200 شاحنة سعودية تنطلق لدعم الأفغان

المالكي: قوافل متتالية لإغاثة الشعب الشقيق لمواجهة موجات البرد
المالكي: قوافل متتالية لإغاثة الشعب الشقيق لمواجهة موجات البرد

الثلاثاء - 21 ديسمبر 2021

Tue - 21 Dec 2021

دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في العاصمة الباكستانية إسلام أباد أمس، الجسر البري الإغاثي لدعم الشعب الأفغاني، المكون من 200 شاحنة على متنها ثلاثون ألف سلة غذائية، وعشرة آلاف حقيبة شتوية، تزن 1.920 طنا.

وفور التدشين انطلقت 16 شاحنة تمثل أولى طلائع الجسر البري إلى أفغانستان، تحمل 360 طنا من المساعدات الغذائية والإيوائية، تستهدف عددا من المناطق الأفغانية.

وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان نواف المالكي في تصريح لوسائل الإعلام أن هذه المساعدات تأتي إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، للوقوف إلى جانب الشعب الأفغاني، مشيرا إلى أن هذا الجسر البري يأتي بالتزامن مع الجسر الإغاثي الجوي السعودي.

وقال المالكي: إن هناك قوافل متتالية ستصل إلى الأراضي الأفغانية خلال الأيام القادمة، مؤكدا أن قيادة المملكة حريصة كل الحرص على إغاثة الشعب الأفغاني الشقيق، وخاصة مع قدوم فصل الشتاء وتعرض البلاد لموجات برد قارسة وظروف معيشية صعبة.

من جانبه، أوضح مدير فرع مركز الملك سلمان للإغاثة في باكستان الدكتور خالد العثماني أنه بمتابعة من المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة، انطلقت هذه القافلة البرية، متوجهة إلى عدد من المناطق الأفغانية بما فيها مدن كابول وجلال أباد وقندهار وهيرات وقندز وغيرها، وستكتمل عملية وصول جميع القوافل الموجهة ضمن الجسر البري إلى أفغانستان في غضون الأيام العشرة المقبلة.

وثمن رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني السيناتور محمد صادق سنجراني بجهود المملكة تجاه الشعب الأفغاني، مؤكدا أن السعودية هي أول من مد يد العون والمساعدة لهم، كما بادرت بعقد الدورة الاستثنائية السابعة عشرة لمجلس وزراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بالعاصمة الباكستانية إسلام أباد لبحث آليات دعم الشعب الأفغاني، مؤكدا أنها سباقة للخير مع جميع الشعوب المحتاجة والمتضررة، لا سيما الشعبين الباكستاني والأفغاني، مما يدل على مكانة المملكة الريادية في المجال الإغاثي والإنساني.