تحويل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إلى مؤسسة مستقلة

الثلاثاء - 21 ديسمبر 2021

Tue - 21 Dec 2021

الملك
الملك
صدر أمر ملكي كريم يقضي بتحويل المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إلى مؤسسة مستقلة ذات طبيعة خاصة غير هادفة للربح ومملوكة للحكومة، باسم (مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث)، في خطوة تمهد لانطلاق برنامج تحوّل شامل لجعله من أفضل المراكز الصحية في العالم.

وبهذه المناسبة، رفع الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض رئيس مجلس إدارة مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث فهد الرشيد، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض الأمير محمد بن سلمان، على ما يوليانه من عناية واهتمام بصحة المواطنين والمواطنات والمقيمين على أرض المملكة، منوها بشكل خاص بتوجيهات ولي العهد الخاصة بأن تحويل المستشفى إلى مؤسسة غير هادفة للربح سيكون له أثر على التوسع في الأبحاث وفتح فروع للمستشفى وتقديم خدماته بشكل أكبر.

وأشار إلى أن المستشفى يعد أحد المراكز الصحية المتميزة في المنطقة، ويهدف هذا التحول إلى تطوير خدمات المستشفى وسعته وإنتاجه البحثي بشكل مستدام، ليصبح من الأفضل عالميا.

وأكد أن تحويل المستشفى ومركز الأبحاث إلى مؤسسة مستقلة غير هادفة للربح هو ممكن رئيس لرحلة التحول التي يمر بها المستشفى لتحقيق المستهدف، تماشيا مع أهداف رؤية 2030 للارتقاء بجودة الحياة من خلال تطوير الخدمات المقدمة للجميع.

ويقوم مجلس إدارة المستشفى بالإشراف والمتابعة لتحقيق أهداف برنامج تحول واسع النطاق وتبني نهج التطوير المستمر لمنسوبي المنظومة، مما سينعكس على تحسين سعة وإمكانيات المستشفى لتقديم المزيد من الرعاية الصحية المميزة للمرضى ولخدمة المجتمع، وأن يصبح وجهة عالمية للسياحة العلاجية.

من جهته قال المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة للمستشفى الدكتور ماجد الفياض «إنه سيكون من المطلوب اضطلاع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجهود ضخمة لتحسين الكفاءة والإنتاجية، وقد بدأت المؤسسة في هذا الصدد بالفعل باتخاذ قرارات مهمة بشأن الطاقة الاستيعابية الجديدة، والمسؤوليات المرتبطة بذلك، وتحسين الجودة وتجربة المريض، والتشغيل بفعالية، وتنفيذ مسارات أخرى ضمن ثلاثة عشر مسارا متوازيا لضمان نجاح هذا التحول».

وأوضح أنه خلال رحلة التحول، ستظل جميع خدمات المستشفى متاحة، وسيقود موظفو المستشفى والمركز عملية التحول إلى كيان غير هادف للربح.

يذكر أن المستشفى أجرى المئات من عمليات زراعة الأعضاء، بما في ذلك القلب، حيث يعد من أفضل 10% من المراكز العالمية التي تجري عمليات زراعة القلب، والكبد، والرئة، والبنكرياس، والكلى، وهو ضمن أعلى 2% من المراكز التي تجري عمليات زراعة نخاع العظم من حيث العدد عالميا. ويعد المستشفى أول مركز خارج الولايات المتحدة الأمريكية معتمد من قبل جمعية علم الأورام للأطفال، وهي من المؤسسات الطبية الأبرز في هذا المجال عالميا.

مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مؤسسة الرعاية الصحية:


  • يعد الأبرز في المملكة والمنطقة



  • يقدم رعاية صحية رائدة وعالمية المستوى

  • يطمح أن يصبح أحد أفضل المراكز الصحية التعليمية في العالم خلال السنوات العشر القادمة

  • استقطاب أفضل الكفاءات والمواهب المحلية والعالمية

  • حقق المستشفى ما نسبته 60% من إجمالي عمليات زراعة الكبد التي أجريت في المملكة

  • يضم المستشفى في كل من فروعه في الرياض وجدة والمدينة 2,500 سرير

  • 500 ورقة بحثية في العديد من المجلات الطبية الدولية نشرها مركز الأبحاث.