الجيش اليمني يدحر الحوثيين جنوب مأرب

أوكسفام: المعارك أجبرت 100 ألف شخص على الفرار في 3 أشهر
أوكسفام: المعارك أجبرت 100 ألف شخص على الفرار في 3 أشهر

السبت - 18 ديسمبر 2021

Sat - 18 Dec 2021

عناصر من الجيش اليمني                                  (مكة)
عناصر من الجيش اليمني (مكة)
تمكنت قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية من فرض سيطرتها الكاملة على منطقة الرملة جنوب مأرب، ودحرت ميليشيات الحوثي الإيرانية من مواقع عدة جنوب مأرب خلال معارك الساعات الماضية، تكبدت خلالها الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

ودمرت القوات المشتركة مركز عمليات وثكنات لميليشيات الحوثي في محافظة الحديدة، وقال إعلام ألوية العمالقة إن وحدات الاستطلاع رصدت مركز عمليات جديدا لميليشيات الحوثي، تزامنا مع تحركات مكثفة في أطراف مقبنة غرب تعز والجراحي جنوب الحديدة.

وأضاف أنه تم استهداف مركز العمليات و3 ثكنات في محيطه تتمركز فيها أسلحة رشاشة، مما أدى إلى تدميرها فضلا عن مصرع وجرح عدد من الحوثيين.

من جهته ثمن نائب الرئيس اليمني البطولات التي يسطرها المرابطون في جبهات العزة والشرف على امتداد جبهات الحرية بمحافظة مأرب، وقال اللواء سلطان العرادة خلال اتصال هاتفي بمحافظة مأرب، «إن مأرب التاريخ والعروبة تسجل لحاضرنا ومستقبلنا مواقف نبيلة في مقاومة الكهنوت وحماية الهوية اليمنية، وردع العصابة الحوثية الإيرانية الطائفية التي تجرع منها اليمنيون الويلات منذ انقلابها المشؤوم على الدولة ومؤسساتها»، منوها إلى مختلف الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية ولا تزال تمارسها بحق المدنيين والنازحين والأعيان المدنية في السعودية، وتهديدها للأمن والسلم الدوليين.

من جانبه قدم محافظ مأرب موجزا عن الأوضاع المختلفة، وما تمارسه الميليشيات الحوثية الانقلابية من استهداف متعمد للنازحين والأحياء السكنية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، مستعرضا عددا من القضايا والمواضيع المرتبطة بالمحافظة.

الى ذلك قالت منظمة أوكسفام الدولية، إن المعارك المحتدمة في اليمن أجبرت أكثر من 100 ألف شخص على الفرار من ديارهم في الأشهر الثلاثة الماضية، وأفادت في بيان لها بأن تطور الصراع الذي تسبب بالفعل في مقتل مئات الآلاف من الضحايا تسبب في عمليات نزوح جماعي جديدة.

وأشارت إلى أن هذا هو جرس الإنذار الذي أطلقته منظمة أوكسفام، بعد 3 سنوات من اتفاقيات ستوكهولم للسلام، والتي كان ينبغي أن تمثل الأساس الأول الذي سيبنى عليه لاحقا تقدم كبير نحو حل سياسي، لكنها فشلت فشلا ذريعا في ضمان الأمن والمستقبل لكل الناس في النهاية.

وقال المستشار السياسي الإيطالي لحالات الطوارئ الإنسانية باولو بيزاتي، في منظمة أوكسفام «في الشهرين الماضيين فقط، قتل أكثر من 120 مدنيا بريئا، ولا تزال العديد من العائلات تخاطر بحياتهم كل يوم في ظل القصف الجوي والاشتباكات البرية والألغام المضادة للأفراد والأجهزة المرتجلة المنتشرة في مناطق واسعة».

وتابع بزاتي أن المنظمة تواجه صعوبة في الوصول إلى النازحين القريبين جدا من خط المواجهة، والذي يتحرك باستمرار ويحيط الآن عمليا بالمدينة بأكملها. وأوضح أنه كل أسبوع يستمر قصف المناطق المكتظة بالسكان ويصبح إيصال المساعدات بأمان إلى السكان أكثر صعوبة.

جريحان أحدهما طفل في انفجار لغم حوثي بمديرية الدريهمي بالحديدة.

مشاهدات يمنية

  • ميليشيات الحوثي تواصل شن حملات جباية باسم يوم الشهيد.

  • أقدمت جماعة الحوثي على تصفية طبيب في إحدى ضواحي مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء.

  • الحوثيون يحولون مبنى مقر الهيئة العامة للكتاب بصنعاء إلى معارض لبيع الملابس وأدوات التجميل.