن ناقش المسألة خلال مكالمة هاتفية استمرت 90 دقيقة في سبتمبر مع شي.
وقال بايدن في بيان صدر في 27 أغسطس، وهو يصدر ملخصا لنتائج أجهزة الاستخبارات الأمريكية حول منشأ المرض، «إن العالم يستحق إجابات، ولن يهدأ لي بال حتى نحصل عليها».
من الواضح أن الرئيس الأمريكي يدرك أن الحزب الشيوعي الصيني يعد طرفا سيئا عندما يتعلق الأمر بفيروس كورونا.
غير مهتم
ومع ذلك، يرى تشانج أن بايدن غير مهتم على ما يبدو بالوصول إلى حقيقة الأمر. وقال «إنه أصبح الكلام فارغا عندما يتعلق الأمر بالصين».
ويتساءل قائلا» لماذا هذا الأمر»؟ ويرد قائلا «إن هناك روابطا تجارية صينية مع عائلة بايدن ومع أعضاء إدارته، ومما لا شك فيه أنه يريد استيعاب المتبرعين لحملته الانتخابية الذين يرغبون في القيام بأعمال تجارية في الصين، ولكن الأمر الأساسي هنا هو أن الرئيس يتحدث كما لو أنه لم يتخل عن نظرته الحميدة، التي تعود إلى عقود، لطبيعة الشيوعية الصينية».
وفي مايو 2019، أعلن قائلا «إنهم ليسوا أناسا سيئين»، في إشارة إلى قادة الصين الذين كانوا آنذاك منهمكين في ارتكاب الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية، وغيرها من الأعمال الهمجية». وفي الوقت نفسه، قال بايدن عن الصينيين: «إنهم ليسوا منافسين لنا».
مجرد منافس
ويقول تشانج إن بايدن في هذه الأيام ينظر إلى الصين باعتبارها مجرد منافس، وليس خصما أو عدوا، لكن الصين، بحسب تشانج، لم تعد تقبل السيادة الأمريكية أو سيادة أي مجتمع آخر.
ويقول «إنه في كلمته التي ألقاها في أول يوليو، بمناسبة الذكرى المئوية للمنظمة الحاكمة في الصين، وعد الرئيس شي جين بينج في عبارة حظت بتغطية إعلامية واسعة بـكسر الجماجم وسفك الدماء»، ولكنه قال بكلمات أكثر تقشعر لها الأبدان إن الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني، بشجاعتهما ومثابرتهما، يعلنان للعالم رسميا أن الشعب الصيني ليس جيدا في القضاء على العالم القديم فحسب، بل إنهما بارعين أيضا في بناء عالم جديد».
ويحلو لبايدن، على غرار العديد من الأمريكيين، الاعتقاد أن التعايش مع النظام الصيني ممكن ومرغوب فيه في آن واحد، وهو يعاني من صعوبة في فهم قسوة النظام الصيني أو الطبيعة الشاملة لهجومه على النظام الدولي.
ويختم تشانج بالقول «إن فشل بايدن في مواجهة الصين، يعني أنه مهمل في أداء واجبه الدستوري الأساسي وهو حماية الشعب الأمريكي من الهجمات الأجنبية».