مرشد الإخوان جاسوس لحزب الشيطان
جنايات أمن الدولة المصرية تقضي بالسجن المؤبد لمحمود عزت
جنايات أمن الدولة المصرية تقضي بالسجن المؤبد لمحمود عزت
الاثنين - 20 ديسمبر 2021
Mon - 20 Dec 2021
قالت محكمة جنايات أمن الدولة العليا في مصر، «إن القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية محمود عزت، تحول إلى (جاسوس) لحزب الشيطان المسمى بحزب الله في لبنان، وقضت المحكمة أمس بالسجن المؤبد له في قضية التخابر مع جهات أجنبية».
ونسبت النيابة العامة لعزت، ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، وهي حزب الله اللبناني وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني، وحركة حماس الفلسطينية، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد.
واتهمت النيابة مرشد الإخوان بإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والإشراف على تلقي عدد من المتهمين تدريبات عسكرية بقطاع غزة لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وكانت النيابة العامة في مرافعتها بالجلسة الماضية، قد أكدت أن عزت كان مسؤولا تنظيميا عن مخططات الإخوان في يناير 2011، التي تدرب خلالها أعضاء الجماعة على الحروب النفسية وإطلاق الشائعات، واستخدام الأسلحة النارية واقتحام المنشآت، إضافة إلى التحاق أعضاء الإخوان بمصر بمعسكرات تدريبية نظمها جناحها العسكري، وتدربوا فيها على استخدام الأسلحة بمختلف أنواعها، وتعلموا كيف يقتلون وكيف يخربون ويقتحمون، وعادوا إلى البلاد كامنين للشر.
وأكدت النيابة إن العقل المدبر لجماعة الإخوان هو محمود عزت، حيث أراد وجماعته إسقاط مصر، فباتوا يخططون في اجتماعات تعقد ومؤتمرات هنا وهناك، والقاسم المشترك الاستيلاء على حكم البلاد، كما خططوا لجرائم عظام، وحينما خرج المصريون للميادين غاب عن ذلك المشهد الإخوان، وكان المتهمون مختبئين يترقبون تنفيذ «مخططهم الملعون».
ويبلغ عدد المتهمين في القضية 28 من قيادات جماعة الإخوان، إضافة إلى أعضاء بالتنظيم الدولي للجماعة وعناصر من حركة حماس وحزب الله اللبناني، والداعية يوسف القرضاوي.
ونسبت النيابة العامة لعزت، ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، وهي حزب الله اللبناني وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني، وحركة حماس الفلسطينية، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد.
واتهمت النيابة مرشد الإخوان بإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والإشراف على تلقي عدد من المتهمين تدريبات عسكرية بقطاع غزة لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وكانت النيابة العامة في مرافعتها بالجلسة الماضية، قد أكدت أن عزت كان مسؤولا تنظيميا عن مخططات الإخوان في يناير 2011، التي تدرب خلالها أعضاء الجماعة على الحروب النفسية وإطلاق الشائعات، واستخدام الأسلحة النارية واقتحام المنشآت، إضافة إلى التحاق أعضاء الإخوان بمصر بمعسكرات تدريبية نظمها جناحها العسكري، وتدربوا فيها على استخدام الأسلحة بمختلف أنواعها، وتعلموا كيف يقتلون وكيف يخربون ويقتحمون، وعادوا إلى البلاد كامنين للشر.
وأكدت النيابة إن العقل المدبر لجماعة الإخوان هو محمود عزت، حيث أراد وجماعته إسقاط مصر، فباتوا يخططون في اجتماعات تعقد ومؤتمرات هنا وهناك، والقاسم المشترك الاستيلاء على حكم البلاد، كما خططوا لجرائم عظام، وحينما خرج المصريون للميادين غاب عن ذلك المشهد الإخوان، وكان المتهمون مختبئين يترقبون تنفيذ «مخططهم الملعون».
ويبلغ عدد المتهمين في القضية 28 من قيادات جماعة الإخوان، إضافة إلى أعضاء بالتنظيم الدولي للجماعة وعناصر من حركة حماس وحزب الله اللبناني، والداعية يوسف القرضاوي.